طقس حار نسبيًا حتى السبت ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام

نائل الكباريتي يكتب : رفقًا بمؤسسات الوطن المتميزة

 نائل  الكباريتي يكتب  رفقًا بمؤسسات الوطن المتميزة
الأنباط -
كان قرار تأسيس قناة المملكة قرارًا إيجابيًا ، وجاء هذا القرار لخلق منصة إعلامية متميزة تكون قادرة على مواجهة الضغائن والأكاذيب التي تفتري على الأردن ودوره الوطني والقومي ،  ونجحت قناة المملكة في تقديم صورة زاهية للاردن على مدى السنوات التي انطلق فيها صوتها ليصل إلى أرجاء المعمورة كلها .

ليس لي مصلحة شخصية مع قناة المملكة ولا مع العاملين فيها أو المشرفين عليها ، لكن مصلحتي الكبرى هي التي تنحاز للوطن ورسالته ودوره المتعاظم ، وبدل أن نجلد أنفسنا وأن نضع العراقيل في وجه مؤسساتنا الناجحة علينا أن نفاخر بها بوصفها صوتًا صادقًا ولسانًا فصيحًا يدافع عن حقيقة الوطن ومكانته العالية .

أطرح هذه الأسئلة وأنا أتابع بعض ما تتعرض له قناة المملكة من مناكفات يختلط فيها الخاص بالعام ، بل يمكن القول ان مصالح بعض المناكفين الشخصية تتفوق على المصلحة العامة وتعمل على ليّ الحقيقة لأسباب واهية ومصالح ضيقة .

عندما كان الاردن بتاريخه الوطني والقومي المشرف يتعرض إلى هجوم إعلامي كاذب ومضلل لم نكن نسمع أصواتا مؤثرة تدافع  بقوة ويصل صداها ،  وكان الصوت الوحيد الذي ملأ الأثير والفضاء كله هو صوت قناة المملكة بكادرها الإعلامي المتميز ، هذا الكادر الذي تم اختياره بعناية فائقة وعلى مدى السنوات الماضية نجح في امتحان الانتماء وامتحان المهنة وامتحان الموقف السياسي الذي لا يساوم على الثوابت والمرتكزات وتراب الوطن .

وهنا أقول لأصحاب الأصوات العالية الذين يحاولون استغلال مواقعهم السياسية أو الوظيفية لتحطيم المنجز وتهشيم الصورة البهية ، رفقًا بمؤسسات الوطن المتميزة ورففًا بأبناء الوطن الذين رأوا في هذه المؤسسات منارات عالية لا يتقدم فيها أي شيء على مصلحة الوطن ، وأقول أيضًا ان هذه القناة الناجحة بامتياز ما كانت ولن تكون من حصة جماعة أو جهة أو شريحة دون غيرها ، فهي حصة الوطن على امتداد مساحته وصوت الاردنيين جميعًا في مواجهة الأباطيل والأكاذيب من أجل إعلاء شأن الحقيقة وتكريس الشفافية وإيجاد مساحة واسعة لصوت الاردن وصورته في هذا الفضاء الواسع ، وأكاد أجزم أن هذه القناة الفضائية المتميزة تحظى باحترام ومتابعة الشريحة الأوسع من الاردنيين والعرب أيضًا بوصفها صوتًا صادقًا ومنبرًا لا يبيع ولا يشتري بل يقدم الحقيقة كما يفهمها الاردنيون وكما يسهمون جميعًا في صناعتها من أجل غد مشرق ومستقبل ناصع البياض لهذا الوطن وأبنائه الغيارى .

قبل إنطلاق قناة المملكة كانت مؤشرات أجهزة التلفاز في بيوتنا تتحرك في كل الاتجاهات للبحث عن خبر أو صورة تشفي غليلنا وتقترب من نبضنا ، رغم قناعتنا المطلقة أن هذا الفضاء مليء بالمنصات المريبة والأصوات النشاز وحبل الأكاذيب الذي لا ينقطع ، أما اليوم فقد أخذت قناة المملكة مكانتها الاثيرة في بيوتنا ومكاتبنا وصارت صوتنا الذي نصدقه ونسعى لترويجه في الجهات الأربع .

وختامًا أقول إن قناة المملكة ليست مؤسسة لتوزيع رواتب عالية على من يستحق ومن لا يستحق ، وليست حائطًا واطئًا أو بيتًا من زجاج نرميه وقت ما نشاء بالحجارة ، فهذه القناة الرائدة تقودها كوكبة متميزة من الإعلاميين البارزين أصحاب الخبرة والكفاءة والانتماء الوطني الذين تحولوا في هذه السنوات المعدودة إلى صوت ينطق باسم الأردنيين جميعًا ، وأصبحت أسماؤهم في كل بيت وفي كل وجدان وضمير نقي .

تحية لقناة المملكة ، وتحية لدورها ومكانتها الوطنية العالية وهي التي اختارت لنفسها أن تكون سيفًا يذود عن حمى الاردن والاردنيين بكفاءة عالية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير