الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية
مقالات مختارة

التكامل الوظيفي

{clean_title}
الأنباط -

منذ عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لم أسمع تعبير "التكامل الوظيفي" وأهميته وضرورته بين مكونات الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة:
1- الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948.
2- الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967.
3- الفلسطينيون في مناطق وبلدان الشتات والمنافي، من اللاجئين والنازحين.

النائب العربي الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رئيس القائمة البرلمانية المشتركة، في محاضرته القيمة أمام ضيوف مركز الدراسات الاستراتيجية لدى الجامعة الأردنية، عبر نشاطه المتعدد المتواصل، تحدث النائب المحامي أيمن عودة عن أهمية وضع برنامج سياسي، يحدد مهام مكونات الشعب الفلسطيني الثلاثة، بما يتكيف مع ظروفه ومعطيات وضعه الجغرافي السياسي الأمني، وكيف يوظف عمل كل منهم وكيف يصب في مجرى واحد: استعادة حقوق الشعب الفلسطيني الثلاثة:
1- حقه في المساواة والمواطنة في مناطق 48، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الخمسة المختلطة.
2- حق الاستقلال والحرية والدولة في مناطق 67 أبناء الضفة والقدس والقطاع.
3- حق اللاجئين أبناء المخيمات ومن بلدان الشتات، في العودة إلى المدن والقرى التي طردوا منها، إلى: اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع.

في أيام الراحل ياسر عرفات وشركاؤه، جورج حبش ورفاقه، ونايف حواتمة واجتهاداته، وأحمد جبريل وعناده، كانت فكرة "التكامل الوظيفي" بين المكونات الفلسطينية، إبداعية حسية منظورة، لديها أتباع وممثلين، لدى مؤسسات منظمة التحرير: 1- المجلس الوطني، 2- المجلس المركزي، 3- اللجنة التنفيذية، انعكاساً لنشاط المؤمنين ببرنامجها، والعاملين على اتساع تمثيلها وحضورها، ليس فقط وسط تجمعات شعبها المحيطة في فلسطين، بل بشكل خاص في بلدان الخليج العربي، وأوروبا والأميركيتين.

ما طرحه أيمن عودة، ومكانة تمثيله لشعبه في مناطق 48، ليست دوافعه الحاجة للروافع العربية والإسلامية والمسيحية والدولية، بل لاتساع رؤيته نحو الضرورة، من أجل اختزال عوامل الزمن بهدف تحقيق الانتصار الفلسطيني المرحلي من خلال العملية الكفاحية التراكمية، نحو استعادة حقوق شعبه الثلاثة في: المساواة والاستقلال والعودة.

في المرحلة الحالية التي يحياها الشعب الفلسطيني بات حضوره أقوى وأوسع سواء في مناطق 48، أو مناطق 67 أو في أوروبا أو أميركا، ولكنه يفتقد للتكامل في المهام، وفي توظيف ما هو متوفر لخدمة المكونات الثلاثة المكملة لبعضها البعض في مواجهة برامج وخطط المستعمرة الإسرائيلية وأعوانها وأدواتها ومن يدعمها، إضافة إلى معاناة الانقسام سواء في مناطق 48، أو مناطق 67، وانعكاسات ذلك على استمرارية نضاله من أجل مستقبله.