كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

الفايز: الإصلاح السياسي يأتي بالتدرج لارتباطه بالثقافة السياسية المجتمعية

الفايز الإصلاح السياسي يأتي بالتدرج لارتباطه بالثقافة السياسية المجتمعية
الأنباط -
 قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الإصلاح السياسي يأتي بالتدرج لارتباطه بالثقافة السياسية داخل المجتمع ومدى انحياز أفراده للمصلحة العامة وإعلاء شأن الهوية الوطنية على حساب الهوية الفرعية.
ودعا خلال ندوة بعنوان "الأردن ... ما الذي نحتاجه اليوم " ضمن برنامج "على طاولة الذاكرة" الذي تنفذه مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، وأدارها نائب رئيس مجلس أمنائها النائب عمر العياصرة، إلى قدسية الوقوف صفا واحدا وجدارا منيعا للحفاظ على استقرار الوطن ومستقبل أبنائه.
وقال خلال الندوة التي حضرها عدد من السياسيين والأكاديميين، إن الانخراط بالعمل الحزبي يعيقه الضعف في الاستقرار الوظيفي والمعيشي الذي هو أولوية لدى المواطن، مؤكدا أن حل مشكلة البطالة هو الأساس لأي اصلاح سياسي يتطلب مسبقا أن يكون الأفراد على قدر من العيش الكريم لكي ينتجوا عملا سياسيا سليما.
وأشار الفايز إلى الصعوبات الكبيرة جدا التي يواجهها الأردن مع بدء الألفية الحالية خصوصا بعد الحرب على العراق والأزمات المالية ثم تبعها الربيع العربي ثم جائحة كورونا وأخيرا الحرب على أوكرانيا، ما أدت في مجملها إلى تعريض الاقتصاد الأردني إلى ضربات قوية.
ووصف هذه الأوضاع التي تمر بها البلاد بانها أشبه بالأزمات التي عاشها الأردن منتصف القرن الماضي. وقال " لم تعش المملكة أزمة كما تعيشه اليوم رغم أنها أدمنت الأزمات مبكرا".
وعرض الفايز في حديثه إلى بناء الملك عبدالله الأول للمؤسسات الأولى للدولة وما واجهه من صعوبات في ظل الانتداب البريطاني، وكذلك بناء المؤسسة العسكرية رغم الضغوطات والعقبات، مؤكدا أن المحافظة على الأجيال القادمة لا يعني الصمت على الفتن والمؤامرات، لأن ذلك خذلان للأجيال وحياتهم وأمنهم.
وأوضح أن قوة الدولة الأردنية كانت في الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي والدفاع عن القيادة والاستثمار بالتعليم والصحة اللذين شهدا تراجعا واضحا هذه الأيام.
ولفت إلى أن محدودية موارد الدولة هي السبب الذي جعل الأردن معتمدا على المساعدات الخارجية، وهو اعتماد غير صحي ولا يجوز استمراره، وهناك مشاريع كبرى يمكن تنفيذها في مجال الإنتاج والأمن الغذائي لا سيما استغلال مناطق وادي عربة والبادية الشرقية وتوفير المياه لها من خلال الحصاد المائي.
وأضاف أن هناك هدرا كبيرا في المياه على الأرض الأردنية، لأن كميات كبيرة من المياه السطحية تذهب دون الاستفادة منها، مشيرا إلى ضعف واضح في مجال الحصاد المائي ولا يجوز أن يستمر.
وتحدث عن الترهل الإداري في بعض المؤسسات بصورة تؤدي إلى تعطيل المعاملات وسوء في الخدمات.
وقال "كنا نفخر بالبيروقراطية الأردنية، لكننا اليوم في أزمة إدارية"، داعيا إلى رفع مستوى الثقافة المجتمعية والوعي لدى الأفراد، بدءا بالمناهج وبطرق التوعية الصحيحة لتنشئة أفراد ذوي مسؤولية في تأدية أعمالهم ووظائفهم على أكمل وجه.
واشار إلى سلوكيات فردية محدودة ترفض سيادة القانون وتثير المشاكل تحت غطاءات اجتماعية، داعيا إلى الحفاظ على تماسك الأسرة الأردنية واستقرارها لأنها قاعدة أساسية نحو المجتمع السليم.
وقال الفايز إن الدولة القوية هي التي تملك الإعلام القوي لأنه ذراعها المتين الذي يدافع عنها ويساندها في مواقفها وبرامجها، داعيا إلى دعم الصحف لأن الإعلام تتجاوز أهميته مسألة البيع والخسارة باعتباره السلاح الأقوى في العصر الحديث، وشاهد ذلك ما يحدث في الأزمة الأوكرانية.
وفي نهاية اللقاء، دار نقاش حول طرق معالجة مختلف قضايا الشأن العام الأردني.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير