السماح لموظَّفي القطاع العام بالعمل خارج أوقات الدَّوام الرَّسمي وفق ضوابط قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد اتحاد القدم يرفع عقوبة المنع من تسجيل اللاعبين في نادي الرمثا افتتاح دورة القيادة والأركان 65 المشتركة 29 ملاكمنا عشيش يبدأ مشواره الاولمبي بالفوز أندية كرة القدم تستقطب 5 لاعبين فلسطينيين الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة “التعليم العالي”: إطلاق نظام قبول موحد إلكتروني للوافدين مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 4.1 مليون مسافر في النصف الاول ارتفاع الصادرات الزراعية بنسبة 25.3 % "ضمان القروض" تحقق نموا بالإيرادات خلال النصف الأول من 2024 الضمور يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه مفتشا أول للمحاكم النظامية ختام النسخة الأولى من بطولة الأمير هاشم للمصارعة الحرة قرى الأطفال SOS تفتتح البيوت الآمنة في قرية أطفال العقبة مذكرة تفاهم بين المستقلة للانتخاب والأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة والوطني لحقوق الانسان ونقابة المحامين المستقلة للانتخاب تطلق دليل الترشح الوضع الأخلاقي للسردية الصهيونية بين الحقيقة والوهم .. العجلوني يرعى فعاليات اليوم الوظيفي الثالث في البلقاء التطبيقية الحنيفات :- ارتفاع الصادرات الزراعية الى25.3 % و بلغت نصف مليار دينار بلدية الوسطية تنجز اعادة تأهيل الحدائق العامة
منوعات

بسبب الفقر.. تلاميذ يرتدون قمصاناً من بياضات الفنادق

{clean_title}
الأنباط -

عادةً ما ترمي الفنادق الفاخرة بياضاتها قبل أن تظهر عليها علامات الاهتراء، لكنّ هذه المنتجات المصنوعة من النسيج تلقى في كيب تاون مصيراً مختلفاً إذ تُحوَّل إلى قمصان يرتديها تلاميذ الأحياء الفقيرة.

 

وتجمع دانوليني يوهانسن آلاف البياضات في مشغل الخياطة التابع لشركتها، لاستخدامها من أحل تصنيع قمصان بيضاء يرتديها أطفال المدارس في جنوب إفريقيا.

وتقول المرأة صاحبة الوجه المستدير: "أردنا إيجاد طريقة لإبقاء أطفالنا في مدارسهم ومدّهم بالملابس اللازمة لارتيادها... وتعزيز احترامهم لذاتهم".

ومنذ عام 2015، تمكّن مشروعها المسمّى "ريستور اس ايه" من توفير قمصان مصنوعة من الكتان القديم لنحو مئة ألف طفل. ويمكن تصنيع خمسة قمصان من ملاءة سرير مزدوجة واحدة.

وتفرض المدارس الحكومية في جنوب إفريقيا على تلاميذها ارتداء الزيّ الرسمي الموحّد، في محاولة ولو بسيطة لإزالة التفاوتات العميقة والواضحة بين السكان، إذ يرتدي جميع التلاميذ في المدارس الابتدائية بدءاً من الضواحي الأكثر ثراءً وصولاً إلى أفقر الأحياء، قمصاناً بيضاء وسراويل قصيرة أو تنانير رمادية وجوارب تصل إلى الركبة.

لكنّ العائلات الأكثر فقراً لا يمكنها أن تتحمّل تكلفة شراء هذه الملابس البسيطة، بالإضافة إلى أنّ معدّل البطالة الذي يبلغ 35% في جنوب إفريقيا تفاقم جراء جائحة كوفيد-19.

وفي حيّ تامبورسكلوف الراقي، تدير باميلا نايلر فندق "باركر كوتدج" الواقع على منحدر خفيف والمطل على المحيط. وتوضع على أسرّته المرتّبة بدقة صفوف من الوسائد المريحة. ولإرضاء الزبائن ينبغي استبدال ملاءات الأسرّة باستمرار.

وتقول نايلر: "أخبرنا مورّد الكتان الذي نتعامل معه عن المشروع. ونتبرّع حالياً بملاءات الفندق لتحويلها إلى قمصان يرتديها التلاميذ".