قطاعات الوطن.. الدفاع المدني يخمد حريق مخازن مفروشات في منطقة المصدار. مسيحيو الأردن: انه اليوبيل الفضي للعطلة الوطنية بعيد الميلاد مجلس مفوضي العقبة يقر حوافز استثمارية وتنموية لتعزيز السياحة والزراعة والابتكار البنك المركزي ..خطوات لتعزيز استدامة قطاع التأمين وحماية حقوق المواطنين 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل الاشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية الذي يتألف من 14 طابقًا لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى في مركز تدريب العمليات الخاصة نجاح مبكر وقياسي للمؤتمر الدولي العاشر للتأمين "مؤتمر العقبة " ٢٠٢٥ تراجيديا كعكة الأردن الصفراء رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ يهنّئُ أسرةَ الجامعةِ من أبناءِ الطّوائفِ المسيحيّةِ بعيدِ الميلادِ المجيد المغرب على بعد خطوة واحدة من تعديل تاريخي لقانون الأسرة الانباط تنشر تقرير ديوان المحاسبة 2023 الصلاج يظفر بالميدالية الفضية في بطولة آسيا لرفع الأثقال 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

(تغيّرَ العالم)

تغيّرَ العالم
الأنباط -
(تغيّرَ العالم)
شعر /هنيبعل كرم
دهرٌ أو دهران...
تغيّرَ العالم!
صبيٌّ على نافذةٍ علّقَ ووجهَه
يستجدي الرّيحَ قبلةً وأسئلةً:
مَن يأتينا بالمطرِ من فوق السّحابْ؟!
مَن يجلب الحليبَ لإخوتي المهاجرينْ؟!
مَن يسقي عريشةَ البيتِ بماءِ الحكاية؟!
من يُسكت البلبلَ الثّرثارَ في قفصِ الحديدْ؟!
مَن يسحب الأحلامَ من أفولِها إلى الواقعِ الشّريدْ؟!
مَن يُنهي الحربَ التي بدأت من ألفِ عامْ؟!
مَن يمسحُ جبينَ الأيامِ عن سأمِ المنامْ؟!
مَن يطلقُ ولدًا في قبلةٍ إلى العالمْ؟!
مَن يُعدُّ السّندويشاتِ لرحلةٍ مجهولةِ الهويّةِ... والمعالِمْ؟!
مَن يُطَمئنُ حين يكذبُ الوالدُ: "كلّ شيءٍ بألفِ خير!"،
وبأنّ الدّربَ محفوفٌ بالأملْ...
مَن يسندُ رأسَكَ حينَ يهوي إلى التّرابِ
يقبّلُ وجهًا نائمًا تحتَ وسادةِ العشبِ... بِوَجَلْ؟!
مَن يودعُكَ الغيابَ في جحرْ
كلّما عضّكَ الحنينُ يغنّي لك قبل النّوم،
يَعُدُّ الخِرافَ لتغفوَ أنتَ على وترْ؟!
مَن يزرعُ على حدِّ سكّينٍ وردةً
ويقول للعطرِ "يا عطرُ انهمر!
انهمر فوق الضَّحايا، فالضَّحايا مَرايا
فيها تمتدُّ ملايينُ الصّورْ!"
دهرٌ أو دهران، تغيّرَ العالم...
على نافذةٍ تتّسعُ أمامَ مقبرة، علّقَ وجهَهُ للرّيحِ
يسألُ: لماذا يا أبي ودَّعتَ أمّي؟!
فيأتي الجوابُ قتيلا
كهذا العالم الميْتِ في التّرابْ...
وتهزُّ قلقَهُ الطفوليَّ امرأةٌ
بالُها بشالِها،
على نافذةِ الصّفِّ الخامسِ،
عامَ ألفِ عامٍ مُجدِبٍ... قبلَ الخَرابْ.
متابعة/لطيفة القاضي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير