دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

د. هيثم احمد المعابرة :-تحية إجلال للجباه السمر درع الوطن حماة الديار جند أبا الحسين

{clean_title}
الأنباط -


 



للوطن رجال ابطال لايهبون الموت ويقدمون أروع صور التضحيات لحماية  الوطن وارضة من كل عدو متربص وحقود جبان هم الجباه السمر درع الوطن حماة الديار ربع الكفاف الحمر و العقل مياله .
الجيش رمز  العزة والكرامه جند أبا الحسين الذي يقف رجاله تحت اجنحة الشمس وفي خضم العواصف والاخطار يمضون أبدا على طريق الشرف والتضحية والوفاء هانئين قانعين بما تحمله لهم الاقدار ومن حولهم  نهر من دماء الشهداء الذي لا ينضب.. سلاحهم الايمان بالأردن وإرث شعبهم العريق وتضحيات اسلافهم الاحرار  مدركون ان الامانة كبيرة لكنهم يدركون أيضا ان الوطن يستحق اكثر.

إن الأمن والتنمية عنصران متلازمان أي خلل في أحدهما ينعكس سلبا على الاخر لأن المنظومة الأمنية هي حجر الزاوية في عملية البناء والاستقرار والتنمية وهي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ورعايتة  الدائمة  تعمل وفق منظومة متكاملة ارتقت إلى مصاف الدول المتقدمة في المستوى والتدريب والجاهزية العالية جيشا محترفا ومهنيا وفي جهوزية عالية وبسالة وإيمان عميق برسالة هذه الأمة ومبادئ الثورة العربية الكبرى

وبينما  يقود الجيش معركة ضارية على الحدود  الشمالية  ضد مجموعات اجرامية غير منضبطة تحاول اغراق البلاد بالسلاح والمخدرات ضمن اجندات سياسية نعلمها جميعا معركة عنوانها  الرجولة والشجاعه والإقدام  والعزة الوطنية والإقدام متصدين لقوى الشر والظلام  والاجرام لحماية الوطن والمواطن  من آفة المخدرات  التي تفتك بالمجتمعات.  

نجد مشهدا وطنيا فريدا من نوعة عندما  قدم نشامى الأجهزة الأمنية الدفاع المدني عبر ٨٥ ساعة من العمل خلال فاجعة انهيار عمارة اللويبدة درسا انسانيا وطنيا سيبقى شاهدا على التاريخ  صور وفيدوهات شاهدها العالم  بأسره لعمليات البحث والإنقاذ قدم خلالها النشامى مواقف بطولية ملحمية عبرحبات العرق والتراب الذي زين تلك الجباه والبزات العسكرية وهم يجوبون الأنقاض جئية وذهابا اناء الليل واطراف النهار متحملين حرارة الصيف " هل تسمعني احنا موجودين " تلك النداءات التي ستبقى تتردد عبر أثير الزمان والمكان ومن خلفهم  جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  الذي تابع كل صغيرة وكبيرة واوعز بتذليل كافة الصعوبات والتحديات لإنقاذ من كتب له عمر واجلاء من اختارهم الله لجوارة.  


تحية للأبطال تحية للصناديد تحية للجباه السمر تحية للأسود الكاسرة تحية لمن يسطرون اليوم أروع وأعظم وأنبل وأشجع المواقف والمآثر والأعمال البطولية تحية لحماة والوطن والمواطن تحية لمن  يقفون اليوم على حدود الوطن كالليوث المحتفزة لقتال تحية لمن أرونا  خلال الأيام والماضية جل الصنايع وأبسل التضحيات .
     
مواقف سطرتموها ومشاهد ملحمية رسمتموها سنكتبها للتاريخ ليتناقلها أجيالنا في كتبهم ومدارسهم جيل بعد آخر. 
     تحية بحجم الوطن للمرابطين في جبهات القتال فأنتم عزوتنا وقوتنا وسندنا والصخرة التي ستتحطم عليها كل المشاريع وكل المؤامرات التي تستهدف الوطن وشعبه.
تحية  لقواتنا المسلحة الجيش العربي المصطفوي ولكافة اجهزتنا الأمنية بكافة اشكالها ومسمياتها مخابرات وأمن ودرك ودفاع مدني وفعلا صدق من قال  ربع الكفاف الحمر و العقل مياله