دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

بسبب الفقر.. تلاميذ يرتدون قمصاناً من بياضات الفنادق

بسبب الفقر تلاميذ يرتدون قمصاناً من بياضات الفنادق
الأنباط -

عادةً ما ترمي الفنادق الفاخرة بياضاتها قبل أن تظهر عليها علامات الاهتراء، لكنّ هذه المنتجات المصنوعة من النسيج تلقى في كيب تاون مصيراً مختلفاً إذ تُحوَّل إلى قمصان يرتديها تلاميذ الأحياء الفقيرة.

 

وتجمع دانوليني يوهانسن آلاف البياضات في مشغل الخياطة التابع لشركتها، لاستخدامها من أحل تصنيع قمصان بيضاء يرتديها أطفال المدارس في جنوب إفريقيا.

وتقول المرأة صاحبة الوجه المستدير: "أردنا إيجاد طريقة لإبقاء أطفالنا في مدارسهم ومدّهم بالملابس اللازمة لارتيادها... وتعزيز احترامهم لذاتهم".

ومنذ عام 2015، تمكّن مشروعها المسمّى "ريستور اس ايه" من توفير قمصان مصنوعة من الكتان القديم لنحو مئة ألف طفل. ويمكن تصنيع خمسة قمصان من ملاءة سرير مزدوجة واحدة.

وتفرض المدارس الحكومية في جنوب إفريقيا على تلاميذها ارتداء الزيّ الرسمي الموحّد، في محاولة ولو بسيطة لإزالة التفاوتات العميقة والواضحة بين السكان، إذ يرتدي جميع التلاميذ في المدارس الابتدائية بدءاً من الضواحي الأكثر ثراءً وصولاً إلى أفقر الأحياء، قمصاناً بيضاء وسراويل قصيرة أو تنانير رمادية وجوارب تصل إلى الركبة.

لكنّ العائلات الأكثر فقراً لا يمكنها أن تتحمّل تكلفة شراء هذه الملابس البسيطة، بالإضافة إلى أنّ معدّل البطالة الذي يبلغ 35% في جنوب إفريقيا تفاقم جراء جائحة كوفيد-19.

وفي حيّ تامبورسكلوف الراقي، تدير باميلا نايلر فندق "باركر كوتدج" الواقع على منحدر خفيف والمطل على المحيط. وتوضع على أسرّته المرتّبة بدقة صفوف من الوسائد المريحة. ولإرضاء الزبائن ينبغي استبدال ملاءات الأسرّة باستمرار.

وتقول نايلر: "أخبرنا مورّد الكتان الذي نتعامل معه عن المشروع. ونتبرّع حالياً بملاءات الفندق لتحويلها إلى قمصان يرتديها التلاميذ".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير