كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

موظفون في سويسرا يذهبون لأعمالهم سباحة كل يوم

موظفون في سويسرا يذهبون لأعمالهم سباحة كل يوم
الأنباط -

باتت السباحة وسيلة التنقل بين العمل والمنزل لسكان مناطق عديدة على ضفاف نهر الراين، وذلك للحد من الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل، وتجريب شيء مختلف، وأيضا للبدء "بصباح حالم ونشط" كما يقول البعض. وبالطبع نحن نتحدث هنا عن فصل الصيف، حيث ترتفع حرارة المياه مع ارتفاع حرارة الجو.

ولذا يقوم العديد من الموظفين بجمع ما يحملونه ليوم عمل في المكتب بحقيبة مضادة للمياه ويسبحون من منازلهم لمكاتبهم.

وقال موقع "بزنس انسايدر"  أن كثر باتوا الآن يستخدمون نهر الراين للتنقل، حيث يضعون ممتلكاتهم في أكياس مقاومة للماء ويقومون بالطفو ببساطة مع التيار اللطيف عبر المدينة القديمة الخلابة."

للانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب، لا يغوص الناس في بازل بملابسهم فحسب، بل يقومون بدلاً من ذلك بتعبئة أمتعتهم في حقيبة مضادة للماء تبقي كل شيء جافًا حتى يصلوا إلى وجهتهم. وهذا ما جعل من هذا نوع من الحقائب المسماة  Wickelfisch إكسسوارًا مشهورًا في بازل، حيث يمكن العثور عليه للبيع في الكثير من المتاجر.

ويتم تشجيع السباحين الأقوياء على الاستمتاع بالامتداد بين جسري Wettsteinbrücke وJohanniterbrücke  وترك التيار يقوم بالعمل. نظرًا لأن الأنهار عادةً ما تكون ذات اتجاه واحد (على الرغم من أنها تسير في بعض الأحيان للخلف)، فأنت تتطلع إلى رحلة عودة سيرًا على الأقدام.

لقد كان نهر الراين منذ فترة طويلة شريانًا للنقل الصناعي، مما يسهل التجارة في تاريخ سويسرا، ويظل واحدًا من أهمها في العالم، فهو يضم على ضفافه أكبر مجموعة من المدن القديمة والشهيرة. ويمكن للسباحين الذين يريدون التجربة في البداية الانضمام إلى رحلة في النهر بصحبة مرشدين كل يوم ثلاثاء في شهر يوليو.

ومدينة بازل ليست وحدها التي تستخدم النهر للاستجمام والتنقل بين الحين والآخر، وفقًا لتقرير "بزنس انسايدر"  فهناك أيضًا سباحون في برن - عاصمة سويسرا - استخدموا نهر آري كوسيلة للتنقل، حيث كانوا يطفوون مع أكياس مقاومة للماء.

وقالت إيفلين شنايدر رييس، إحدى السكان المحليين، لصحيفة "لو نيوز" : "لم يكن لدي سوى 30 ثانية فقط سيرًا على الأقدام من مكتبي إلى النهر" وأضافت "كان لدي حقيبة، وضعت فيها كل ملابسي، هاتفي الذكي، محفظتي وأحذيتي. ارتديت بدلة السباحة الخاصة بي وسبحت إلى المنزل."

وبالنظر إلى أن بيانات الانبعاثات وجدت أن الطرق التقليدية للتنقل مثل الطائرات والقطارات والسيارات هي أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في الولايات المتحدة، فربما حان الوقت لأن يصبح المزيد منا خلاقين في إيجاد سبل جديدة للتنقل.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير