الأنباط -
بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة / الطفيلة
بعطاء ليس له حدود ومنجزات تسابق الزمن وبعناوين جمعت كل الروابط التآلفية والتضامنية الإنسانية والاخلاقية والقيمية العالية وبوجه بشوش يشع بالخير والعطاء والإنجاز نحو عالم وطن وعالم تسودة بصمات الخير والمحبة والسلام يحتفل الأردنيون اليوم بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الـ53 .
ملكة تجاوزت المسؤوليات الرسمية إلى فضاء الأعمال الانسانية والتعليمية والتأثير على المجتمعات محليا وعربيا وعالميا وحولت بعزيمتها المتقدة ورؤيتها الثاقبة الفرص إلى نجاحات وكرست جهودها واهتماماتها في مجالات عدة تنوعت ما بين التعليم والتنمية البشرية والإنسانية وقضايا الأسرة والتقارب بين الشعوب حتى أصبحت انموذجا رائدا للعالم أجمع.
هي الملكة التي تحتل القلوب بمبادرات الخير والتنمية وتأسر العقول بالثقافة والتواضع والقدرة على التواصل الاجتماعي والتزامها بالمخزون الثقافي والقيمي والعادات والتقاليد الأردنية فخر المرأة العربية والنموذج والقدوة الرائدة والمعززة لرسالة المرأة العصرية رمز العطاء الإنساني الخالص وقصة عطاء بلا حدودحتى غدت الصورة المشرقة للمرأة العربية الشابة المعاصرة التي قل نظيرها ثقافة وفكرا وشهامة ونبلا واستقامة وتواضعا والتي تحرص على الدوام على الالتقاء بالمواطنين في مناطقهم وتفقد الأحوال المعيشية للأسر متلمسة بذلك الاحتياجات التنموية وداعمة لأفكارهم ومشاريعهم المدرة للدخل مستلهمة نهج القائد الانسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في الحكمة والخير والعطاء وحب الشعب.
ملكة رمز بحجم أمة بالانارة والاستنارة لم تنكفى علي نفسها وموطنها بل طافت بفكرها وعطائها الجزيل شرقا وغربا كفكفت دموع وازاحت الستارة عن مكنونات اجتماعية وثقافية
تخطت بها حدود العالمية وهي تعتلي أهم المنابر وتحكي عن قضايا وهموم هذا الكون الواسع.
إن الحديث عن عطاء جلالة الملكة رانيا العبدالله قديستغرقنا أعواما عديدة فعطاؤها لامحدود وانجازاتها كبيرة يشار لها بالبنان
حفظ الله أم الخير والسلام وأمد بعمرها وأدامها ذخرا وسندا وعونا لخدمة الإنسانية فالعائلة الهاشمية كانو على الدوام أصحاب رسالة إنسانية وصناع حضارة خلدها لهم التاريخ في سجلات الشرف للقادة العظام الذين صنعوا حضارة إنسانية تحمل قيم الخير والتكافل والتعاضد والوفاء.
كل عام وجلالة الملكة بالف خير وحفظ الله الأردن عزيزا شامخا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه