دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

أنس صويلح:-لماذا الصفدي في هذه المرحله

{clean_title}
الأنباط -



يقترب النائب المخضرم أحمد الصفدي من رئاسة مجلس النواب يوم الاحد مع بدء الدورة العادية المقبلة ، فالرجل لاقى قبول الجميع و تجاوز في قبوله الاغلبية ليكون خيارالجميع لمرحلة مهمة  تتقدم فيها الدولة الاردنية في مسيرة التحديث و التطوير على مختلف الصعد سياسيا و اقتصاديا.

النائب الصفدي ليس بعيدا عن الناس فهو القادم من رحم دائرة الحيتان في العاصمة عمان و الاقرب لناخبيه قبل ان يقترب من سدة السلطة في مجلس الشعب ويكون الحلقة و الوصل بين الجميع لما عرف عنه من كياسة و هدوء و حنكة سياسية دفعته للمقدمة في كل الاماكن و سباقا في الحل لاي ازمة او مشكلة تدخل في انهائها .

الصفدي النائب تقلد عدة مناصب في مجلس النواب و كان ابرزها النائب الاول لرئيس مجلس النواب ليلعب دور "الدينامو" في المجلس ويحقق التوازن في الكثير من الظروف التي مر بها المجلس و شغلت الرأي العام وهو ما دفعه ليستحق مباركة اعضاء المجلس ويقوده في دورة مهمة ومرحة اهم من عمر الدولة الاردنية.

هدوء الرجل و قربه من الجميع صفات دفعته للواجهة وحصدت مباركة الجميع داخل المجلس و خارجه فترشحه لمنصب رئيس مجلس النواب لم يكن مفاجئة للشارع الاردني فمواقف الرجل رسخت صورة ناصعة في ذهن المتابع للشأن البرلماني الاردني.

ترشح الصفدي و مباركة اقطاب المجلس لهذه الخطوة رسالة عميقة عنوانها اليوم التوافق خصوصا وانه شخصية محورية في  مؤسسة التشريع و لها دور كبير في عملها و تعني ايضا ان المجلس يريد السير قدما في العمل البرلماني و التشريعي و تجاوز اي اشكاليات قد تحدث و تعيق الية العمل خلال الدورة المقبل فالصالح العام هو الاساس وليس الطموحات الشخصية والمرحلة المقبلة مرحلة عمل وانجاز في اطار دعم التوجهات الملكية بالتحديث السياسي والتمكين الاقتصادي.