كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

خالد الصراوي يكتب : " لم تودعنا يا خالد"

خالد الصراوي يكتب   لم تودعنا يا خالد
الأنباط -
لا يجرح إيماننا بقضاء الله أن تنتابنا صدمة ننكر فيها رحيل الأحبة فهذه التي في صدورنا قلوب حين تتوجع جدا تخفق بشدة فتهتز جوارحنا وتداهمنا عاصفة من المشاعر المضطربة فتسود في العقول عتمة وقتامة. 

"خالد" لقد تلقينا خبر سهم المرض الذي أصابك من أيام كما - يبدو - بلا جدية لأننا قد عرفناك صعب الإنقياد وصعب المراس فأعتقدنا أنك ذاهب في مهمة وستنجح بها ثم تعود مهللا وقد إزددت صلابة وثباتا ومهنية.

"خالد" الموت حق والخبر أكيد بأنك رحلت باكرا دون أن تودعنا لكن لا أعرف لماذا يبقى في رأسي ذلك الهاتف الذي يدعوني أن لا أصدق كل المصادر الموثوقة التي نقلت الخبر، ربما لأنك بالنسبة لي الأكثر موثوقية..؟؟؟ 

لا أدري لماذا انتظر أن تؤكد لي أنت خبر رحيلك...؟؟؟ 

"خالد" يا صديقي ويا زميلي إنها سنين وسنين من المعرفة والزمالة والصداقة بما فيها من كم اللحظات والمواقف والمشاعر التي حفرت الصورة والملامح والصوت فلا يعقل أن تمحوها لحظة ويطمسها مجرد خبر "أنك رحلت"..؟؟!! 

إنهض يا صديقي وتكلم وكذب الخبر وسأصدقك انت فقط. 

يا ليتك أنت أو أي من اصدقائنا يمسك هاتفه ويطلب رقمي لعل جرس الهاتف يوقظني لأكتشف أنه مجرد كابوس..! 

يا ليت... لكنها أماني تعاند القدر وتعارض القضاء تعتريتا فننخدع بها من فرط الألم فنتناولها مخدرا يخفف الوجع إلى حين. 

"خالد" نحن مصدومون وننكر الخبر ونبحث عمن يكذبه لكن قضاء الله وقدره عليك وعلينا حق ولا ينبغي أن نقول إلا ما يرضي ربنا وخالقنا وندعو لك ولنا بالرحمة والمغفرة والعتق من النار. 

"يا صديقي" نترحم عليك ونسأل الله لأهلك ولنا جميل الصبر وحسن العزاء ونحن نؤمن أنك سبقتنا إلى جوار رب العزة ونحن لك لاحقون وما هي إلا بعض لحظات أو أيام أو سنين ولو بلغت ما يسمى دهر فما هي إلا لحظة أو لحظات في اعمارنا زدنا عليك بها. 

رحمك الله يا أخي وصديقي وزميلي جعل مثواك جنات عرضها السموات والأرض.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير