طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بريطانية سرقت أكثر من نصف مليون دولار لإنفاقها على "تيك توك" كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح 9 أطعمة غنية بفيتامين K لقوة العظام والقلب السليم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تهنىء الملك بعيد الجلوس الملكي ‏ لأول مرة..الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار أمريكي الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي ‏وفد سوري برئاسة الشيباني يزور لبنان نهاية الشهر د. حازم قشوع يكتب:فوضى فى أمريكا استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء 108 شهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعة مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية وتأكيد عمق العلاقات التاريخية الأردنية العراقية الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة كتب محسن الشوبكي : العفو العام في الأردن: بين المطالب النيابية وتحديات الأمن المجتمعي رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة

حسين الجغبير يكتب:"الأنباط".. 18 عاما والقادم أكثر حضورا

حسين الجغبير يكتبالأنباط 18 عاما والقادم أكثر حضورا
الأنباط -
"الأنباط".. 18 عاما والقادم أكثر حضورا
18 عاما دخلت وها نحن نمضي بخطى ثابتة باتجاه العام 19 عاما، في صحيفة راهن العديد على أنها لن تصمد طيلة هذه المدة، خصوصا وسط التحديات العاصفة التي تؤثر على أعتى وأكبر الصحف، ليس محليا فقط، وإنما عربيا وعالميا، حيث اطلعنا على عدد من الصحف الورقية التي أغلقت أبوابها، معلنة تحولها نحو الفضاء الإلكتروني.
معركة البقاء ليست سهلة، وليست صدفة أيضا، وإنما جاءت نتيجة لعمل مضني أبطاله كافة كوارد الصحيفة، من صحفيين وأداريين على مدى سنوات، تحملوا فيها أعتى أمواج التحديات المالية واللوجستية، وقبضوا على جمر الصبر على حساب حياتهم المعيشية والتزاماتهم اليومية والشهرية. لذا نقول لهم: شكرا مع ان هذه الكلمة لا تكفي وتفيهم حقهم.
ماذا يعني المستقبل لصحيفة الأنباط، التي لم تعد تلك الوريقات فقط، إذ أنها موجودة أيضا في الفضاء الإلكتروني لمواكبة التطور الحاصل في الإعلام الرقمي، والتفاعل الضخم على مواقع التواصل الاجتماعي، إدراكا منها بأن الفئة الأكبر من رواده هم من الشباب الذين يجب أن نوفر لهم المعلومة الدقيقة المهنية بالطرق التي يستخدمونه، لنكون جزءا من مشهد إعلامي يبث الحقيقية ولا يمارس الفوضى.
حملت "الأنباط" على عاتقها ملفات غاية في الخطورة، وسارت إلى جانب الدولة في نشر رسالة التوعية، والدفاع والذود عن كل ما يخص المملكة، خصوصا وأنها تمر اليوم في خضم تغييرات على مستوى العالم والإقليم، لذا كان عنوانا الدائم هو السير جنبا إلى جنب ومصلحة البلد التي تمثلها السياسة الخارجية الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك، فكنا محاربين شرسين في سبيل انطلاقا من تبني إعلام دولة لا إعلام مؤسسات أو حكومات.
على الصعيد المحلي، كنا وما نزال نؤمن بأن الحرية الصحفية هي مفتاح الوصول إلى القراء، فحرصنا أيضا على أن نتمتع بسقف يليق بالمواطن الأردني، الذي يبحث عن المعلومة من مصدرها الصحيح، فكان الهدف سحب المواطن من براثن الإعلام الخارجي. نجحنا أحيانا، وفشلنا أيضا كغيرنا من المؤسسات الإعلامية الأردنية التي طالما عانت من غياب المعلومة، الأمر الذي أثر على سير عملها.
وعندما نتحدث عن حرية صحفية، ندرك أنها تختلف كليا عما يمارس في مواقع التواصل الاجتماعي من تخبط، حيث اغتيال الشخصية، ونقل المعلومات غير الدقيقة، فجهدنا لنكون متوازنين، عنواننا حرية تحترم القانون، وتدركه، ولا تتجاوزه، فلم نسعى وراء السبق الصحفي، بقدر السعي لأن نكون صادقين فيما نقول، ومتوازنين فيما نحلل من قضايا وقصص لعديد الملفات.
نعلم أن التحديات لن تتوقف، وقد تزيد قسوتها، وها نحن نمضي في عامنا الجديد، معلنين مبكرا صمودنا ومساعينا نحو التطوير، تطوير الأدوات والقدرات البشرية، لنبقى على الساحة منافسين لمؤسسات زميلة نكن لها كل الاحترام والتقدير. 
الأنباط، بالنسبة لنا عنوان لا يحتمل التأويل، فهي مؤسسسة إعلامية وطنية تتطلع لأن تكون جزءا من منظومة الدولة الأردنية، وأسلحتها وأدواتها. نقول الدولة لأن الإعلام يجب أن يكون إعلام دولة فقط.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير