ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
مقالات مختارة

كلام هادئ فوق صفيح الإضراب

{clean_title}
الأنباط -
الإضراب حق مشروع للتعبير عن موقف وفيه رسالة غاياتها نبيلة إن لامست هذه الأهداف ولكن !.

الإضراب ينفذه الجمهور لتحقيق مطالب أو للضغط على الحكومة لاتخاذ موقف يتناسب مع موقف الرأي العام ازاء قضية محددة، لكن ماذا إذا كان موقف الحكومة والقيادة منسجم بل يزيد قوة عن موقف الراي العام.. فما هي رسالة الإضراب؟.

الإضراب شكل من أشكال الضغط الاقتصادي على الحكومة لتلبية مطالب محددة، لكن ما هي الرسالة من الضغط الاقتصادي على الحكومة التي تناوئ الاحتلال الإسرائيلي وتقرعه وتكشف مخططاته وجرائمه كل طالع شمس!.

نفهم أن يكون الإضراب في الأراضي الفلسطينية المحتلة منهكا للاقتصاد الاسرائيلي ونفهم أن يؤدي إلى تغيير مواقف حكومات في العالم لا تؤيد وقف العدوان الاسرائيلي الهمجية على الشعب الفلسطيني في عموم الأراضي المحتلة، لكن كيف يمكن أن نفهم ايذاء اقتصاد بلد مواقفه معروفة لا تحتاج إلى أية ضغوط كي تكون منافحة عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وهل في ايذاء الاقتصاد الأردني خدمة لصمود الشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى اقتصاد أردني قوي يستند إليه ليتمكن من الاستمرار في إيصال الدعم، وقبل ذلك الصمود خلف مواقفه المعلنة والقوية ازاء هذا العدوان.

كان ينبغي أن تصب الرسالة في ذات أهداف دعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس بتخصيص يوم وربما أكثر لأجور العاملين وإيرادات المتاجر والمصانع والشركات لدعم صمود غزة في المساعدات المادية والعينية، اليس هذا هو ما يحتاجه شعبنا الفلسطيني في محنته.

إذا كنا نتفق على أن جل أهدافنا هي دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإفشال محاولات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططات التهجير، فعلينا أن نقوم بذلك بتخصيص الموارد وليس باستنزافها.

عدد من المؤسسات الوطنية ضربت مثلا الى ما نقول مثل جمعية المطاعم السياحية التي نظر البعض الى منتسبيها نظرة شك بينما واصلت عملها يوم الاضراب لتخصص ايرادات هذا اليوم لدعم المساعدات التي يمد بها الاردن اهل غزة واهل الضفة والقدس.

بعض المؤسسات وجدت في ذلك منصة للدعاية واخرى للدفاع عن نفسها وثالثة قررت ان تجامل بعض الاصوات الداعية الى الاضراب.

اذا كنا نريد دعم صمود شعبنا الفلسطيني فهو يحتاج الى الدواء والغذاء وليس الى تكريس الخسائر الاقتصادية.