قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الاقتصاد الرقمي يحمل فرصاً ضخمة لمستقبل دبي.
وترأّس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم، الاجتماع الخامس لمجلس دبي،وأعلن خلاله حزمة من القرارات والمشاريع التحولية الداعمة لتوجه ورؤية دبي لمواصلة رحلتها التنموية ومضاعفة الجهود وتسريع الإنجازات وإحداث قفزات تنموية تسهم في توفير أفضل حياة لمواطنيها وسكانها وزائريها.
وقال الشيخ محمد بن راشد: "أقررنا اليوم خلال الاجتماع إنشاء لجنة برئاسة حمدان بن محمد للإشراف على كافة التطورات التكنولوجية المستقبلية في مجال الاقتصاد الرقمي في الإمارة .. وأول مشروع للجنة سيكون إعداد استراتيجية دبي لـ ميتافيرس خلال الشهرين القادمين .. الاقتصاد الرقمي يحمل فرصاً ضخمة لمستقبل دبي .. ونحن نراهن عليه بقوة".
في وقت سابق، أعلنت سُلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضيّة عن دخولها إلى ميتافيرس، وتأسيس مقر رئيسي لها في العالم الافتراضي "ذا ساند بوكس"، لتكون أول جهة تنظيمية في العالم تدخل إلى عالم الميتافيرس.
وأوضح: هدف التنمية الاقتصادية في بلادنا هو توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا .. وهدف اللجنة تحقيق هذه الغاية بأسرع وأفضل الطرق".
وتابع: "أقررنا اليوم خلال اجتماع مجلس دبي العمل على إعادة هيكلة شاملة لبلدية دبي وتحويلها لمؤسسات تخصصية وجهة تنظيمية واحدة .. الهيكلة الجديدة تستهدف خلق فرص اقتصادية بقيمة 10 مليارات درهم ورفع جودة الخدمات 20 % خلال الفترة القادمة".
وأردف: "كما أقررنا اليوم خلال اجتماع مجلس دبي إعادة هيكلة دائرة الأراضي والأملاك بدبي .. والهدف ترسيخ ريادة قطاعنا العقاري عالمياً .. عبر تعزيز الشفافية .. وتطوير الحوكمة .. وزيادة الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.. ومتفائلين بالتغييرات الايجابية الجديدة".
وأضاف: تم اليوم أيضاً توقيع اتفاقيات أداء مدراء مسار البنية التحتية مع مفوض البنية التحتية .. وهم بلدية دبي ودائرة الأراضي وبرنامج الإسكان لديهم مهام كبيرة .. وتغييرات إيجابية سريعة ..ونعوّل عليهم لإنجاز طموحاتنا خلال الفترة المقبلة.
وقال الشيخ محمد بن راشد : دبي ستكون أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والاستثمار .. والتطوير الحكومي المستمر هو الضمانة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف والبقاء في صدارة التنافسية.
كما شهد الاجتماع اعتماد أجندة دبي لاستدامة الشركات العائلية بهدف تعزيز هذه الشركات لـ 100 عام قادمة، وإطلاق رؤية محمد بن راشد للأحياء السكنية المستقبلية للمواطنين لتشمل الخوانيج والبرشاء والمزهر وحتّا، كما تم توقيع الحزمة الأولى من اتفاقيات الأداء للمسؤولين والتي تشمل المستهدفات الرئيسية والمشاريع الاستراتيجية، إضافة إلى تكليف المفوّض العام لمسار البنية التحتية بتقديم خطة لتطوير أرياف وبراري دبي وتحويلها لمناطق تنموية مستدامة.