دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق اجواء حارة نسبياً في معظم المناطق اليوم وصيفية عادية غدًا وفيات الثلاثاء 23-7-2024 دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
مقالات مختارة

د. رافع شفيق البطاينة يكتب:-الحزبيون يثقفون أنفسهم،،،

{clean_title}
الأنباط - من يتابع نشاطات الأحزاب السياسية والحزبيين والندوات وورش العمل بما فيها الندوات واللقاءات الإعلامية على المحطات التلفزيونية والفضائيات نفس الوجوه يتنقلون من محطة الى أخرى، مع العلم أن بعضهم لم يطلع على قانون الأحزاب السياسية أو قانون الإنتخاب، ولا يمت للحياة السياسية أو الحزبية بأي صلة لا فكرا ولا ثقافة ولا علما اكاديميا، ولا خبرة، فنلاحظ أن جميع المشاركين والمتحدثين في هذه اللقاءات والأنشطة معظمهم نفس الأشخاص من القيادات الحزبية والوزراء، حتى المتحدثين في تلك اللقاءات والأنشطة المختلفة نفس الوجوه، فهم متقوقعين على أنفسهم، يثقفون نفسهم بنفسهم حتى لو كانوا لا يملكون الخبرة والثقافة الحزبية والسياسية والقانونية الكافية، فينهلون من نفس الفكر، ومن نفس التجربة ومن نفس الأشخاص الذين كانوا سببا في فشل التجربة السياسية والحزبية السابقة، حتى من يقوم على تنظيم معظم تلك اللقاءات نفس المركز، ولذلك فإن التنمية السياسية والتحديث السياسي ما زال مكانك سر، فالأجدى بالحزبيين بكل فئاتهم وأصنافهم بما فيهم الجهات المنظمة تنويع المحاضرين والمشاركين والمدعووين من أكاديميين وخبراء تنمية سياسية وإعلاميين من مختلف مشاربهم وأطيافهم السياسية معارضة أو موالاة حتى تنضج الحياة السياسية والحزبية وتتلاقح الأفكار والثقافات والآيديولوجيا الفكرية لتتقدم الحياة السياسية بشكل عام والحزبية بشكل خاص، وتتحقق الطموحات الوطنية بنجاح الحياة الحزبية في الأردن، وصولا إلى مشاركة شعبية واسعة في الإنتخابات النيابية وحتى البلدية، تزيد فيها نسب المشاركة عن 50%، لنصل في النهاية إلى برلمانات حزبية تتشكل من خلالها الحكومات، وخلاف ذلك سوف نبقى ندور حول أنفسنا، وندور في حلقة مفرغة، ونخض المياه لتبقى مياه، ونبقى قابعين في المربع الأول مكانك سر، وتبقى طموحاتنا ورؤانا مجرد تنظير بعيدا عن الواقع والتطبيق، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.