مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية
كتّاب الأنباط

عرس اميرنا.. مبايعة الشعب للقيادة بدون صناديق..

{clean_title}
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

اعتاد الناس على مبايعة قياداتهم من خلال استفتاءات شعبية.. او من خلال مندوبين عنهم.. وقد يعتري هذه المبايعات ما يعتريها من تشكيك.. فكثير ما نسمع بان من ذهب ليبايع القائد الفلاني هم من زبانيته او المحسوبين عليه..

في حالة الاردن الفريدة في كل شيء ونحن نعيش في ظل أجواء مشحونة وملتهبة في معظم البقاع على كوكبنا الارضي.. والخوف يلف الكثيرين من خطر القادم.. وكثير من الشعوب تتوجس من مقدرة قياداتها وبلدانها من امكانية عبور اخطار المستقبل السياسية والاقتصادية.. ومشاكل الامن الغذائي.. وحتى الحالة الصحية التي تطالعنا الاخبار عن امراض تلوح في الافق.. تجدنا مؤمنين برب العالمين ومتوكلين عليه.. ومؤمنين بقيادة هاشمية نذرت نفسها لتكون في المقدمة لخوض غمار اي تحد يواجه الاردن.. وما انسلخت هذه القيادة عن شعبها منذ التأسيس.. وكانت ولا تزال قريبة من الشعب.. على الرغم مما يذاع من بعض الابواق هنا وهناك..

واتت مناسبة عزيزة علينا لسبط هاشمي اردني.. ليعبر الشعب عن ما بداخله تجاه قيادته.. فمنذ الاعلان عن موعد زفاف اميرنا المحبوب.. ولا تكاد منطقة في الاردن الا واعلنت الفرح الشعبي.. والكل ينتظر ويراقب ذلك اليوم البهيج.. فكانت ردات الفعل مؤشر واضح على مبايعة شعبية لقيادتها.. دونما اعلان او ترتيب او صناديق واوراق فرز.. ولا حتى من خلال مندوبين عن الشعب.. فكانت من الشعب للقيادة دون واسطة..

ما لفت نظري ان عريسنا الشاب.. لا يبدو عليه انشغاله في عرسه.. ومراسمه وبوتوكولاته.. بقدر عمله.. فنجده يشارك في كل الفعاليات الرسمية.. وحتى في تدريبات القوات المسلحة والتي فيها من المخاطر حتى لو الشيء اليسير.. فهي تحتاج لجهد بدني وحركات.. وهو في النهاية بشر.. ولا سمح الله فهو معرض لاي شيء يصيب البشر.. الا انه مواضب على اداء مهامه..

قد يقول لي قائل بان هناك من التشريفات والمسؤولين الكثيرين الذين يعنون بمراسم الفرح.. اقول نعم والف نعم.. ولكن ما دعاني لكتابة هذه الكلمات.. هو التعبير المتزايد من كافة فئات الشعب عن فرحتهم وغبطتهم في هذا الفرح.. واستعداداتهم له.. وكذلك سموه لم يغب عن مهامه التي فيها نوع من المخاطر.. مع ان انظار الجميع متجهة صوبه وصوب ذلك اليوم.. فاصبحت هذه المناسبة بمثابة تجديد البيعة للهاشميين.. واثبات من الهاشميين انهم لا تلهيهم اي مناسبة عن اداء مهامهم التي نذروا انفسهم لها..

حمى الله الأردن ملكا وشعبا وأرضا..
والف مبارك لاميرنا المحبوب..
ابو الليث..