الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
برلمان

رئيس مجلس النواب يحاضر في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية

{clean_title}
الأنباط -
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن  جلالة الملك عبدالله الثاني أراد أن ندخل مئوية الدولة الثانية بمشروع وطني كان عنوانه التحديث والتطوير في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، هدفاً ومقصداً بإشراك الجميع بصناعة القرار، وعبر سواعد شبابنا التي تقدم نماذج نفخر بها إلى جانب المرأة الأردنية التي حققت نجاحات ملحوظة، الأمر الذي يستوجب التمكين والدعم.

جاء ذلك خلال محاضرة له ، اليوم الثلاثاء، في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، بعنوان " دور السلطة التشريعية في النظام السياسي الأردني" للدارسين في دورة الركن63 المشتركة 27 والتي تضم عدداً من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة، بحضور آمر الكلية العميد الركن ظاهر مقدادي ورئيس وأعضاء الهيئة التدريبية.
وأكد الصفدي على ان القيم الوطنية السامية في هذا الوطن ، بقيت رغم الظروف والتحديات الإقليمية والأوضاع الأمنية المعقدة لدول الجوار من حولنا، فلم تؤثر على مسارنا الإصلاحي الداخلي، حيث استكملت مسيرة الإصلاحات الشاملة محطاتها، بقيادة جلالة الملك، رغم كل الصعاب.

وعن دور السلطة التشريعية في النظام السياسي الأردني قال الصفدي "لطالما شكل هذا العنوان ثابتاً من ثوابت نظامنا السياسي الذي نعتبره جميعاً الركن الأصيل في حمايتنا ومستقبل أبناءنا، وهو النظام الذي استلهم كل قيم الديمقراطية والانفتاح. 
وأوضح أن السلطة التشريعية كانت وستبقى على الدوام، مرآة التمثيل الشعبي عبر المجالس النيابية، من خلال الاقتراع والتصويت لاختيار أعضائها منذ عشرينيات القرن الماضي، ليكون النظام السياسي مكملا ومتضامنا مع شعبه لا معطلا لتطلعاته وطموحاته.
وبين ان  مجلس النواب، يملك صلاحياتٍ أساسية في تحديدِ جوهر وشكل المسار العام للدولة، وبالتالي فهو يحتلُ الموقع المتقدم في تصميم السياسات الوطنية، بمعنى أن تلك السياسات، لا يمكن أن تجد طريقها الى التنفيذ، إلا بموافقة البرلمان بشقيه النواب والأعيان في حالات محددة دستوريا، ومن أبرزها الموازنة العامة للدولة، وأخرى بموافقة مجلس النواب منفردا، كما في حالة الثقة بالحكومات، وكشرطٍ أساسي لإجازة مزاولتها للعمل.
وأكد على  أن الدستور حدد الأوجه التي تمارس فيها الأمة سلطاتها، باعتبارها كما ورد في نصه، "مصدراً للسلطات"، وهو الدور الذي يجب أن تنهض به السلطة التشريعية، تشريعاً ورقابة، وسياسياً ، من خلال امتلاكها الرأي والقرار في مجمل السياسات العامة للدولة، وتحديد جوهر وشكل المسار العام للدولة.
 وعن الدستور الأردني وماطرأ عليه من تعديلات وصولا للتعديلات الأخيرة قال الصفدي " سيبقى الدستور الأردني ، غايةً في سمو الفكرة وبُعد النظر ونزاهة الرأي، فهو دستورٌ جامع يحاكي الحاضر ويستشرف المستقبل، ويعالج الحالات الطارئة بحكمة مُشرعين خبراء أجادوا في فهم النص، ودقةِ صياغته، ليظل الدستورُ على الدوام موضع احترامٍ والتزامٍ كاملين. "
وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش موسع أجاب خلاله رئيس مجلس النواب عن أسئلة واستفسارات الدارسين.