نصير والشديفات يؤكدان أهمية التعاون بين جامعة آل البيت ومجلس محافظة المفرق لتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة قريبا منتخب الشباب يخسر امام الامارات ويودع غرب أسيا الأمن العام : الفيديو المتداول لإطلاق النار على أحد الأشخاص ليس في الأردن اسكتلندا تشرّع قانونا للاقتصاد الدائري نهيان بن مبارك : تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب هو الضامن لمستقبل مشرق منظمة شانغهاي للتعاون تدعم الاتصال والتعاون من أجل مستقبل مشترك الصفدي ونظيره القبرصي يبحثان تكاتف الجهود لوقف العدوان على غزة إيجاز صحفي في وزارة الاتصال الحكومي حول توصيات الاستعراض الدوري لحقوق الإنسان غدا العقبة : ورشة تدريبية لتعزيز دور البلديات في خِطط التغيّر المناخي والطاقة المستدامة أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي والأردن وتسلط الضوء على تجربتها التحولية من مقدم خدمة إلى ممكّن اتحاد الكرة يؤكد خوض مباريات منتخبنا في فلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد الأسطول الخامس الأمريكي لجنة مشتركة بين تجارة عمان ومجلس العاصمة لدراسة تنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية أبو السمن يستقبل وفد الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي تهنئة للمهندس غسان الراميني بمناسبة تخرج ابنته دينا بمرتبة الشرف من كلية الطب بجامعة Pécs تعاون استراتيجي بين زين الأردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعية 70884مشتركا يتقدمون لامتحان الثانوية العامة غدا 28 شهيدا بـ3 مجازر خلال 24 ساعة في غزة توقيع مذكّرة تفاهم للتعاون بين ديوان المحاسبة وجامعة الحسين التقنيّة التداول الموسمي
مقالات مختارة

البرمجة التفاعلية في السياسة العالمية

{clean_title}
الأنباط -

طلال أبوغزاله

كان للولايات المتحدة ماض مضطرب مع اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، بعد أن انسحبت منها مرتين بسبب اختلافهماحول موقف الدولة الأيديولوجي في عام 1984 أثناء الحرب الباردة ضد روسيا، ومؤخرًا انحيازها المعيب للمعتدي الصهيوني ضد فلسطينفي عام 2019 تحت رئاسة ترامب.

ومن المثير للاهتمام أنه مع احتدام التوتر بين الولايات المتحدة والصين وتزايد حدة المعركة بينهما للسيطرة على العالم، عادت الولايات المتحدةإلى عضوية اليونسكو اعتبارًا من يوليو 2023، مع موافقتها على دفع مستحقاتها السابقة للمنظمة بقيمة 600 مليون دولار أمريكي، ورسومإعادة القبول البالغة 150 مليون دولار أمريكيومع أن هذا أمر جيد لتحقيق تعددية الأطراف، إلا أنه يجب فهمه في المخطط الأوسع للأشياءومعركة امريكا التكنولوجية المستمرة مع الصين

خلال تركها عضوية اليونسكو، وجدت الولايات المتحدة نفسها معزولة بشكل متزايد عن عملية التخطيط  لتقنية بالغة الأهمية في جميع أنحاءالعالم، ألا وهي (البرمجة التفاعلية) . لقد شهدت كيف تمارس الصين، التي تعد أكبر تهديد لها، نفوذها على اليونسكو باعتبارها أكبرمساهم فيها، لتشكيل جدول الأعمال بشأن الذكاء الاصطناعي بينما كانت الولايات المتحدة تراقب بلا حول ولا قوة ومهمشة.

في مارس من هذا العام، صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أنه يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تعود إلى اليونسكو لأن مايحدث هناك مهم للغاية.

كما صرح للكونجرس الأمريكي: «إنهم يعملون على قواعد ومعايير البرمجة التفاعليةنريد أن نكون هناكالصين الآن هي أكبر مساهممنفرد لليونسكوهذا يحمل الكثير من الوزننحن لسنا حتى على طاولة النقاش».

اليونسكو مهمة لوضع المعايير في التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وهي مجالات رئيسية للعصر الرقميومن الواضح أن الولايات المتحدة تشعربالإهمال وتريد أن تكون أكثر نشاطًا في تعزيز رؤيتها للحرية والديمقراطية في العالم، وأن غيابها عن اليونسكو يضر بقدرتها على القيامبذلك، وكذلك يضر بتأثيرها في عالم البرمجة التفاعلية.

ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن الصين قالت إنها لن تعارض عودة الولايات المتحدة، وإنها مستعدة للعمل مع جميع الدول، وأن اليونسكوتحتاج إلى أن يكاتف جميع أعضائها للوفاء بمهامها.

وهذا يدعم وجهة نظري الراسخة حول الأهمية العالمية للبرمجة التفاعلية، فقد أصبحت مهمة للغاية ومؤثرة في السياسة العالمية والسلاموالتقدم العالمي الذي سيشكل مستقبلنا المشتركلا تستطيع الولايات المتحدة أن تقف مكتوفة الأيدي لتراقب الصين وهي تقود الطريق في ماقد يكون أهم تكنولوجيا في العصر الحديث.

بحكم علاقتي القديمة والمستمرة مع اليونيسكو بصفاتي المتعددة، أبارك لليونيسكو هذا الحدث.