يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية.

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية
الأنباط -
خالد صفران البلاونة
رئيس ملتقى النشامى في إيطاليا .

المغتربين والمهاجرين ، بعيدين عن أرضهم الأصلية، ولكنهم يحملون معهم قصصًا وذكريات شخصية وثقافات فريدة، بل انهم أيضًا مصدرًا لدعم وتطوير بلدانهم الأصلية. ومن خلال التجارب والمعرفة والاطلاع نستكشف كيف ساهم المهاجرين والمغتربين في لعب دور مهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدانهم الأصلية وذلك من خلال العديد من الأشكال نذكر منها على سبيل المثال وليس للحصر:

1. التحويلات المالية:
مساهمة المغتربين المباشرة في تطوير بلادهم الأصلية من خلال التحويلات المالية. إرسال الأموال بانتظام إلى عائلاتهم وأقاربهم و اصدقائهم يساهم في دعم معيشتهم وتم ايضاً توجيهه للاستثمار في التعليم أو الرعاية الصحية أو الأعمال التجارية الصغيرة المحلية.
2. الاستثمارات الأجنبية:
تمكن العديد من المغتربين والمهاجرين أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستثمارات الأجنبية في بلادهم الأم. بفضل معرفتهم بالأسواق الدولية وفرص الأعمال والاستثمار ، مكنهم من تسهيل إقامة شراكات تجارية تجلب فوائد اقتصادية هامة.
3. نقل المهارات:
اكتسب المغتربين و المهاجرين مهارات متخصصة خلال إقامتهم في الخارج؛ فعودتهم إلى بلادهم الأصلية بهذه المهارات والخبرات والتجارب قد يمكنهم من تعزيز النمو والابتكار في قطاعات حيوية، مما يساهم في التطور التكنولوجي والصناعي.
4. العودة إلى الوطن:
عودة المهاجرين والمغتربين إلى بلادهم الأم، فإنهم يحملون مجموعة قيمة من التجارب والخبرات الدولية والعالمية. يمكن أن يعزز هذا التبادل الثقافي والتنوع في الآراء والأفكار والتطور الاجتماعي؛ إلى التغلب على التحديات المحلية من خلال حلول مبتكرة وغير تقليدية.
5. التنمية المستدامة:
يمكن للبرامج الحكومية والهيئات الدولية خلق وتعزيز مبادرات تسهل مشاركة المهاجرين والمغتربين في التنمية المستدامة. يتضمن ذلك إنشاء منصات لنقل المعرفة، وتيسير الاستثمارات، وتشجيع الشراكات التي تعزز النمو والتنمية الطويل الأمد.
7 . في حال عودة بعض المغتربين ممكن ان يساهموا في تعزيز روح ريادة الأعمال ويحفزون على إنشاء شركات جديدة وتعزيز تطوير القطاع الخاص في بلدهم.
8 . اهمية ان يبقى المغترب أو المهاجر متصلاً مع وطنه من خلال تمكينه استعادة جنسيته في حال تخلى عنها لاسباب معينة مثل قوانين منع ازدواجية الجنسية او تسهيل اعطائهم اقامات دائمة لهم ولأسرهم.
9 . اهمية اقامة قرى او مدن صغيرة للمغتربين لتسهيل تطبيق مشاريعهم وافكارهم الريادية و تحفيز عودتهم إلى وطنهم واستقطاب رواتبهم التقاعدية لما لها دور كبير في التنمية الاقتصادية.

في الختام، يمثل المغتربين والمهاجرين موردًا قيمًا لتطوير بلدانهم الأم. من خلال نهج شامل وتعاوني، يمكن الاستفادة الكاملة من إمكانياتهم وقدراتهم المهنية وخبراتهم العملية ومساهماتهم المالية لتعزيز نمو عادل ومستدام يعود بالفائدة على المجتمع ككل من خلال التعاون مع السلطات المحلية لتطوير مشاريع البنية التحتية والمبادرات العامة ، مما يحسن ظروف ونوعية الحياة بشكل عام.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير