دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

نتائج التوجيهي ...

{clean_title}
الأنباط -
نتائج التوجيهي ...

مرت دقائق منذ أول إطلاق لتلك الرصاصات ، العائلة كلها تحاول ولكن دون جدوى الموقع لا يفتح ...

بعد دقائق عدة وبعد أن ظهرت نتيجة الجار القريب أصبح الوضع أكثر احراجا ما الذي يحدث ولماذا لم تظهر النتيجة وهل الاسم موجود حقا ...

دقائق أخرى وظهرت نتيجة إبنة العم هنا وإبن الخال في الحي المجاور وبدأت النتائج تصل لأسماء عديدة  ، ومازالت كل محاولات اظهار النتيجة تذهب سدى ...

بدأت أصوات العيارات النارية تزداد حدة والحي ضج من الأصوات والزغاريد واصوات الأبواق المنطلقة في ساعات الصباح الأولى،  ومع ذلك ما زالت النتيجة لم تظهر بعد ...

لم يكن هذا هو الذي تم إعلانه عبر المواقع الرسمية وموقع الوزارة ، كان الإعلان أن النتائج محددة وموعد إعلانها عند تمام العاشرة صباحا ولكن عاشرة بيغ بين إتضح إنها ليست عاشرة ولا حتى سادسة بل قاربت من الرابعة...

هل أنا وحدي من ستعلن نتيجته الساعة العاشرة،  دقات القلب أصبحت تسمع من مسافة بعيدة والقلق باديٍ والوجه تغيرت ملامحه والنتيجة لم تظهر بعد رغم كل المحاولات لم تظهر النتيجة...

الرصاص الذي علا صوته فوق كل الأصوات وأصبح هو المعلن الأقوى عن النتائج بعد أن تنحت مواقع التواصل والإتصال والمعرفة والتقدم والحضارة ، أصبح فقط صوت الرصاص هو الطريقة الوحيدة للتعبير ، نعم هي قد تقتل حق الآخر في التعبير ولكن متى كنّا نلتفت للآخر فليذهب الآخر إلى الجحيم ...

كل هذا والنتيجة لم تظهر بعد والتوتر أصبح هو المسيطر على الجميع حتى من هو أهدأ طبعا من الجميع ...

اخذت الفتاة زواية من المنزل وألقت نفسها خائرة خاوية باردة ذهب كل عزمها وقوتها،  ونال منها اليأس والإحباط وكل أفكار الدنيا تعبث الآن في رأسها ، والنتيجة لم تظهر بعد ...

لم تكن في الحقيقة تلك ساعات ثلاث من اول رصاصة أطلقت ولكنها سنين طوال وألم وقهر وإحباط...

وهل تستطيع وزارة التربية إنهاء تلك المعاناة عبر رسالة تحمل رابطا يزف الخبر لمن لا يسعفه الإنترنت ولمن تنقطع به السبل في القرى والأرياف والبوادي ولمن لا تصل به واسطة الخبر إلى الخبر وتريح قلبه وأعصابه من هذا العبث ...

هذه العبارات من وحي معاناة حقيقية حدثت اليوم للبعض بعد انتظار لساعات طوال ومنهم هذه الفتاة التي ظهرت نتيجتها بعد ذلك وكانت العلامة فوق التسعين ...

إبراهيم أبو حويله...