إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة

(تغيّرَ العالم)

تغيّرَ العالم
الأنباط -
(تغيّرَ العالم)
شعر /هنيبعل كرم
دهرٌ أو دهران...
تغيّرَ العالم!
صبيٌّ على نافذةٍ علّقَ ووجهَه
يستجدي الرّيحَ قبلةً وأسئلةً:
مَن يأتينا بالمطرِ من فوق السّحابْ؟!
مَن يجلب الحليبَ لإخوتي المهاجرينْ؟!
مَن يسقي عريشةَ البيتِ بماءِ الحكاية؟!
من يُسكت البلبلَ الثّرثارَ في قفصِ الحديدْ؟!
مَن يسحب الأحلامَ من أفولِها إلى الواقعِ الشّريدْ؟!
مَن يُنهي الحربَ التي بدأت من ألفِ عامْ؟!
مَن يمسحُ جبينَ الأيامِ عن سأمِ المنامْ؟!
مَن يطلقُ ولدًا في قبلةٍ إلى العالمْ؟!
مَن يُعدُّ السّندويشاتِ لرحلةٍ مجهولةِ الهويّةِ... والمعالِمْ؟!
مَن يُطَمئنُ حين يكذبُ الوالدُ: "كلّ شيءٍ بألفِ خير!"،
وبأنّ الدّربَ محفوفٌ بالأملْ...
مَن يسندُ رأسَكَ حينَ يهوي إلى التّرابِ
يقبّلُ وجهًا نائمًا تحتَ وسادةِ العشبِ... بِوَجَلْ؟!
مَن يودعُكَ الغيابَ في جحرْ
كلّما عضّكَ الحنينُ يغنّي لك قبل النّوم،
يَعُدُّ الخِرافَ لتغفوَ أنتَ على وترْ؟!
مَن يزرعُ على حدِّ سكّينٍ وردةً
ويقول للعطرِ "يا عطرُ انهمر!
انهمر فوق الضَّحايا، فالضَّحايا مَرايا
فيها تمتدُّ ملايينُ الصّورْ!"
دهرٌ أو دهران، تغيّرَ العالم...
على نافذةٍ تتّسعُ أمامَ مقبرة، علّقَ وجهَهُ للرّيحِ
يسألُ: لماذا يا أبي ودَّعتَ أمّي؟!
فيأتي الجوابُ قتيلا
كهذا العالم الميْتِ في التّرابْ...
وتهزُّ قلقَهُ الطفوليَّ امرأةٌ
بالُها بشالِها،
على نافذةِ الصّفِّ الخامسِ،
عامَ ألفِ عامٍ مُجدِبٍ... قبلَ الخَرابْ.
متابعة/لطيفة القاضي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير