وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة بوراك أوزجيفيت يتصدر قائمة أغنياء تركيا وهذه أسرار عودة زوجته للدراما البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن (AmCham-Jordan) يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة عام سياسيون: الملك يُعلي أمام البرلمان الأوروبي راية القيم والعدالة الإنسانية بديلا أوحد لفائض القوة إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة... كاميرا هاتفك الذكي تتعرّف على ما تنظر إليه وتتفاعل معه شركة أكاماس للسيارات تكشف النقاب عن سيارتي "هونشي" EH7 وEHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً البدائل الخالية من الدخان الطريق لإحداث الفرق في الحد من مخاطر التدخين في أسكتلندا الخصاونة : الشباب انتم العماد والمستقبل. الصفدي: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية... والعدوان خرق فاضح للقانون الدولي تأجيل ونقل مواجهات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للسيدات المياه تعقد جلسات(حوار الأجيال) لمناقشة قضايا إدارة المياه والتغير المناخي بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية هل تواجه إسرائيل تحدياً وجودياً؟ ارتباك وانقسام في الولايات المتحدة .. هل تتدخل عسكريًا ضد إيران؟ 929 مليون دولار حولها البنك الدولي لتمويل 16 برنامجًا أردنيًا الهيبة إذا نطقت قراءة فلسفية في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي أبو عوض: خطاب الملك قدم خارطة طريق للإنسانية - فيديو لجنتا الاخوة الاردنية والسعودية تؤكدان عمق العلاقات وتدعوان لتوسيع التعاون المشترك

المعتقلون الإداريون: الاحتلال يلعب بالنار

 المعتقلون الإداريون الاحتلال يلعب بالنار
الأنباط -
د . اسعد عد الرحمن
منذ احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس عام 1967، بدأت الدولة الصهيونية في استخدام عقوبة «الاعتقال الإداري»، المحظورة في القانون الدولي، ضد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء. وهذا النوع من الاعتقال يتم بدون تهمة أو محاكمة، معتمدا على «ملف سري» و«أدلة» مزعومة لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها. ويصدر الاعتقال بأوامر عسكرية إسرائيلية لمدة أقصاها ستة شهور لكنه يجدد، في الأغلب الأعم، مرات غير محدودة. وقد يُفرج عن المعتقل الإداري، ويعاد فورا أو بعد فترة وجيزة للاعتقال مجددا. وعليه، لا يوجد اعتد?ء أكبر على حقوق الإنسان كالاعتقال الإداري حيث يحرم المرء من حقه ليس في الاستئناف ضد الإجراء فحسب، بل الأهم يحرم من محاولة إثبات براءته عبر التشاور مع محاميه، علما بان «المحكمة العليا الإسرائيلية» ترفض بشكل روتيني هذه الاستئنافات.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتمد سياسة «الباب الدوار» من خلال إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم بعد فترات بسيطة، والذين تُحول غالبيتهم للاعتقال الإداري. وبحسب نادي الأسير: «أصدر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 12 ألف أمر اعتقال إداريّ على مدار التسع سنوات الماضية، وكانت أعلى نسبة خلال العام المنصرم، بواقع (2409) أوامر، وأن 80% من المعتقلين إداريا تعرضوا للاعتقال سابقا، ومنهم من أمضى في الأسر سنوات». وأضافَ في بيان: «يبلغ حاليا عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (900) معتقل، يقبعون بشكل أسا? في ثلاثة سجون، هي: عوفر (379)، والنقب (345)، ومجدو (160)، فيما يقبع بقيتهم في عدة سجون أخرى».

قضية الاعتقال الإداري تضع «إسرائيل» في موقع لا تحسد عليه، وهي التي لطالما بررته زورا بأنه «إجراء أمني قانوني يسمح بحرمان الشخص من حريته لفترة محدودة، وأنه كان تدبيرا وقائيا ضد شخص يشكل تهديدا خطيرا لأمن الضفة الغربية و«دولة إسرائيل» !!!». ومع تزايد أرقام «المعتقلين إداريا»، بدأت تبرز تحركات الأسرى التي لها دائما دورها الفعال في التحركات الانتفاضية على الأرض. ومع استمرار التصعيد الاسرائيلي تتخوف الأجهزة الأمنية للاحتلال من أن تصبح قضية الأسرى بمجموعاتهم المتنوعة: عود ثقاب جاهز لإشعال النار. ووفقا للمحلل الع?كري الإسرائيلي (عاموس هرئيل): «عناصر الاستخبارات الإسرائيليين يعتقدون أن هناك نقطة احتكاك إضافية يمكنها أن تؤدي إلى انفجار في الميدان غير القدس – ألا وهي إلحاق الضرر بظروف الأسرى «الأمنيين» المسجونين في إسرائيل. والتصريحات العلنية بشأن التضييق عليهم هي بمثابة لعب بالنار». وبين (هرئيل): «في روحية الكفاح المسلح، هناك مكانة خاصة للأسرى. لا يوجد تقريباً عائلة في الضفة ليس لديها، أو على الأقل كان لديها سابقاً، أسير لسنوات طويلة في السجون الإسرائيلية».

في ظل الحكومة الإسرائيلية الراهنة وهي الأكثر تشددا في تاريخ الدولة الصهيونية والتي تمارس يوميا مقارفات لا سابق لها، ومع تصاعد عمليات المقاومة من الشبان الفلسطينيين، ومع التمادي في استشراس حكومة الاحتلال ضد الحركة الأسيرة، يبدو أننا مقبلون على تصعيد خطير كون الحكومة الإسرائيلية الحالية الفاشية تلعب بنار نأمل أن تحرق المزيد من أصابعها. ــ الراي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير