شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل "الخيرية الهاشمية" توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن الأونروا: جياع في غزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر شطب سوريا من قائمة "الدول المارقة" تسليم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام فضيحة البيت الأبيض .. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش ‏السفارة الأردنية في الدوحة تحتفل بعيد الأضحى وتأهل النشامى الصبيحي: 2.141 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة وفيات الأحد 8-6-2025 أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة الأرصاد: أجواء حارة نسبياً في أغلب المناطق لأربعة أيام العراق والأردن "وحدة حال" ! تناول الشوكولاتة مع الشاي مفيد للقلب.. ويخفض ضغط الدم الذكاء الاصطناعي هل يحل محل الـ«HR»؟ باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة البطيخ فاكهة الصيف، إليكِ أبرز فوائده الصحّية!

عمر الكعابنة يكتب : فضفضة٠٠ ساعدوهم لتجاوز محنة نيسان

عمر الكعابنة يكتب   فضفضة٠٠ ساعدوهم لتجاوز محنة نيسان
الأنباط -
يدخل الأردنيون شهر نيسان القادم وهم محملون بتكاليف شهر رمضان الذي له خصوصية خاصة به من ناحية الصرف عند الأردنيين، حيث تكثر الجمعات العائلية والعزائم وأفعال الخير عدا عن الفوائد المفروضة على المقترضين منهم، وأيضا مصاريف عيد الفطر الباهظة من ناحية شراء الملابس والضيافة ومصاريف التنقل بين المنازل بالإضافة لعيديات الأطفال التي لا بد منها لأنها فرحتهم التي ينتظرونها على أحر من الجمر.

هذه المصاريف المكلفة لشهر رمضان والعيد والقروض تثقل كاهل الأردنيين، وتزيد من تفكيرهم المستمر المضر بصحتهم البدنية والنفسية على حد سواء حول إمكانية تدبيرهم لتلك المصاريف، مع أخذ عين الاعتبار بالمصاريف الأساسية المترتبة عليهم من إيجار البيت وفواتير الماء والكهرباء وغيرها الكثير.

وقد تحد من العزائم المنتظرة كل عام في هذا الشهر الفضيل، وتفقد معها حالة الوصل والتواصل بين أفراد المجتمع بسبب ضيق الحال، وتقتل بهجة الأطفال بالعيد المنتظر وتكسر خاطر الأهالي لأنهم لم يلبوا تلك الطموحات البسيطة من لباس جديد يتغنوا فيه أمام الأطفال الآخرين، والعيدية التي تشعرهم أنهم أغنى أغنياء الكون، فلن نجد لرمضان الكريم بهجة ولا للعيد فرحة بسبب ما يعانيه المواطنون من الدخل القليل والمتناقص يوماً بعد يوم بسبب التكاليف المرتفعة للعيش البسيط.

من هنا لا بد من حركة مجتمعية من كافة طبقات المجتمع، بتأجيل الديون المترتبة على بعضهم البعض أو تقسيطها أو حتى المسامحة إن لم تكن مؤثرة على الدائن لحين انتهاء هذه الأزمة، ورفع أجور الموظفين لشهري 3 و4 للمؤسسات التي يمكنها ذلك، أو توفير مونة لهم لهذين الشهرين، مع تقسيط دفع الإيجارات والأقساط المترتبة على المواطنين مع ضمان حق المالك.

وأيضا بإمكان الحكومة تجميد الضريبة الثابتة على الديزل والبنزين الـ90 لشهري نيسان وايار القادمين، وتأجيل أقساط القروض التي أصبحت الفوائد المترتبة عليها فوق طاقة المواطن الأردني الذي أصبح التأجيل مطلبه الأكبر لهذه الفترة، لضخ سيولة في الأسواق التي تعاني وأصحاب المحلات فيه يكشون الذباب بالمعنى الحرفي لوصف الحال الذي يعاني منه أصحاب المحلات وتحديداً الألبسة.

هذه المطالب ستساعد الأردنيون على اجتياز هذه المحنة التي ألمت به نتيجة العوامل الداخلية والخارجية للاقتصاد المحلي، والتي ليس له أي ذنب فيها، وستمكنه من إفراح أبنائه في العيد السعيد، ووصل أقاربه وأحبائه بلا شك، الأردنيون بسطاء ومطالبهم بسيطة لا يريدون أن يصبحوا أغنياء في يوم وليلة، بل يريدون أن يعيشوا مستوري الحال فهل أنتم قادرين على ذلك؟!.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير