مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب:"الأنباط".. 18 عاما والقادم أكثر حضورا

{clean_title}
الأنباط -
"الأنباط".. 18 عاما والقادم أكثر حضورا
18 عاما دخلت وها نحن نمضي بخطى ثابتة باتجاه العام 19 عاما، في صحيفة راهن العديد على أنها لن تصمد طيلة هذه المدة، خصوصا وسط التحديات العاصفة التي تؤثر على أعتى وأكبر الصحف، ليس محليا فقط، وإنما عربيا وعالميا، حيث اطلعنا على عدد من الصحف الورقية التي أغلقت أبوابها، معلنة تحولها نحو الفضاء الإلكتروني.
معركة البقاء ليست سهلة، وليست صدفة أيضا، وإنما جاءت نتيجة لعمل مضني أبطاله كافة كوارد الصحيفة، من صحفيين وأداريين على مدى سنوات، تحملوا فيها أعتى أمواج التحديات المالية واللوجستية، وقبضوا على جمر الصبر على حساب حياتهم المعيشية والتزاماتهم اليومية والشهرية. لذا نقول لهم: شكرا مع ان هذه الكلمة لا تكفي وتفيهم حقهم.
ماذا يعني المستقبل لصحيفة الأنباط، التي لم تعد تلك الوريقات فقط، إذ أنها موجودة أيضا في الفضاء الإلكتروني لمواكبة التطور الحاصل في الإعلام الرقمي، والتفاعل الضخم على مواقع التواصل الاجتماعي، إدراكا منها بأن الفئة الأكبر من رواده هم من الشباب الذين يجب أن نوفر لهم المعلومة الدقيقة المهنية بالطرق التي يستخدمونه، لنكون جزءا من مشهد إعلامي يبث الحقيقية ولا يمارس الفوضى.
حملت "الأنباط" على عاتقها ملفات غاية في الخطورة، وسارت إلى جانب الدولة في نشر رسالة التوعية، والدفاع والذود عن كل ما يخص المملكة، خصوصا وأنها تمر اليوم في خضم تغييرات على مستوى العالم والإقليم، لذا كان عنوانا الدائم هو السير جنبا إلى جنب ومصلحة البلد التي تمثلها السياسة الخارجية الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك، فكنا محاربين شرسين في سبيل انطلاقا من تبني إعلام دولة لا إعلام مؤسسات أو حكومات.
على الصعيد المحلي، كنا وما نزال نؤمن بأن الحرية الصحفية هي مفتاح الوصول إلى القراء، فحرصنا أيضا على أن نتمتع بسقف يليق بالمواطن الأردني، الذي يبحث عن المعلومة من مصدرها الصحيح، فكان الهدف سحب المواطن من براثن الإعلام الخارجي. نجحنا أحيانا، وفشلنا أيضا كغيرنا من المؤسسات الإعلامية الأردنية التي طالما عانت من غياب المعلومة، الأمر الذي أثر على سير عملها.
وعندما نتحدث عن حرية صحفية، ندرك أنها تختلف كليا عما يمارس في مواقع التواصل الاجتماعي من تخبط، حيث اغتيال الشخصية، ونقل المعلومات غير الدقيقة، فجهدنا لنكون متوازنين، عنواننا حرية تحترم القانون، وتدركه، ولا تتجاوزه، فلم نسعى وراء السبق الصحفي، بقدر السعي لأن نكون صادقين فيما نقول، ومتوازنين فيما نحلل من قضايا وقصص لعديد الملفات.
نعلم أن التحديات لن تتوقف، وقد تزيد قسوتها، وها نحن نمضي في عامنا الجديد، معلنين مبكرا صمودنا ومساعينا نحو التطوير، تطوير الأدوات والقدرات البشرية، لنبقى على الساحة منافسين لمؤسسات زميلة نكن لها كل الاحترام والتقدير. 
الأنباط، بالنسبة لنا عنوان لا يحتمل التأويل، فهي مؤسسسة إعلامية وطنية تتطلع لأن تكون جزءا من منظومة الدولة الأردنية، وأسلحتها وأدواتها. نقول الدولة لأن الإعلام يجب أن يكون إعلام دولة فقط.