اجواء صيفية اعتيادية اليوم وغدًا وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الخميس وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في طهران إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.. وصافرات الإنذار تدوي إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية أميركا تنصح رعاياها في كل أنحاء العالم بتوخي الحذر يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق

تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان،،،

تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان تقريره الثامن عشر لعام 2021، وجاء صدور التقرير متأخرا ولم يعد له ضروره لإصداره، لأن الناس تتطلع للتقرير التاسع عشر لعام 2022، ولذلك فإنه ما زال في ذمة المركز تقرير عام 2022، كما أن المركز الوطني لحقوق الإنسان ما زال قاصرا عن القيام بواجبه وإصدار التقارير بوقتها، فالأصل أن يصدر التقرير في الثلث الأول من العام، حتى ينتج أثره مباشرة، وتكون المعلومات التي يحتويها التقرير طازجة، علاوة على أن مضمون التقرير من معلومات هي تقليدية كما في التقارير السابقة، تفاصيل انشائية مملة، وأرقام صماء لا تسمن ولا تغني من جوع، وأستغرب أن يقوم المركز بإصدار هكذا تقرير بالرغم من الكفاءات التي تديره سواء من أعضاء مجلس الأمناء، أو من كوادر المركز الوظيفية ممن أصبح لهم باع طويل وخبرة في العمل في المركز، سواء من المختصين في مجال حقوق الإنسان، أو الإداريين، وعليه فإن المركز أصبح بحاجة ماسة للتحديث والتطوير وإعادة هيكلة من كافة جوانبه الفنية والإدارية، حتى يستعيد المركز هيبته وقوته، ويعود إلى السكة الصح في أداءه ومهامه والأهداف والغايات التي أنشأ من أجلها، وكلنا يعلم أن المركز ينال جل اهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني، وقد أصدر أكثر من مرة توجيهات بهذا الخصوص، وشدد عليها بأن يقوم بمهامه بكل استقلالية بما ينعكس على مستوى حقوق الإنسان الأردني وحرياته العامة، وإذا استمر المركز بهذا النهج والأسلوب التقليدي في الأداء وإصدار التقارير، فإن المركز سوف يذهب في غياهب النسيان مع الإحترام لجميع القائمين على إدارة المركز، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير