دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

تبرعت بنصف ثروتها للفقراء بسبب ادمان غريب

تبرعت بنصف ثروتها للفقراء بسبب ادمان غريب
الأنباط -

قالت فائزة يانصيب تخلت عن أكثر من نصف ثروتها البالغة 115 مليون جنيه إسترليني بسبب إدمانها على «عطاء الآخرين».

 

وكشفت فرانسيس كونولي أنه بسبب هذا الادمان، خرقت بالفعل الميزانية الخيرية التي وافقت عليها لهذا العام مع زوجها وتنازلت عما كانوا سيتبرعون به حتى عام 2032.

وأنشأت الأخصائية الاجتماعية والمعلمة السابقة البالغة من العمر 55 عامًا مؤسستين خيريتين، واحدة سميت على اسم والدتها الراحلة كاثلين جراهام في وطنهم أيرلندا الشمالية، وصندوق PFC Trust في هارتلبول، حيث عاش الزوجان لمدة 30 عامًا، بحسب موقع «إندي ١٠٠».

ويوم السبت الماضي فقط، جمعت حفلة لجمع التبرعات، التي نظمتها مع 250 ضيفًا، أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني لصندوق PFC Trust، الذي يدعم مقدمي الرعاية الشباب المحليين وكبار السن واللاجئين.

وكانت عائلتها فازت بجائزة EuroMillions في عام 2019 وقدمت على الفور كميات كبيرة من المال للأصدقاء والعائلة، باستخدام قائمة أعدتها مسبقًا قبل الفوز- والتي اعتقدت دائمًا أنها ستحدث، وتقدر أنها قدمت 60 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك للأعمال الخيرية، لكنها لا تحتفظ بإحصاء، مازحة أنها ستكون قلقة في حال رأى زوجها البالغ من العمر 57 عامًا ذلك.

وقالت إن مساعدة الآخرين، سواء بالمال أو بالتطوع بوقتها، ترفع معنويات الناس أثناء الإغلاق «الناتج عن وباء كوفيد» وأضافت: «الموضوع يثيرني ويسبب الإدمان، أنا مدمنة على ذلك الآن».

ولطالما كانت كونولي متحمسة لمساعدة الآخرين، حيث تطوعت للعمل في سيارة إسعاف منذ سن التاسعة وأنشأت خط مساعدة للإيدز عندما كانت طالبة في بلفاست.

الزوجان اللذان لديهما ثلاث بنات - كاترينا، 34 عامًا، وتوأم فيونا وناتالي، 26 عامًا – لا يبالغان باستخدام ثروتهما فلا ترغب كونولي في شراء يخت، وكان أكبر إنفاقهما بعد فوزهما هو منزل من ست غرف نوم في مقاطعة دورهام بمساحة سبعة أفدنة من الأرض، بينما يقود كونولي سيارة أستون مارتن مستعملة ويدير أعمالًا في مجال البلاستيك، بينما تكرس زوجته وقتها للصناديق الاتئمانية، التي دعمت مجموعات المجتمع المحلي لمساعدة الناس على بدء العمل، وشراء الأجهزة اللوحية الإلكترونية لكبار السن حتى يتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم، ودعم اللاجئين، إضافة لدعم الشباب الذين في مقتبل العمر.

ورغم أنها أقرت بأنها لا تستطيع «علاج الفقر» بمفردها، إلا أنها أنشأت الصناديق للحصول على دعم الآخرين، بدعم من المجموعات التي تعمل على مساعدتها.

واعترفت في ذات الوقت أنها لا تستطيع الاستمرار في العطاء كما الآن، لذلك هي تقوم بمراجعات دورية لموازنة إنفاقها، بمساعدة زوجها.

وسألت عما إن كان لديها نصيحة للفائز المقبل بهذه الجائزة الضخمة فقالت أنصحه بأن «يفكر في نوع الشخص الذي هو عليه ونوع الشخص الذي يريد أن يكونه.»


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير