الأنباط -
حتى تنجح الاحزاب وتترسخ وتتجذر يكمن في التوعيه والتوجيه في التوجه للاحزاب وخاصة الاحزاب التي لديها برامج للتطوير وخدمة الناس وايجاد حلول لما يراه الناس مشكله والبناء على الانجازات الهائله في وطن الانجازات والنجاح والكفاح في البناء وتترسخ ووتتجذر من خلال التوعيه والتوجيه في الإعلام والجامعات مع مراعاة التقيد في نظام العمل الحزبي في الجامعات والتي تحتاج في اي مكان فيها إلى إدارات قادره على إدارة وضبط ومتابعة اي عمل حزبي داخلها وتنظيم عمله ضمن النظام و حتى لا تخرج الجامعات عن دورها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتصبح امكنة للخلافات من بوابة الاحزاب وتتجذر الحياه الحزبيه من خلال النشاطات المحليه ومن خلال مؤثرين جدا في المجتمعات المحليه ولذلك كما هي أحزاب الدنيا تحاول استقطاب المؤثرين والفاعلين معتمدين على الكفاءات و النشيطين الفعالين
و تنجح التجربه الحزبيه الجديده في انتخابات داخليه وينجح في مواقع الحزب من ينجح في ظل وعي الناس وذكائهم وثقافتهم وبوجود ٣٢ جامعه وحوالي ٤٠٠ الف طالب في الجامعات وفي ظل اعلام مجتمعي مؤثر وفي ظل ١٢ الف عضو هيئة تدريس في الجامعات وفي ظل انتهاء الاميه وأعتقد بأن الاميه الان يمكن تعريفها ممن لا يعرف استخدام الحاسوب فلن يرضى اي شخص انضم لأي حزب الا بانتخابات علنيه حتى تكون نموذجا ورايي بناء على ما اسمعه من الميدان وأنصح الاحزاب جميعها الحرص على إنجاح التجربه الحزبيه في تعزيز الرأي والرأي الاخر داخلها وانتخابات حره نزيهه داخلها وان تعطي تجارب ناجحه للاقبال عليها ونموذجا ولن تترسخ وتتجذر الا بالاقناع وانتخابات داخلها واختيار من يرونه في اي موقع حزبي داخل اي حزب واقترح ان يقوم اي حزب بعمل انتخابات داخليه واعضاؤه احرار في انتخاب من يرونه وقد ينتخبون اكثر أعضاء الحزب نشاطا وفعاليه وتواصلا وخدمه او يتم التوافق على أشخاص لمدة محدوده لا تتجاوز ستة أشهر ودون ذلك
قد يزداد الهمس والتذمر وقد تتعرض تجربة اي حزب لم يقم بذلك الى صعوبات فالمنتسبين لأي حزب انتسبوا بالرضا والقبول و لا زالت الاحزاب تتنافس على الاستقطاب والتاسيس لاحزاب
فنجاح التجربه الحزبيه مهمه ويهم كل منتسب لأي حزب ان ينجح حزبه حتى لو تم مؤقتا توافقات في بدايته على أن لا تظهر للرأي العام انها دائمه ويبدأ من تم التوافق عليهم ترويج أنفسهم او الترويج لهم واحتكار او إعادة تدوير المواقع من خلال بوابة اي حزب فهنا تبدأ المشكله وصعوبات اي حزب حتى لو كانت كل القوى تدعمه لان الناس واعيه فالأفضل انتخابات داخليه حره ونموذجيه في اختيار من يرون الأعضاء بأنه مناسبا للعمل بكفاءه وانجاز فالحزب كاي أحزاب الدنيا التي تدير حكومات ناجحه فيي العالم تختار الكفاءات بانتخابات داخليه حره ونموذجيه كما في ماليزيا وامريكا فتم اختيار الرئيس الأمريكي أوباما من أصول كينيه والدكتور مهاتير محمد طبيب والسيده انجيلا ميركل مستشارة المانيا ورئيس وزراء بريطانيا من أصول هنديه وهكذا وحتى تنجح التجربه الحزبيه ويزيد عدد أعضائها فكل من لا ينتسب للان ان يقتنع وينتسب للحزب الذي يراه مناسبا فالناس تريد أحزاب تضع برامج وايجاد حلول وان تكون قادره على ايجاد الحلول والبناء على الانجازات والنجاحات
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش،والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط