الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي

الدكتور رافع البطانية يكتب : الدور الأردني الهاشمي المشرف في سوريا

الدكتور رافع البطانية يكتب  الدور الأردني الهاشمي المشرف في سوريا
الأنباط - هكذا هو الأردن، وهكذا هم الهاشميين عبر التاريخ، قوميين وعروبيين بالفطرة، منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى تحت شعار وحدة.. حرية.. حياة فضلى..، يقفون دوما إلى جانب الأشقاء العرب، وإلى جانب الإنسانية في مختلف دول العالم في الأوقات الصعبة وأوقات المحن والشدائد من كوارث طبيعية، وحروب بشرية، فمنذ سبعة عقود والهاشميين يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم المحورية والأساسية، وفي مقدمتها القدس الشريف، وهاهو الأردن ومنذ حدوث الزلزال الذي ضرب أجزاءا من سوريا وتركيا، كان سباقا وفي مقدمة الدول التي أرسلت المساعدات إلى المناطق المنكوبة في البلدين، حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني وعلى الفور بالإتصال بأخيه الرئيس بشار الأسد معزيا بالضحايا ومبديا استعداده لتقديم أي مساعدة يحتاجها الأشقاء في سوريا، ففتح جسرا جويا وبريا لإيصال المساعدات العينية والفنية وفرق الإنقاذ الأردنية المحترفة في هذا المجال إلى سوريا وتركيا، واستطاع جلالة الملك بحكم علاقاته الدولية ودبلوماسيته التي تلقى احتراما في كافة دول العالم أن يحصل على استثناء من الإلتزام بتطبيق قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على سوريا ليتمكن من مواصلة إرسال المساعدات إلى سوريا الشقيقة التي ما زالت تتدفق بشكل مستمر ومتواصل على مدار الساعة ، والدعم الأردني لسوريا الشقيقة لم يتوقف ومستمر منذ أكثر من عقد من الزمن منذ انطلاق الربيع العربي في عام 2011، حيث قام الأردن بفتح حدوده أمام اللاجئين السوريين، ووفر لهم كل التسهيلات والامكانيات المعيشية والحياتية لهم من أمن وأمان، ومأوى وتعليم وصحة، وفرص للعمل، حيث استقبلت الدولة الأردنية حوالي مليوني سوري ما بين لاجيء وزائر ومقيم، وهذا هو ديدن الهاشميين الذين عرف عنهم دوما يهبون لإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج أينما وجد وأينما وكان، والتاريخ شاهد على ذلك،كيف لا وقواتنا العسكرية والأمنية الباسلة منتشرة في معظم دول العالم لحفظ السلام ونشر الأمن والسلام والطمأنينة لشعوب العالم، وكوادرنا الطبية كذلك موجودة في العديد من دول العالم لتقديم المساعدة الطبية والعلاجية لمحتاجيها من شعوب العالم، فإنسانية الأردنيين والهاشميين طالت معظم أسقاع الدنيا، دون تردد أو وجل، سيبقى هذا البلد الصغير بحجمة وبإمكانياته المتواضعة ، والكبير بقيادته الهاشمية  ومواقفها الإنسانية والسياسية المشرفة، مبعث فخر واعتزاز لكل أردني، يقاسم كل محتاج رغيف الخبز وشربة الماء، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير