ارتفاع صافي أرباح البنوك 60.8 مليون دينار العام الماضي الجهاز المصرفي الأردني يتمتع بسيولة آمنة صناعة الأردن: تصنيف ستاندرد اند بورز يدعم أداء الاقتصاد الوطني نقابة أصحاب معاصر الزيتون تعلن جاهزيتها لاستقبال المحصول المنتخب الوطني تحت سن 17 يلتقي نظيره السوري غدا الداخلية: بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين أكثر من مليون و150 ألف أردني شاركوا في مقرات القوائم والمترشحين. قيادات بجيش الاحتلال الإسرائيلي العجلوني يدعو أسرة البلقاء التطبيقية للمشاركة الفاعلة والإيجابية في الانتخابات النيابية بلدية السلط الكبرى تعقد فعالية "يوم البلدية" بالتعاون مع برنامج USAID لدعم البلديات الانتخابات النيابية الخطوة الأهم في التحديث السياسي اتفاقية توأمة بين البترا وبلدية باربارانو رومانو الإيطالية الانتخابات والاحزاب شركة أردنية تقيم مصنعاً للأدوية بقيمة 3 مليون دينار في مدينة الموقر الصناعية خبيران ماليان: رفع التصنيف الائتماني للمملكة رافعة مهمة للاقتصاد الوطني عمان الأهلية توقع اتفاقية تعاون مع فندق فورسيزون عمان لتدريب طلبة كلية إدارة الضيافة والسياحة الملكة ترسي نهج وتضع محدداته برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان السودان يتعرضون للجوع الشديد 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا 4.552 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 8 أشهر وفيات الأحد 8-9-2024
محليات

سكان "المشارع" خارج التنظيم والمياه أبرز امانيهم

سكان المشارع خارج التنظيم والمياه أبرز امانيهم
الأنباط -
المواطنين ضحية تعقيدات المخاطبات الرسمية
"المياه": خاطبنا رئاسة الوزراء والمتابعة ليست مسؤوليتنا
سالي الصبيحات 
ما زال النهج المتبع في الكثير من المراسلات بين الوزارات ورئاسة الوزراء يعيش حاله من البطء وعدم المتابعة، والكثير الكثير من المخاطبات المهمة المتعلقة بأحوال المواطنين ما زالت حبيسة أدراج الرابع دون ادنى حراك من قبل الادارات العاملة هناك والتي من شأنها متابعة هذه المخاطبات. 
وفي التفاصيل منذ سنتين شكا جميع سكان منطقة المشارع في الاغوار من عدم توفر ووصول المياه لمناطقهم التي لم تدخل التنظيم لغاية اللحظة نظرا لأسباب غير معروفة، ما اضطرهم لـ مخاطبة وزارة المياه إبان تولي الدكتور معتصم سعيدان الوزارة، والذي بدوره قام بتشكيل لجنة للوقوف ومتابعة سكان المشارع والتي بدورها قامت بمخاطبة رئاسة الوزراء لـ إيجاد حل لما يواجهه سكان المنطقة إلا أن المخاطبة ما زالت حبيسة لغاية اللحظة في أدراج رئاسة الوزراء دون أدنى متابعة. 
الأنباط بدورها تواصلت مع عدد من المواطنين في المنطقة والذين أوضحوا أن ما يقارب 60% من السكان الذين لا تصلهم المياه يقومون بـ التواصل مع مالكي تنكات المياه غير الصالحة للشرب لتزويدهم بالمياه، مشيرين إلى أن اصحاب هذه التنكات يلجأون إلى ينابيع المياه المجاورة لـ تعبئة تنكاتهم وتزويد السكان بـ مقابل مادي. 
المواطنون أوضحوا أن المياه التي يقوم أصحاب التنكات بتزويدها لـ السكان من الينابيع تعد السبب الأبز في إصابة وإنتشار عدد من الأمراض كـأمراض الكلى، نظرا أنها مياه ملوثة وغير صالحة لـ الإستهلاك الآدمي، فضلا عن أنها ينابيع غير خاضعة لـ الرقابة من قبل الجهات المعنية بذلك، مؤكدين أن هذا كله بسبب تراخي وفتور وزارة المياه ورئاسة الوزراء عن متابعة شكاوى المواطنين وإيجاد الحلول لها. 
وطالبوا الحكومة ووزارة المياه إيجاد حلول سريعة وفعالة لما يواجهون من مشاكل قد تنتهي بـ كوارث بشرية على المدى المتوسط والبعيد. 
بدوره أكد مصدر مطلع في وزارة المياه انه شكلت في السابق لجنة لبحث المشكلة التي تواجه سكان المشارع ممن يسكنون في مناطق خارج حدود التنظيم، وقامت اللجنة بـ مخاطبة رئاسة الوزارء، إلا أن الاخيرة تحفظت منذ ذلك الحين على مضمون المخاطبة نظرا لـ حاجتها لـ تعديل العديد من القوانين والأنظمة، مؤكدا أن الوزارة غير معنية بمتابعة المخاطبات في حال وصولها لـ رئاسة الوزراء.
هذا المشهد ليس بجديد علينا كـ متابعين لـ الإجراءات والمخاطبات التي تتم بين المؤسسات الحكومية ورئاسة الوزراء من حيث سرعة الإنجاز والمتابعة الحقيقية، والتي لا تضر في النهاية سوى المواطن المسكين الذي لا يترك باباً إلا ويطرقه لأجل تحصيل حقوقه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير