الفايز يُهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد لبنان: شهيد وجريح جراء استهدافهم بمسيرة إسرائيلية حريق كبير بالقرب من مطار ماركا في محلات لبيع الستوكات والخردوات الهجرة ... الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ الملك وولي العهد والامتين العربية والاسلامية بحلول السنة الهجرية السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار “تربية ناعور” تتابع امتحان الرياضيات وتؤكد انتظام سير الامتحانات وفق التعليمات الأردن يحمل الاحتلال مسؤولية اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين هل تسرق مثل فنان... ولا تخف اليوان الصيني وأسهم الصين بأعلى مستوى في 7 أشهر الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المخدرات الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة الذهب يرتفع بصورة طفيفة وسط ضعف الدولار النفط يرتفع مع تراجع المخزونات الأميركية "النقد الدولي" ينهي المراجعة الثالثة لبرنامجه مع المملكة ويوافق على اتفاق بقيمة 700 مليون دولار شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: نشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع تعليمية وتنموية في محافظة البلقاء

الأحزاب وخدمة المجتمع،،،

الأحزاب وخدمة المجتمع،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
تعتبر الأحزاب مؤسسات سياسية، خرجت من رحم المجتمع، لها دور رقابي غير مباشر على أداء السلطة التنفيذية، وتسعى الأحزاب للوصول للسلطة عبر بوابة مجلس النواب، فالأحزاب في الدول الديمقراطية هي التي تشكل الحكومات البرلمانية في حال حصولها على أغلبية مقاعد مجلس النواب من المشاركة في الانتخابات النيابية، علاوة على سعيها للحصول على رئاسة اكبر عدد ممكن من البلديات ومجالس المحافظات والنقابات المهنية، من خلال دفع وتحفيز اعضاؤها للمشاركة في الانتخابات ودعمهم، وذلك لتتمكن من تنفيذ برامجها وخططها لتحسين مستوى الخدمات الإدارية والمستوى المعيشي والاقتصادي للمجتمع والدولة، والحزب الذي يتمكن وينجح في تنفيذ رؤاه وبرامجه يستطيع السيطرة على مفاصل الحياة السياسية في الدولة، بما يفضي إلى توسيع قاعدته الشعبية الداعمة والمؤازرة له، وفي حال فشل أي حزب في الحصول على الأغلبية النيابية، يتم تشكيل إئتلاف حزبي نيابي لتشكيل الحكومة لتوزيع المقاعد الوزارية بينهم بما يمكنهم من الحصول على ثقة مجلس النواب، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل الأحزاب الحالية مؤهلة لخدمة المجتمع؟ الجواب باعتقادي لا، لأن الأحزاب وخصوصا أحزاب الوسط تعمل بحذر شديد وكأنها تسير في حقل ألغام، لأنها تسعى إلى إرضاء واعدها الحزبية والشعبية المؤازرة والداعمة أو المؤيده لها ولبرامجها، وبنفس الوقت إرضاء مؤسسات الدولة الخلفية العميقة، ومن ضمنها الحكومة، وهذا يسبب لها الحرج، خلال الفترة الماضية لم نلحظ أي تفاعل لمعظم الأحزاب مع قضايا المجتمع، بإستثناء بعض أحزاب المعارضة، وهذا ما انعكس سلبا على سمعة وصورة الأحزاب امام المواطنين، فالأحزاب أمامها مسؤوليات وتحديات كبيرة في الفترة القادمة لكي تنجح وتغير الصورة النمطية المأخوذة عنها، والإرث الذي خلفته أحزاب الماضي، الطريق ما زالت غير معبدة أمام الأحزاب للنهوض واجباتها ومهامها على أكمل وجه بما يحفز الناس وخصوصا الشباب لرفع نسبة المنخرطين فيها، والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت بشأن نجاح العمل الحزبي لمستوى الطموح الوطني، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير