وزير الأوقاف يزور بعثتي القوات المسلحة والامن العام الأردن يدين اقتحام المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك "الاقتصاد النيابية" تبحث بدائل رفع الحماية الجزائية عن الشيكات وتوصي بحزمة من الإجراءات النائب الزيادين يشيد بالنقلة النوعية التي تشهدها شركة البريد الأردني الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية توزعان آلاف الوجبات الساخنة في غزة رغم الحصار اختتام دورة مدربي السباحة في مدينة الحسين للشباب فندق الريتز-كارلتون عمّان يحتفي بأحدث تكريم ناله مديره العام طارق درباس في انعكاس لمسيرته المتميزة اللواء المتقاعد محمد بني فارس يبارك لخريجين نسور سلاح الجو الملكي ‏الحكومة السورية تبدأ مناقشات رسمية مع البنك الدولي حول منحة مالية تبلغ قيمتها 146 مليون دولار انقطاع مؤقت للإنارة خلال تدريبات النشامى في مسقط والأجواء الإيجابية تسيطر على المعسكر اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب انتخاب الألمانية بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة "صحة الأعيان" تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار معنويات مرتفعة في معسكر المنتخب الوطني في مسقط توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة وهيئة النزاهة انخفاض معدل البطالة بالمملكة في الربع الأول وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي "الريادة النيابية" تزور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء انطلاقُ أعمال منتدى بلاد الشام والعراق في الجامعة الأردنيّة: سوريا الجديدة محور النقاش

د.هيثم المعابرة يكتب : القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك.

دهيثم  المعابرة يكتب  القدس عربية والوصاية هاشمية  ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك
الأنباط -
لقد كانت المواقف الأردنية الثابتة تجاة القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية  تشكل خطوطا حمراء لايمكن الاقتراب منها  حيث كان الأردن بقيادة الهاشميين منذ أمد القضية الفلسطينية هم في فم التاريخ وجوف الصراع  حيث كانت التحديات والأزمات التي تواجه المملكة على إثر مواقفها الثابتة بابا واسعا لاصحاب  المؤامرة والضغوط على الأردن في رسم الأحداث التي مرت على الدولة الأردنية الراسخة بثوابت قومية كالجبال لا تتزحزح بحماية العرين الهاشمي وتحمل الأردن ماتحمل من ضغوط اقتصادية صعبة وتضييق كبير للتزحزح عن مواقفه  ولكن هذا البلد الشامخ الذي قدم الشهداء الأبرار على اعتاب القدس رفض الا أن يكون الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية  .

حيث تكاتف الموقف  السياسي  الرسمي والدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك  مع موقف شعبي وما شهدة الاردن مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف محافظات ومناطق  المملكة ومهرجانات وبيانات من عشائر وابناء الوطن دعما لمواقف جلالة الملك من الوطن البديل والقضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم  يجسد اروع صور التضحيات الأردنية تجاة القضية الفلسطينية  تلك المواقف الراسخة التي لاتقبل التشكيك  والسلبية  والعبث من أي جهة كانت  فما قدمة الأردن من استقبال الأشقاء الفلسطينيين وتقاسم لقمه العيش معهم منذ النكسة حتى يومنا هذا لخير دليل على تلك اللحمة الوطنية العربية مابين الأردن وفلسطين وبينت أن  التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد  والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير للدولة الأردنية والشعب  ويجب الانتباه الدائم إلى أن القدس عربية والوصاية هاشمية وتعزيز هذه الفكرة ودعم الملك ومساندته في هذه القضية.  

ومن هنا علينا الانتباه والحذر من اصحاب الاقلام المسمومة والاصوات التي تطلق سمومها لاثارة الفتن واحداث شرخ في الصف الداخلي هي رسالة قوية وصارمة ومحددة وواضحة المعالم ان الوطن فوق كل الاعتبارات وان القضية الفلسطينية والقدس ثابتان من ثوابت النشاط السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية وما يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين   
 في مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية هي حقائق صلبة وتاريخية وشرعية يعلمها العالم أجمع وجاءت لتوكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الامة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
 عاشت القدس العربيه حرة عاشت فلسطين الابيه حره عاش الاردن عزيزا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير