مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي
كتّاب الأنباط

تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان تقريره الثامن عشر لعام 2021، وجاء صدور التقرير متأخرا ولم يعد له ضروره لإصداره، لأن الناس تتطلع للتقرير التاسع عشر لعام 2022، ولذلك فإنه ما زال في ذمة المركز تقرير عام 2022، كما أن المركز الوطني لحقوق الإنسان ما زال قاصرا عن القيام بواجبه وإصدار التقارير بوقتها، فالأصل أن يصدر التقرير في الثلث الأول من العام، حتى ينتج أثره مباشرة، وتكون المعلومات التي يحتويها التقرير طازجة، علاوة على أن مضمون التقرير من معلومات هي تقليدية كما في التقارير السابقة، تفاصيل انشائية مملة، وأرقام صماء لا تسمن ولا تغني من جوع، وأستغرب أن يقوم المركز بإصدار هكذا تقرير بالرغم من الكفاءات التي تديره سواء من أعضاء مجلس الأمناء، أو من كوادر المركز الوظيفية ممن أصبح لهم باع طويل وخبرة في العمل في المركز، سواء من المختصين في مجال حقوق الإنسان، أو الإداريين، وعليه فإن المركز أصبح بحاجة ماسة للتحديث والتطوير وإعادة هيكلة من كافة جوانبه الفنية والإدارية، حتى يستعيد المركز هيبته وقوته، ويعود إلى السكة الصح في أداءه ومهامه والأهداف والغايات التي أنشأ من أجلها، وكلنا يعلم أن المركز ينال جل اهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني، وقد أصدر أكثر من مرة توجيهات بهذا الخصوص، وشدد عليها بأن يقوم بمهامه بكل استقلالية بما ينعكس على مستوى حقوق الإنسان الأردني وحرياته العامة، وإذا استمر المركز بهذا النهج والأسلوب التقليدي في الأداء وإصدار التقارير، فإن المركز سوف يذهب في غياهب النسيان مع الإحترام لجميع القائمين على إدارة المركز، وللحديث بقية.