الشيخ فيصل الحمود يهنئ الأردن بعيد استقلاله "ما زلت أشعر أنني بين أهلي" كلّيّة الصّيدلة في الجامعة الأردنيّة تجدّد عهدها وتواصل مسيرها نحو التّطوّر والتّميّز خلال فعاليّات أسبوعها الصيدلانيّ أمين عام "الاتصال الحكومي" يترأس الاجتماع التأسيسي للجنة الوطنية للسلامة الرقمية تمكين الشباب أولوية وطنية والمراكز الشبابية ركيزة لبناء جيل قيادي فاعل مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الخريشا والمجالي إضاءة على مؤلفات ثائر عاشور في أمسية ثقافية مميزة رئيس الوزراء: يجب تهيئة فرص التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المجتمع المحلي ومحافظات الجنوب للاستفادة من فرص التشغيل التي يوفرها المشروع الأمن العام : لا قضايا خطف أطفال في الأردن، والفيديو المتداول لحادثة تحرّش بطفلة في لواء الرصيفة وزير العمل: دعم ذوي الإعاقة لا يُختزل في مفاهيم الرعاية أو الشفقة بورصة عمّان تطلق الملتقى السنوي الأول لشركات الوساطة الأعضاء لعام 2025 أورنج الأردن تعقد شراكة وطنية مع نجمي كرة القدم الأردنية موسى التعمري ويزن النعيمات الأردن ينضم رسميا الى اللجنة العالمية للسدود "الأمن العام" و" جامعة اليرموك" يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي رئيس الوزراء يتفقد خمسة مواقع في قضاء وادي عربة بمحافظة العقبة استطلاع رأي يكشف: 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد المحتجزين الطاقة النيابية” تناقش تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة العقبة الخاصه ومعهد الإدارة العامة يعقدان برنامجًا تدريبيًا بعنوان " تعزيز القدرات المؤسسية للوقاية من الفساد" شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن توقّعان اتفاقية لدعم مشروع "مساحات آمنة" لحماية الطفل والأسرة في العقبة رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات: المرأة الأردنية برهنت مقدرة وأثراً في مختلف المواقع "الثقافة النيابية" تبحث ترتيبات احتفالات الاستقلال ال 79

سياسة مواجهة لا سياسة ترحيل ..

سياسة مواجهة لا سياسة ترحيل
الأنباط -

محمد علي الزعبي

انتهاء الحكومة من إعداد الموازنة العامة للدولة، وشروع الحكومة في عرضها على طاولة الحوار في اروقة مجلس الامة في الأيام القادمة ، والتي تحمل في طيات أوراقها ومستمسكاتها التغيرات والمتغيرات العالمية ، والتعقيدات البيرقراطية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية الدولية ، وأثرها على الاقتصاد الوطني، التي تتمحور حول التغير المفاجئ في المنطقة ، والأجواء السياسية في المراحل القادمة في الإقليم ، والتي من المحتمل أنها ستخلف اضراراً طويلة وقصيرة الأمد على الاقتصاديات والمجتمعات في المنطقة والاقليم ، نتيجة بحور الدم والفكر التوسعي وفرض الهيمنة لبعض دول المنطقة والاقليم، المسنودة من القوى العظمى .

على وجه الخصوص يعتبر الشروع في إصلاح شامل ومنظم وسريع للقطاعات ، خطوة بالغة الأهمية لمعالجة التحديات الطويلة الأمد والمعقدة احياناً التي تكتنف الدولة ، او تفرضها الظروف الاستثنائية والصراعات الجيوسياسية العالمية والاقليمية على الحكومة وموازنتها ، وهذه الإصلاحات تبقى في صميم مسار الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي في الاردن ، ضمن منظومة العمل والتخطيط السليم الداعم لكل القطاعات المختلفة ضمن الأولويات التي خطتها رؤي التحديث بمساراتها الثلاث ، التي انبثق عنها البرامج التنفيذية للحكومة وطرق تنفيذها ، لتعزيز التطوير والتحديث الذى يضمن الاستقرار المالي والنقدي والاقتصادي والمحافظة على مستوى عالي من الإنتاجية واستمرارية التنفيذ المرتبطة بالتقديرات .

القراءات والمؤشرات الأولية التي اشارت اليه غرف صناعة القرار بأن الموازنة العامة للدولة تحمل ارقام حقيقية وواقعية ، تعتمد على طرق استباقية في رسم للتوقعات والاحتمالات والظروف القاهرة للسنة القادمة ، ضمن مساراً يتسم بالمصداقية للوصول إلى التعافي والاستقرار بكل جوانبه ، باعتمادها خطط واستراتيجيات ذات مصداقية وشاملة ومنصفة ، وتسريع وتيرة تنفيذها ضمن خطط التنفيذ المرتبطة في برامج التنفيذية لرؤى التحديث ، والحد من التحديات التي تؤثر على سبل عيش المواطن الأردني وعلى الواقع الاقتصادي ، وهي من ضمن المسارات التي لا بد أن تعمل عليها الحكومة والتي تعتبر من الأولويات التي تواجه الحكومة ، والعمل على تكثيف الجهود لضمان تقديم التسهيلات والمساعدات للحماية الاجتماعية والمعيشية للمواطن ، وهو الأكثر عرضة للمخاطر من هذه الازمات والانعكاسات الاقتصادية ، والتي ازمعت الحكومة على العمل عليها في قراراتها في مجالس الوزراء السابقة ضمن قانون وتعليمات وأنظمة جديدة لتعزيزها والتي تظهر جلية حسب المعلومات في موازنة العام القادم .

التلميحات والاشارات من الرابع تشير بأن الحكومة لن تفرض ضرائب جديدة او رسوم إضافية وأن التوجه نحو تعزيز الشبكة الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية ضمن صناديق الدعم المتوقعة ، ودعم الاستثمار الداخلي والخارجي والمحافظة على مستوى الدين العام وتعزيز الشراكات وتقويتها واستمراريتها واستدامتها بما يحقق الملائمة ، وهيكلة الدين العام والهيكلة الإدارية لإعادة الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن ، والسعى إلى إصلاحات تهدف إلى تعزيز النمو وتعزيز الحماية الاجتماعية ومكافحة التهرب الضريبي .

فالسياسة المتبعة من الحكومة في إعداد الموازنة يجب ان لا تحمل اي ترحيل بل تحمل سياسات مواجهه لكل العقبات والصعوبات ، التي ممكن أن تواجه طريق تنفيذ برامج الحكومة والتي لا تحتمل اي خطأ في التقديرات المبنية على الاحتمالات او تقديرات للايرادات .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير