دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
منوعات

فحص "عينة براز" متحجرة لحيوان عمره 200 مليون عام والنتيجة: كان مريضاً !

{clean_title}
الأنباط -

اكتُشف باحثون طفيليات في براز متحجر عمره 200 مليون عام، حيث وجدوا أن واحدة من أقدم الحيوانات المفترسة على الكوكب كانت موبوءة بالديدان الأسطوانية، وهي تُعرف أيضا باسم النيماتودا.

 

ويُعتقد أن البراز - أو الكوبروليت، كما يعرف علماء الأحافير البراز المتحجر - ينتمي إلى نوع من الفيتوصور شبه المائي، وهو حيوان مفترس يشبه التمساح.

وتأتي هذه الأخبار بعد أقل من شهر مضى على قيام فريق آخر من الباحثين بإحياء دودة من عصور ما قبل التاريخ، وهي الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة Panagrolaimus kolymaensis، وجدت نائمة داخل التربة الصقيعية الجليدية في سيبيريا في حالة "cryptobiosis''.

وفي الدراسة الجديدة، حسب "روسيا اليوم"، تم تحليل جزء من البراز القديم البالغ طوله 2.91 بوصة من قبل فريق من الباحثين من جامعة Mahasarakham في تايلاند، الذين اكتشفوا خمسة أنواع من البقايا الطفيلية، يبلغ طول كل منها حوالي 50-150 ميكرومتر.

ووفقا لتقريرهم، قامت المجموعة بتقطيع أحافير البيوض الطفيلية بمنشار ماسي "باستخدام طريقة المقطع الرقيق القياسية".

وسمحت هذه الشرائح الفائقة الرقة والمقطوعة بالماس لفريق علماء الأحافير بمشاهدة المقاطع العرضية للميكروبات المعدية القديمة تحت المجهر.
وتم التعرف على واحدة ذات قشرة سميكة على أنها بيضة دودة خيطية بينما يعتقد أن البقية هي إما بيض إضافي، أو كيسات أولية، أو جراثيم من الطحالب والسراخس.

وتعد الطفيليات الحديثة مكونا شائعًا وهاما في النظم البيئية، لكن الطفيليات القديمة ودورها في النظم البيئية لعصور ما قبل التاريخ كان من الصعب جدا دراستها تقليديا لأن القليل من الأمثلة قد نجا في السجل الأحفوري.

وغالبا ما تسكن الطفيليات الأنسجة الرخوة لمضيفها، ولكن نادرا ما يتم حفظها كأحفوريات.

لكن هذا الكوبروليت الأسطواني المتحجر في أواخر العصر الترياسي (البراز)، الموصوف في مجلة PLOS ONE، تم تغليفه وحمايته من العناصر داخل التكوين الجيولوجي Huai Hin Lat في تايلاند، الذي يزيد عمره عن 200 مليون سنة.

وعثر عليه من قبل القرويين المحليين، وفقا للمعد الرئيسي للدراسة، عالم الحفريات ثانيت نونسراش.

وحسب "ديلي ميل" قال نونسراش لموقع Inverse الإخباري: "المظهر الغريب لهذه النتائج أثار اهتمام القرويين الذين اعتبروها ميمونة وقادرة على منح الحظ السعيد إذا أعيد استخدامها كتعويذات. في عام 2010، تلقى فريقنا كلمة عن هذا الاكتشاف وشرع في رحلة استكشافية ميدانية ليرشد القرويين إلى موقع الحفريات الفعلي".

وهذا هو السجل الأول للطفيليات في مضيف فقاري أرضي من أواخر العصر الترياسي في آسيا ولمحة نادرة عن حياة حيوان قديم كان مصابا على ما يبدو بأنواع طفيلية متعددة.