دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

جمال الرياحي يكتب : فلنحافظ جميعا على هيبة الدولة

{clean_title}
الأنباط -
نؤكّد بداية وقوفنا إلى جانب مطالب المواطنين المحقّة ، وندرك الأوضاع المعيشية الصعبة ، والظروف الإقتصادية التي نمرّ بها ، ونحن لسنا بمعزل عن العالم الذي يعاني هو الآخر نتيجة ما شهده العالم من أوبئة وحروب .

حريّة التعبير مصانة ، والتظاهر السلمي البعيد عن العنف من أجل تحقيق مطالب معينة لا أحد ينكره ، المهمّ هو أن لا يتعدّى ذلك إلى عنف نرفضه جميعا وبما يؤثّر على السلم الأهلي في بلادنا التي تعتبر واحة أمن واستقرار .

رجل الأمن هو مواطن أردني ، ومن المهام الموكولة إليه المحافظة على أمن الوطن واستقراره ، يعمل بكفاءة واقتدار ، ويدرك بأن المواطن الأردني هو ثروة هذا الوطن ، ومن حق المواطن أن ينعم بأمنه الذي يعادل كل أموال الدنيا .

وحين يرفع السلاح في وجه رجل الأمن ، فهذا يعني رفعه في وجه الدولة ، وهو أمر مرفوض وخروج على القانون ، فالدولة لها هيبتها واحترامها ، ورجل الأمن يمثّل الدولة الحريصة على مواطنيها ومطالبهم .

ما يجري اليوم يبعث على الأسى ، فالأردنيون من أقصى شمال الوطن حتى جنوبه لديهم الحرص الكبير على إنجازات الوطن والمحافظة عليها ، وعلى الحكومة أن تعي بحكمة وحنكة مطالب الناس في ظلّ هذه الظروف وبالتعاون مع مجلس النواب والذي هو ممثل الشعب .

المسألة اليوم تحتاج إلى العقلاء للخروج من هذه الأزمة ، وهي أزمة قد نشهدها في مختلف دول العالم ، فالمطالب الشعبية المعيشية لا تتوقف ، وهذا حقّ للمواطن الأردني الذي بات غير قادر على تحمّل أعباء أخرى إضافية .

لا بدّ من إيجاد الحلول وعدم المساس بجيب المواطن ، والحكومة اليوم أمام منعطف هام ، فالمسؤولية ثقيلة والأعباء تحتاج لرجال دولة من طراز رفيع ، والنواب في فوّهة مدفع الشعب الذي يأمل بحلول سريعة ، فالإحتقان الشعبي قد يؤدي إلى مالا نرغبه أبدا .

حمى الله الوطن من كل مكروه ، وأسبغ علينا بنعمة الأمن والإستقرار .