ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس
اقتصاد

عاملون لـ الأنباط : السوق المحلي يعاني من إنخفاض الحركة الشرائية

{clean_title}
الأنباط -
العساف : تأثير المقاطعة يعتمد على مدى الثقافة والتأييد الشعبي لها
الأنباط – مرح الترك
تتصاعد الحملات الإحتجاجية المحلية نظرا لـ العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتي تتصدرها حملات المقاطعة لـ الشركات العالمية التي صرحت بدعمها لـ الكيان الصهيوني، الأمر الذي إنعكس بدرجة متوسطة على شكل الاقتصاد الأردني الذي يشهد تغيرا طفيفا منذ بداية الأحداث تمثل في صورة يعكسها مستوى النشاط الإقتصادي لـ السوق المحلي في الأردن، خاصةً في قطاعات الأغذية والملابس، الذي شهد تراجعًا في حركة الشراء نتيجة للأوضاع الراهنة وليس فقط نتيجة للمقاطعة.
وفي السياق كشف المحلل الإقتصادي غازي العساف أن تأثير المقاطعة على الشركات في الأردن يم يظهر بـ وضوح حتى الآن، مؤكدا أن فهم الواقع الإقتصادي المحلي، وطبيعة مفهوم ثقافة المقاطعة يعتبران المعايير التي تحدد حجم تأثيرها سواء كانت مدتها طويلة أم قصرة، مرجحا إستمرار التحديات والتغيرات في هذا السياق حتى بعد انتهاء الأزمة الحالية.
وأضاف في حديث له مع "الأنباط" أن مستوى تأثير سياسة المقاطعة يكشف عن طابعها الثقافي في المجتمع المحلي الذي يعكس تفاعلًا مع الأوضاع المتعددة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو بيئية أو صحية، مؤكدا على أهمية توجيه الإضاءة نحو طبيعة الظروف التي تحكم عملية المقاطعة، علاوة على وجود ثقافة متجذرة تجاه هذا المفهوم.
وتابع العساف، أن المقاطعة لها صورتين ؛ الأولى قصيرة المدى يتم خلالها تخفيض المبيعات بشكل كبير في وقت قصير، ما ينعكس على الإيرادات للشركات والوكلاء في الأسواق المحلية، موضحا تأثيرها على الشركات الشركة الأم التي اعتمدت تراخيص لـ وكلائها لـ تشغيل الأعمال في الدول المستهدفة، بينما يتسبب التأثير الطويل المدى في تراجع حجم العمل، وبالتالي تقليل الوظائف وزيادة معدلات البطالة.
وأوضح، أن الصورة الثانية تتمحور حول المقاطعة على المدى المتوسط التي يمكن أن تكون إيجابية في بعض الأحيان، نظرا لـ تعزيزها الإنتاج المحلي وتحفيزها لـ الطلب على المنتجات المحلية والبدائل للسلع والمنتجات العالمية، فضلا عن تأثيرها بـ الإيجاب على تشغيل العمالة المحلية، مشددا بنفس الوقت أن هذا التأثير لا يحدث بشكل فوري أو تلقائي، وإنما يتطلب دعما حكوميا وتسهيلات لـ المنتج الوطني.
إلى ذلك قال عدد من موظفي الشركات العالمية العاملون في السوق المحلي الأردني أن الشركات التي يعملون بها والسوق المحلي بشكل عام بات يعاني من ضعف في الحركة الشرائية نظرا لـ الأوضاع الراهنة لـ الشركات العالمية والمحلية، موضحين أن السبب في هذا الإنخفاض ليس المقاطعة، وإنما لـ الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها المستهلك المحلي بسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكشفوا في حديث خاص لهم مع "الأنباط" عدم تعرضهم أو زملائهم لـ أي شكل من أشكال التجاوزات على حقوقهم العمالية كـ إيقاف الرواتب أو إيقافهم عن العمل.
ومن على الضفة المقابلة، أكد الناطق الإعلامي لوزارة العمل محمد الزيود أن الوزارة لم تتلقى أي شكاوى من قبل موظفي الشركات العالمية "البراندات" التي تشهدت مقاطعة شعبوية، مبينا أن الوزارة لم تتخذ أي إجراء جديد كونه لم يصلها أي شكاوى، بالرغم من سهولة تقديمها عبر منصة "حماية" الإلكترونية على موقع الوزارة.
الجدير ذكره أن التحديات الإقتصادية المحلية والمرتبطة بـ العالمية تبقى محل اهتمام مستمر ودعم من قبل الحكومة، الأمر الذي يتطلب إجراءات وقوانين وتسهيلات لـ تعزيز الإنتاج المحلي ودعم الاقتصاد الوطني الذي سيعمل على تحقيق التحول نحو دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مبادئ العدالة والتضامن على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي.