7 نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

أين برامج الأحزاب ؟ ،،،

أين برامج الأحزاب  ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ما زلنا بانتظار صدور برامج الأحزاب السياسية التي رخصت، والتي تتحدث أن لديها برامج قطاعية عن حلول لقضايا الفقر والبطالة والصحة والتعليم  والمياه وغيرها، على الرغم أننا لا نشاهد في الميدان إلا عدد محدود من الأحزاب من لديها صولات وجولات ميدانية سواء استقطابية أو حوارية توعوية، وباقي الأحزاب تلوذ بالصمت ، والغياب، ويبدوا أن طموحها توقف عند الحصول على الترخيص الرسمي فقط ، ولذلك نحن أمام تعددية سياسية محدودة، لأن الأحزاب النشطة معظمها وسطية الفكر والبرنامج ، متقاربة في أهدافها ، حتى هذه الأحزاب تطرح وتعبر عن رؤاها في ما يحدث من قضايا وطنية على الساحة الأردنية ببيانات خجولة غير واضحة المضمون بشكل مباشر، وتطرح برامجها بالقطعة ، باستثناء الحزب الديموقراطي الاجتماعي ، الذي يتفاعل ويشتبك إيجابيا مع قضايا المواطنين ويطرحها أمام الحكومة من خلال أعضاءه في مجلس الأمة ، وأن هناك ثلاثة إلى أربعة أحزاب نشطة بشكل حثيث متواصل ، ومن هذه الأحزاب حزب يتصدر المشهد الحزبي على الساحة الوطنية تجده في كل مكان، وله نشاطات مختلفة شبه يومية وموزعة  في شتى بقاع الوطن ، والسؤال الذي يطرحه الناس في الشارع العام من أين يأتي تمويل هذا الحزب ليقيم كل هذه النشاطات المتواصلة، وفتح هذه المقرات المتعددة، في ضوء قصر عمر ترخيصه، حيث أن نفقات مقراته وأنشطته بحاجة إلى مبالغ طائلة قد تعجز عنها حكومة، أسئلة مشروعة برسم الإجابة ، تحدثت سابقا أن الإنضمام إلى الحزب ليس مجرد هوية وتعبئة طلب، وإنما كما تحدث جلالة الملك أننا بحاجة إلى أحزاب برامجية نوعية تقنع المواطن الأردني لكي يقدم على الانضمام للأحزاب بقناعة تامة ، وخلاف ذلك نحن أمام تجمعات بشرية عددية ، واستعراضات إعلامية ، ولذلك على الحكومة أن تكون على تماس وتواصل مستمر ومباشر مع الأحزاب على الأقل خلال الفترة الحالية لتحفزها نحو المزيد من التفاعل الحواري والتوعوي مع المواطنين ، حتى يقتنع المواطن الأردني أن حزبنة العمل السياسي والحكومي والبرلماني هو نهج دولة، يلقى دعم رسميا من كل الجهات الرسميه التزاما بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني السامية الضامن والداعم لمنظومة التحديث السياسي ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير