84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم
مقالات مختارة

(تغيّرَ العالم)

{clean_title}
الأنباط -
(تغيّرَ العالم)
شعر /هنيبعل كرم
دهرٌ أو دهران...
تغيّرَ العالم!
صبيٌّ على نافذةٍ علّقَ ووجهَه
يستجدي الرّيحَ قبلةً وأسئلةً:
مَن يأتينا بالمطرِ من فوق السّحابْ؟!
مَن يجلب الحليبَ لإخوتي المهاجرينْ؟!
مَن يسقي عريشةَ البيتِ بماءِ الحكاية؟!
من يُسكت البلبلَ الثّرثارَ في قفصِ الحديدْ؟!
مَن يسحب الأحلامَ من أفولِها إلى الواقعِ الشّريدْ؟!
مَن يُنهي الحربَ التي بدأت من ألفِ عامْ؟!
مَن يمسحُ جبينَ الأيامِ عن سأمِ المنامْ؟!
مَن يطلقُ ولدًا في قبلةٍ إلى العالمْ؟!
مَن يُعدُّ السّندويشاتِ لرحلةٍ مجهولةِ الهويّةِ... والمعالِمْ؟!
مَن يُطَمئنُ حين يكذبُ الوالدُ: "كلّ شيءٍ بألفِ خير!"،
وبأنّ الدّربَ محفوفٌ بالأملْ...
مَن يسندُ رأسَكَ حينَ يهوي إلى التّرابِ
يقبّلُ وجهًا نائمًا تحتَ وسادةِ العشبِ... بِوَجَلْ؟!
مَن يودعُكَ الغيابَ في جحرْ
كلّما عضّكَ الحنينُ يغنّي لك قبل النّوم،
يَعُدُّ الخِرافَ لتغفوَ أنتَ على وترْ؟!
مَن يزرعُ على حدِّ سكّينٍ وردةً
ويقول للعطرِ "يا عطرُ انهمر!
انهمر فوق الضَّحايا، فالضَّحايا مَرايا
فيها تمتدُّ ملايينُ الصّورْ!"
دهرٌ أو دهران، تغيّرَ العالم...
على نافذةٍ تتّسعُ أمامَ مقبرة، علّقَ وجهَهُ للرّيحِ
يسألُ: لماذا يا أبي ودَّعتَ أمّي؟!
فيأتي الجوابُ قتيلا
كهذا العالم الميْتِ في التّرابْ...
وتهزُّ قلقَهُ الطفوليَّ امرأةٌ
بالُها بشالِها،
على نافذةِ الصّفِّ الخامسِ،
عامَ ألفِ عامٍ مُجدِبٍ... قبلَ الخَرابْ.
متابعة/لطيفة القاضي