يواصل العديد من الأشخاص اختيار المياه المعلبة على مياه الصنبور، وهو خيار تم توضيحه في إحصائية أجرتها (OnePoll) ووجدت أن ما يقرب من 70% من المشاركين البالغ عددهم 2000 مشارك يفضلون المياه المعلبة في زجاجات على مياه الصنبور.
ويبدو أن سبب اختيار المشاركين للمياه المعبأة على مياه الصنبور مرتبط بالمخاوف الصحية المتعلقة بمحتويات الماء، بحسب الإحصائية، وفق(سبوتنيك بالعربي).
كيف نشرب الماء بالشكل الصحيح وفق الأيورفيدا؟
علق أندرو هيث، كبير مديري المرافق في شركة (JD Power)، على بعض أهم أسباب التردد، قائلاً: "إن مزيجًا من الذوق السيئ والرائحة الكريهة والمحتوى المعدني العالي والمخاوف العامة بشأن سلامة المياه تدفع جزءًا كبيرًا لتجنبها".
على الرغم من أن المياه المعلبة هي بديل شائع لمياه الصنبور، فقد لا تكون صحية لأسناننا.
الفلوريد ومستويات الأس الهيدروجيني
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن بعض منتجات المياه المعلبة تحتوي على الفلورايد، كما أن البعض الآخر لا يحتوي عليه، ويمكن أن يساهم نقص الفلورايد في مشاكل صحة الفم مثل تسوس الأسنان.
وتعتبر مستويات الأس الهيدروجيني المنخفض أيضًا مصدر قلق عندما يتعلق الأمر بالمياه المعلبة، ويبلغ مستوى الأس الهيدروجيني المحايد لمياه الصنبور 7، لكن بعض العلامات التجارية للمياه المعبأة يمكن أن تحتوي على مستوى pHمنخفض يصل إلى 4، وفقًا لـ "McLean Dentistry"، تعتبر منتجات المياه المعبأة التي تحتوي على أي شيء أقل من مستوى الأس الهيدروجيني 7 حمضية، مما قد يؤدي إلى تلف مينا الأسنان.
ويوضح الدكتور إيونغ يونغ جو من "Astor Smile Dental" أن "مينا الأسنان تبدأ في التآكل عند مستوى pH 5.5، لذا من الأفضل تجنب أي مشروبات ذات درجة حموضة أقل من 5.5."
كيف تتأكد من حصولك على ما يكفي من الفلورايد؟
يقترح الخبراء التمسك بالعلامات التجارية للمياه المعلبة بمستوى درجة حموضة 5 أو أعلى، وإذا لم يكن لديك خيار سوى شرب الماء بمستوى منخفض من الأس الهيدروجيني، يقترح الخبراء أن تضع في اعتبارك مقدار الوقت الذي تقضيه في احتساء زجاجة الماء.
ويوضح الدكتور جو أن تناول مشروب حمضي في غضون نصف ساعة أفضل من شربه على مدار عدة ساعات.