الأنباط -
رحبت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا وأوقيانوسيا، بإعلان أستراليا التراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت الجمعية، في رسالة وجهتها إلى السفير الأسترالي لدى عمان برنارد لينش، اليوم الأحد، إن إعلان وزيرة الخارجية بيني وونغ بالتراجع عن قرار حكومة سكوت موريس الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يعد خطوة تصحيحية لمسار استراليا ومساعيها في المنطقة، وإعادة إحياء مفاوضات السلام الشامل، وضمان التعايش السلمي ضمن مبادئ الأمن والسلام الدوليين.
وأوضح رئيس الجمعية، النائب الدكتور عبد الرحيم المعايعة، أن القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها كجزء من أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يبذل جهودا من أجل إطلاق مفاوضات جادة، تفضي إلى نتائج ملموسة تحقق حل الدولتين ضمن إطار تسوية عادلة وشاملة .
وأضاف المعايعة أن قرار حكومة استراليا بالتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، جاء داعما لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني الدبلوماسية في إبقاء القضية الفلسطينية على رأس أولويات المجتمع الدولي، وإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات