أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة

تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان،،،

تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان تقريره الثامن عشر لعام 2021، وجاء صدور التقرير متأخرا ولم يعد له ضروره لإصداره، لأن الناس تتطلع للتقرير التاسع عشر لعام 2022، ولذلك فإنه ما زال في ذمة المركز تقرير عام 2022، كما أن المركز الوطني لحقوق الإنسان ما زال قاصرا عن القيام بواجبه وإصدار التقارير بوقتها، فالأصل أن يصدر التقرير في الثلث الأول من العام، حتى ينتج أثره مباشرة، وتكون المعلومات التي يحتويها التقرير طازجة، علاوة على أن مضمون التقرير من معلومات هي تقليدية كما في التقارير السابقة، تفاصيل انشائية مملة، وأرقام صماء لا تسمن ولا تغني من جوع، وأستغرب أن يقوم المركز بإصدار هكذا تقرير بالرغم من الكفاءات التي تديره سواء من أعضاء مجلس الأمناء، أو من كوادر المركز الوظيفية ممن أصبح لهم باع طويل وخبرة في العمل في المركز، سواء من المختصين في مجال حقوق الإنسان، أو الإداريين، وعليه فإن المركز أصبح بحاجة ماسة للتحديث والتطوير وإعادة هيكلة من كافة جوانبه الفنية والإدارية، حتى يستعيد المركز هيبته وقوته، ويعود إلى السكة الصح في أداءه ومهامه والأهداف والغايات التي أنشأ من أجلها، وكلنا يعلم أن المركز ينال جل اهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني، وقد أصدر أكثر من مرة توجيهات بهذا الخصوص، وشدد عليها بأن يقوم بمهامه بكل استقلالية بما ينعكس على مستوى حقوق الإنسان الأردني وحرياته العامة، وإذا استمر المركز بهذا النهج والأسلوب التقليدي في الأداء وإصدار التقارير، فإن المركز سوف يذهب في غياهب النسيان مع الإحترام لجميع القائمين على إدارة المركز، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير