رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي التوثيق الملكي ينظم دورة متقدمة في إدارة المحفوظات تسعيرة المحروقات لشهر آب... إنخفاض على سعر البنزين ورفع الديزل ووقود الطائرات التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول "زلزال نابلس" UNEP: Sports Must Be Either a Climate Ally or Risk Becoming One of Its Major Casualties تجديد اتفاقية الشراكة بين أيلة والاتحاد الأردني للجولف مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي 1.2 مليار دينار نمو موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي منذ بداية العام التعليم المهني في الأردن من رؤية ملكية إلى واقع مُشرق مستشفى الكندي يشارك في مؤتمر جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية السابع والعشرين ومؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر الأردن والقضية الفلسطينية: ثبات في الموقف رغم العواصف السفير العراقي يزور السلط ويشيد بسحر المدينة . نجوى كرم تلامس قلوب جمهور إسطنبول بأمسية غنائية مبهرة وتستعد لمهرجان قرطاج الدولي حداد رئيسا ل النقل السياحي مجلس الوزراء يقرّ تعديلاً على نظام لوحات المركبات لاستبدال ترميز اللوحات الحكومية من أرقام إلى حروف مجلس الوزراء: تخصيص عوائد أرقام المركبات المميزة المشمولة بالتعديل على نظام لوحات المركبات لدعم صندوق الطالب الجامعي الاحتلال يُجبر عائلتين على هدم منزليهما في مدينة القدس المحتلة هل هناك أجبن ممن يحارب الأطفال والجوعى؟ الخريشا تتفقد قسم الامتحانات لمتابعة الترتيبات اللوجستية الخاصة بامتحان الصف الأول الثانوي

التكامل الوظيفي

التكامل الوظيفي
الأنباط -

منذ عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لم أسمع تعبير "التكامل الوظيفي" وأهميته وضرورته بين مكونات الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة:
1- الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948.
2- الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967.
3- الفلسطينيون في مناطق وبلدان الشتات والمنافي، من اللاجئين والنازحين.

النائب العربي الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رئيس القائمة البرلمانية المشتركة، في محاضرته القيمة أمام ضيوف مركز الدراسات الاستراتيجية لدى الجامعة الأردنية، عبر نشاطه المتعدد المتواصل، تحدث النائب المحامي أيمن عودة عن أهمية وضع برنامج سياسي، يحدد مهام مكونات الشعب الفلسطيني الثلاثة، بما يتكيف مع ظروفه ومعطيات وضعه الجغرافي السياسي الأمني، وكيف يوظف عمل كل منهم وكيف يصب في مجرى واحد: استعادة حقوق الشعب الفلسطيني الثلاثة:
1- حقه في المساواة والمواطنة في مناطق 48، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الخمسة المختلطة.
2- حق الاستقلال والحرية والدولة في مناطق 67 أبناء الضفة والقدس والقطاع.
3- حق اللاجئين أبناء المخيمات ومن بلدان الشتات، في العودة إلى المدن والقرى التي طردوا منها، إلى: اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع.

في أيام الراحل ياسر عرفات وشركاؤه، جورج حبش ورفاقه، ونايف حواتمة واجتهاداته، وأحمد جبريل وعناده، كانت فكرة "التكامل الوظيفي" بين المكونات الفلسطينية، إبداعية حسية منظورة، لديها أتباع وممثلين، لدى مؤسسات منظمة التحرير: 1- المجلس الوطني، 2- المجلس المركزي، 3- اللجنة التنفيذية، انعكاساً لنشاط المؤمنين ببرنامجها، والعاملين على اتساع تمثيلها وحضورها، ليس فقط وسط تجمعات شعبها المحيطة في فلسطين، بل بشكل خاص في بلدان الخليج العربي، وأوروبا والأميركيتين.

ما طرحه أيمن عودة، ومكانة تمثيله لشعبه في مناطق 48، ليست دوافعه الحاجة للروافع العربية والإسلامية والمسيحية والدولية، بل لاتساع رؤيته نحو الضرورة، من أجل اختزال عوامل الزمن بهدف تحقيق الانتصار الفلسطيني المرحلي من خلال العملية الكفاحية التراكمية، نحو استعادة حقوق شعبه الثلاثة في: المساواة والاستقلال والعودة.

في المرحلة الحالية التي يحياها الشعب الفلسطيني بات حضوره أقوى وأوسع سواء في مناطق 48، أو مناطق 67 أو في أوروبا أو أميركا، ولكنه يفتقد للتكامل في المهام، وفي توظيف ما هو متوفر لخدمة المكونات الثلاثة المكملة لبعضها البعض في مواجهة برامج وخطط المستعمرة الإسرائيلية وأعوانها وأدواتها ومن يدعمها، إضافة إلى معاناة الانقسام سواء في مناطق 48، أو مناطق 67، وانعكاسات ذلك على استمرارية نضاله من أجل مستقبله.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير