أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحث إدراج ملف محمية العقبة البحرية على لائحة التراث العالمي فتح باب الترشح للمشاركة في مهرجان الأردن المسرحي العواقب الباهظة لحرب غزة: عبء لن يحتمله الكيان المحتل “الطاقة” تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية ومجموعة التعليم السويسري (SEG) بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة .. عمان الأهلية تستضيف وفداً رسمياً من مجلس التنمية بجمهورية رواندا فريق الأمن العام للكراتيه يحصد الذهب في بطولة ماليزيا الدولية المفتوحة "الأمن الرقمي تحت حماية جهاز الأمن العام : احذروا المساس بالخصوصية" رئيس وزراء هولندا يغادر منصبه على دراجة هوائية “العمل”: العطل الرسمية تشمل القطاع الخاص ارتفاع أسعار النفط عالميا محمية العقبة البحرية تستعد للوصول إلى قائمة التراث العالمي لليونيسكو حالة قلق على صلاحية وصحة بايدن لخوض الانتخابات المقبلة اليابان: بدء التداول بأوراق نقدية جديدة بتقنية ثلاثية الأبعاد
مقالات مختارة

ماذا يحدث في غزّة؟

{clean_title}
الأنباط -
ماذا يحدث في غزّة؟
إعداد: سليم النجار- وداد أبوشنب
" مقدِّمة" 

مفردة "السؤال" وحدها تحيل إلى الحرية المطلقة في تقليب الأفكار على وجوهها، ربّما هدمها من الأساس والبناء على أنقاضها، كما أنَّها من أسس مواجهة المجازر وحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزّة والضّفّة، من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي٠ 
في هذا الملف نلتقي بعدد من الكُتّاب العرب الذين يُقدِّمون لنا رؤاهم حول ماذا يحدث في غزّة؟ 
 وما يستدعي الدرس والتمحيص والنقاش والجدال والنقد، لأنّ الأشياء تحيا بالدرس وإعادة الفهم، وتموت بالحفظ والتلقين٠ 
خليل ناصيف من رام الله/فلسطين يكتب لنا من زاويته "ماذا يحدث غزة"؟

التهجير والزوال: استراتيجية ونتيجة يؤرقان الكيان
خليل ناصيف/رام الله فلسطين
مقدمة 
تتوالى الصفات التي يجلد بها الكاتب المشهد العام لحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا في غزة، حيث السخرية من تقديس التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، شيء بدا مألوفاً: مشاهدة شهوة القتل لأطفال غزة من قبل إسرائيل، وهذا نسق مضمر يعبرّ عنه الكاتب خليل ناصيف، وثيمة يكتب عنها ولا يمكن تجاهلها٠
ثيمة قتل الأطفال وتقطيعهم إلى أشلاء تُعرض على الفضائيات العالمية كخبر عاجل، خليل يوقظ هذا الوجع المكبوت.
                                                               سليم النجار

ما يحدث في غزّة هو محاولة إسرائيلية لتصفية فكرة المقاومة الفلسطينية وقتلها، هذا هو الهدف الاستراتيجي للكيان الصهيوني، وأفكار التهجير أو صفقة القرن أو الإبادة الجماعية هي مجرّد أدوات لتحقيق هذا الهدف. فوجود الكيان الصهيوني سيظل دائما في خطر ما بقيت فكرة المقاومة وتحرير فلسطين موجودة وهذا الهدف يتّفق عليه كلّ الصهاينة، البعض منهم سعى ويسعى لقتل فكرة المقاومة من خلال اتّفاقيات سلام وتطبيع بغرض شلّ جهاز المناعة للمواطن العربي ليقبل وجود الكيان الغريب، والبعض منهم يسعى لقتلها من خلال الإبادة الجماعية وإرعاب النّاس من الثمن الباهظ لفكرة أن تقاوم.
وللأسف فإن الحرب الحالية على غزّة كشفت وجود تواطؤ واضح لرفض فكرة المقاومة فيما نراها ونسمعه، والعالم يكتفي بالتصريحات والإدانة، ومشهد القتل وحرب الإبادة مستمر.
ففكرة وجود مقاومة لنظام قويّ ونجاحها في هزيمته لن تروق لأنظمة ديكتاتورية وجودها رهنٌ بصمت الشعوب وتخويفها ولذلك من المهمّ جدّا بالنسبة لها أن تهزم المقاومة ولا تقوم لها قائمة، لتقول لشعوبها:
"خذوا العبرة واخرسوا" 
رغم ذلك ومهما كانت نتيجة الحرب فلقد تلقّى الكيان الصهيوني هزيمة استراتيجية لا يمكن محوها وبرأيي إنّه بدأ بالانحدار نحو هاوية الزوال ككيان ومشروع استعماري يخدم مصالح الغرب.