أصبح أندرو ويلهويت المقيم في ولاية إنديانا، واحدا من بين ثلاثة مرشحين فازوا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المحلي لمجلس بلدة كلينتون. وفقا لما ذكرته NBC News
إلا أن المشكلة المترتبة على فوز ويلهورث تتمثل في كونه متهما بجريمة قتل زوجته المصابة بمرض السرطان، والتي بسببها يقبع في السجن.
واحتُجز الرجل في وقت سابق من هذا العام بعد أن زُعم أنه قتل زوجته، إليزابيث نيكي ويلويت. وبحسب ما ورد أبلغ المشتبه به السلطات أن الحادث وقع في مارس، عندما كان يتجادل هو وزوجته خارج منزلهما في مارس. وفي وقت ما أثناء النزاع، قام ويلويت بضرب زوجته بإناء زهور على رأسها، مما تسبب في سقوطها على الأرض.
وتقول السلطات إن الرجل اعترف بوضع جثة زوجته في شاحنته وقادها إلى جدول قريب، حيث ألقى بها في النهاية.
تم العثور على جثة إليزابيث ويلهويت مغمورة جزئيًا في الجدول في 26 مارس. قال براد كينج، المدير المشارك لقسم الانتخابات في إنديانا: "المبدأ الأساسي هو أنه بموجب نظامنا القانوني، يُفترض أن كل شخص بريء حتى تثبت إدانته".
"في هذه المرحلة، لم يكن هناك اعتراف بالذنب أو الإدانة من قبل قاضٍ أو هيئة محلفين. لذلك لا يوجد في قانون الانتخابات ما يمنع الشخص المتهم من الاستمرار في الترشح وما إذا كان قد تم اتهامه أو اعتقاله أو سجنه، مهما كانت وضعه، يظل مؤهلاً حتى أو ما لم يصدر بحقه إدانة جنائية."
ولذا تقدم ويلويت في الانتخابات بينما كان محتجزًا في سجن مقاطعة بون دون سند، وحصل الرجل البالغ من العمر 40 عامًا على 60 صوتًا من إجمالي 276 صوتًا يوم الثلاثاء، بينما حصل المرشحون الآخرون على 110 و 106 أصوات على التوالي. وعلى اعتبار أن هناك ثلاثة مرشحين فقط يتنافسون على ثلاثة مقاعد مفتوحة على المجلس فإن المتهم ضمن مكانه في المجلس المحلي.
ولكن محاكمة ويلهويت أمام هيئة المحلفين التي سبتدأ في أواخر أغسطس، ستؤدي لاستبعاده في حال تمت إدانته في النهاية بارتكاب جريمة قتل.