وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وفداً إعلامياً ألمانياً يزور العقبة شي جين بينغ يرسل التهاني إلى القمة الـ34 لجامعة الدول العربية أمين عام وزارة الشباب يلتقي بشباب مليح ويؤكد دعم البرامج في مأدبا اقتراحات لحماية الوظائف للأردنيين "العودات: تمكين المرأة في الأردن ركيزة أساسية للإصلاح السياسي والتنمية" مجلس نقابة الصحفيين يبحث في جلسته الأسبوعية عدة قضايا رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية بني مصطفى تسلّم مسكناً للحاجة وضحى الشهاب بعد الإنتهاء من إنشاءه وتجهيزه وتأثيثه بالكامل قمة بغداد: لحظة عربية نادرة على إيقاع الغضب الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين

عرس اميرنا.. مبايعة الشعب للقيادة بدون صناديق..

عرس اميرنا مبايعة الشعب للقيادة بدون صناديق
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

اعتاد الناس على مبايعة قياداتهم من خلال استفتاءات شعبية.. او من خلال مندوبين عنهم.. وقد يعتري هذه المبايعات ما يعتريها من تشكيك.. فكثير ما نسمع بان من ذهب ليبايع القائد الفلاني هم من زبانيته او المحسوبين عليه..

في حالة الاردن الفريدة في كل شيء ونحن نعيش في ظل أجواء مشحونة وملتهبة في معظم البقاع على كوكبنا الارضي.. والخوف يلف الكثيرين من خطر القادم.. وكثير من الشعوب تتوجس من مقدرة قياداتها وبلدانها من امكانية عبور اخطار المستقبل السياسية والاقتصادية.. ومشاكل الامن الغذائي.. وحتى الحالة الصحية التي تطالعنا الاخبار عن امراض تلوح في الافق.. تجدنا مؤمنين برب العالمين ومتوكلين عليه.. ومؤمنين بقيادة هاشمية نذرت نفسها لتكون في المقدمة لخوض غمار اي تحد يواجه الاردن.. وما انسلخت هذه القيادة عن شعبها منذ التأسيس.. وكانت ولا تزال قريبة من الشعب.. على الرغم مما يذاع من بعض الابواق هنا وهناك..

واتت مناسبة عزيزة علينا لسبط هاشمي اردني.. ليعبر الشعب عن ما بداخله تجاه قيادته.. فمنذ الاعلان عن موعد زفاف اميرنا المحبوب.. ولا تكاد منطقة في الاردن الا واعلنت الفرح الشعبي.. والكل ينتظر ويراقب ذلك اليوم البهيج.. فكانت ردات الفعل مؤشر واضح على مبايعة شعبية لقيادتها.. دونما اعلان او ترتيب او صناديق واوراق فرز.. ولا حتى من خلال مندوبين عن الشعب.. فكانت من الشعب للقيادة دون واسطة..

ما لفت نظري ان عريسنا الشاب.. لا يبدو عليه انشغاله في عرسه.. ومراسمه وبوتوكولاته.. بقدر عمله.. فنجده يشارك في كل الفعاليات الرسمية.. وحتى في تدريبات القوات المسلحة والتي فيها من المخاطر حتى لو الشيء اليسير.. فهي تحتاج لجهد بدني وحركات.. وهو في النهاية بشر.. ولا سمح الله فهو معرض لاي شيء يصيب البشر.. الا انه مواضب على اداء مهامه..

قد يقول لي قائل بان هناك من التشريفات والمسؤولين الكثيرين الذين يعنون بمراسم الفرح.. اقول نعم والف نعم.. ولكن ما دعاني لكتابة هذه الكلمات.. هو التعبير المتزايد من كافة فئات الشعب عن فرحتهم وغبطتهم في هذا الفرح.. واستعداداتهم له.. وكذلك سموه لم يغب عن مهامه التي فيها نوع من المخاطر.. مع ان انظار الجميع متجهة صوبه وصوب ذلك اليوم.. فاصبحت هذه المناسبة بمثابة تجديد البيعة للهاشميين.. واثبات من الهاشميين انهم لا تلهيهم اي مناسبة عن اداء مهامهم التي نذروا انفسهم لها..

حمى الله الأردن ملكا وشعبا وأرضا..
والف مبارك لاميرنا المحبوب..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير