أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة

الأحزاب وخدمة المجتمع،،،

الأحزاب وخدمة المجتمع،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
تعتبر الأحزاب مؤسسات سياسية، خرجت من رحم المجتمع، لها دور رقابي غير مباشر على أداء السلطة التنفيذية، وتسعى الأحزاب للوصول للسلطة عبر بوابة مجلس النواب، فالأحزاب في الدول الديمقراطية هي التي تشكل الحكومات البرلمانية في حال حصولها على أغلبية مقاعد مجلس النواب من المشاركة في الانتخابات النيابية، علاوة على سعيها للحصول على رئاسة اكبر عدد ممكن من البلديات ومجالس المحافظات والنقابات المهنية، من خلال دفع وتحفيز اعضاؤها للمشاركة في الانتخابات ودعمهم، وذلك لتتمكن من تنفيذ برامجها وخططها لتحسين مستوى الخدمات الإدارية والمستوى المعيشي والاقتصادي للمجتمع والدولة، والحزب الذي يتمكن وينجح في تنفيذ رؤاه وبرامجه يستطيع السيطرة على مفاصل الحياة السياسية في الدولة، بما يفضي إلى توسيع قاعدته الشعبية الداعمة والمؤازرة له، وفي حال فشل أي حزب في الحصول على الأغلبية النيابية، يتم تشكيل إئتلاف حزبي نيابي لتشكيل الحكومة لتوزيع المقاعد الوزارية بينهم بما يمكنهم من الحصول على ثقة مجلس النواب، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل الأحزاب الحالية مؤهلة لخدمة المجتمع؟ الجواب باعتقادي لا، لأن الأحزاب وخصوصا أحزاب الوسط تعمل بحذر شديد وكأنها تسير في حقل ألغام، لأنها تسعى إلى إرضاء واعدها الحزبية والشعبية المؤازرة والداعمة أو المؤيده لها ولبرامجها، وبنفس الوقت إرضاء مؤسسات الدولة الخلفية العميقة، ومن ضمنها الحكومة، وهذا يسبب لها الحرج، خلال الفترة الماضية لم نلحظ أي تفاعل لمعظم الأحزاب مع قضايا المجتمع، بإستثناء بعض أحزاب المعارضة، وهذا ما انعكس سلبا على سمعة وصورة الأحزاب امام المواطنين، فالأحزاب أمامها مسؤوليات وتحديات كبيرة في الفترة القادمة لكي تنجح وتغير الصورة النمطية المأخوذة عنها، والإرث الذي خلفته أحزاب الماضي، الطريق ما زالت غير معبدة أمام الأحزاب للنهوض واجباتها ومهامها على أكمل وجه بما يحفز الناس وخصوصا الشباب لرفع نسبة المنخرطين فيها، والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت بشأن نجاح العمل الحزبي لمستوى الطموح الوطني، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير