البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:مكافحة الفساد ومنظومات التحديث ،،،

{clean_title}
الأنباط -
مكافحة الفساد ومنظومات التحديث ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
الجميع في الأردن حكومة وشعبا يتحدث اليوم عن منظومات التحديث الثلاث التي بدأتها الدولة الأردنية ، ولكن قلة من هم يتحدثون عن أهمية مكافحة الفساد وجهودها كركيزة أساسية تواكب عملية التحديث بالتوازي وداعمة لها لإنجاحها ، فلا يمكن الحديث عن التحديث والتطوير والإصلاح بشموليته بمنأى عن مكافحة الفساد ، لأن العملية تكاملية، فكيف يمكن أن تنجح عمليات التحديث وتحقق أهدافها وتؤتي ثمارها والفساد ينخر في مؤسسات الدولة المختلفة مثلاً ، إذا كان هناك تراخي في هذا المجال، ولذلك فإن الدولة الأردنية كما دخلت المئوية الثانية بنهج حازم وجاد لتحقيق التحديث الشامل بقطاعاته السياسية والاقتصادية والإدارية ، فإنها كذلك بدأت عملية تطهير وتنظيف مؤسسات الدولة من براثن الفساد، وظهر ذلك جليا بجهود مكثفة من هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ، عبر الحملات المتلاحقة التي قامت وتقوم بها دوريا ، سواء كانت هذه الحملات إعلامية توعوية وتثقيفية ، أو علاجية ، أو وقائية، ولذلك لاحظنا مؤخرا قيام الهيئة بتحديثات على أدائها وإجراءاتها شملت تعديلات تشريعية تحديثية، وتعديلات إدارية شملت الهيكل التنظيمي لإدارتها ، علاوة على قيامها بعمل استطلاعات لقياس مؤشرات الأداء بالتعاون والتشارك مع بعض مؤسسات المجتمع المدني ، والعديد من الإنجازات التي لا مجال لذكرها، ولذلك فإننا نطالع يوميا في الأخبار قضايا ضبط واكتشاف مخالفات فساد بأساليبه المتعددة والمختلفة ، فإنجاز التحديثات يتطلب أن يكون خالي من العيوب ، نقيا من بقع الفساد حتى يقتنع المواطن الأردني بجدية التحديثات ومبتغاها ، فالتحديث يعني التجديد ، والتجديد حتما يجب أن يكون نظيفا من الفساد وكل ما يعكر صفو النزاهة والشفافية ، فمن يريد أن يحدث ويجدد أثاث منزله، عليه أولا أن ينظف البيت وغرف الأثاث ، حتى يضع الأثاث على أرضية نظيفة، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد عملت طوال السنوات الماضية على تجفيف منابع وبؤر الفساد والحد منه قدر الإمكان ، بهدف توفير بيئة وأرضية جاهزة وخصبة مهيئة لتقبل التحديثات والإقتناع بها من قبل عامة الشعب ، وعليه فإن التحديثات ومكافحة الفساد يسيران جنبا إلى جنب بتلازم ، ويكملان بعضها البعض ، لأن التحديث يجب أن ينطلق من أرض نظيفة ييضاء، ولأن كل ما يبنى أو بني على باطل فهو باطل ، فمكافحة الفساد هي نقطة الإنطلاق الرئيسة للتحديث وبالأخص التحديث الإقتصادي والإداري اللواتي هن المغريات الجاذبة للفساد ، لأن قضايا الفساد هي إما فساد مالي ، أو فساد إداري ، وللحديث بقية.