وفيات الجمعة 16-5-2025 أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع

متلازمة حسين الصفدي والمسؤولية المجتمعية في شركة تطوير العقبة

متلازمة حسين الصفدي والمسؤولية المجتمعية في شركة تطوير العقبة
الأنباط -


كتب / د . عبدالمهدي القطامين

ما يثلج القلب في العقبة ان ثمة مسؤولين وأصحاب قرار ما زالوا ينتمون الى محيط شركاتهم ومؤسساتهم التي يديرون بمعنى ان مسؤوليتهم المجتمعية هي في نسيج استراتجية أعمال الشركات ، وفي عمق الانتماء الحقيقي لبعض حاجات المجتمع وتلبية متطلباته ، باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من رسالة الشركات والمؤسسات وفلسفة قيادتها .

وحين يعرٌف مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة المسؤولية المجتمعية على أنها الإلتزام المستمر من قبل مؤسسات الأعمال بالتصرف أخلاقيا ، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم ، إضافة إلى اﻟﻤﺠتمع المحلي واﻟﻤﺠتمع ككل ، فأن مثل هذا التعريف يوضح حقيقة تلك المسؤولية ويجعلها في صلب القرارات المصيرية في عالم شركات الاعمال . فكيف اذا كانت في عالم شركات التطوير المعنية بالتنمية اولا واخيرا .

ان من يراقب أداء شركة " " تطوير العقبة " في العامين الماضيين تجاه المجتمع المحلي ، يلاحظ ثمة إنحياز إيجابي واضح لمفهوم المسؤولية المجتمعية بعيدا عن الاستعراض وانخراطا في جهود التنمية المستدامة للمجتمع ، ولا شك ان نمو وتطور هذه المسؤولية يحتاج الى قيادة فطنة تلتفت الى نبض المجتمع و حاجاته ، وبكل شفافية ووضوح وحياد اقول أن الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي ومنذ تسلمه ادارة الشركة قد يكون الأسم البارز بالعقبة الذي طبق هذا المفهوم فعلا وعلى أرض الواقع فلم يعد إنتماء تطوير العقبة للمجتمع على شكل فزعات غير مؤطرة ولا على شكل هبات موسمية بل اصبحت تخضع لخطة موزونة عاقلة تتلمس مكامن الوجع المجتمعي وتعمل على تجفيف منابعه وتعزيز منافعه ولعل عنوان المقال يشير بوضوح الى تلك الجهود التي بذلها الصفدي لصالح المجتمع رياضيا وثقافيا واجتماعيا وحتى تربويا وتشبيكا مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة ، فتكاد كل الفعاليات المنفذة في العقبة تبرز بوضوح في ثناياها ملامح وحضور ودور شركة تطوير العقبة ويدها الممدودة دعما ومؤازرة .

قيل في المثل الدارج والأمثال دائما هي نتاج البيئة والثقافة المجتمعية "لاقيني ولا تغديني " ولعلني لا أكشف سرا ان مثل هذا المثل لا ينطبق على الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي ... فهو يحمل " السمتين معا " طيب اللقاء وإكرام الزائر والقاصد .

وكما قلت قبل يومين في مقالتي الاخيرة عن عدوى النجاح نحن بحاجة الى نشر هذه العدوى وعلى الشركات التي تحبو ان تتعلم المشي سريعا فالزمن لا يتوقف والتغيير هو الثابت الوحيد في هذا العالم المتسارع بشكل جنوني .

اخيرا أقول لقائد سفينة تطوير العقبة الشاب المتحمس والمتحفز للعمل المنحاز للوطن والانسان حسين الصفدي بورك المسعى وبوركت هذه الجهود المنتمية للناس وحاجاتهم وللمجتمع ومتطلباته ، فحين ترتسم البسمة على وجه طفل او شاب مبدع أعيته ظروفه أن يشارك في بطولة ما أو مؤتمر في مجال ما فمددتم له يد العون لتلبية طموحه الذي يصب في مصلحة الوطن اولا واخيرا ، فأنكم بذلك ترسمون إيقاعا جميلا للوطن الذي يشد بعضه بعضا .

دائما نحن مع من يشعل ولو شمعة ولا يتوقف كثيرا عند لعن الظلام ولكن ألم يقل السياب رحمه الله ذات مرة "
الشمس اجمل في بلادي من سواها ....حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن " الوطن ".


وليس آخرا ..... شكرا تطوير العقبة .. شكرا حسين الصفدي ... شكرا كوادر تطوير العقبة على إسعاد القطاع الرياضى والشبابية بالمحافظة بعد عطاء إعادة فرش ملعب العقبة من جديد بأحدث المواصفات وتطوير وتحديث الملعب بكل جوانبه ،،، شكرا لأن ابواب تطوير العقبة فتحث من خلال " المسؤولية الإجتماعية " لكل باحث عن الريادة والإبداع والفكرة الناجحة ... و أزداد حضور تطوير العقبة في برامج ريادة وتميز العقبة كعنوان بارز ومؤثر تأكيدا على القاعدة التنموية المعروفة البيئة المحلية اولى بمغانم التنمية فيها .

وللحديث بقية .. عن مساهمات وحضورشركة تطوير العقبة في كل المجالات في العقبة الجميلة التي تتكىء على خاصرة البحر وتغفو على صوت نوارسها وحداء صياديها في ساعات الفجر الندية حين ينادي الناس فيها ان حي على العمل .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير