كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

كتب محمود الدباس.. تجربتي مع مستشفى السلط الجديد.. انتبهي يا وزارة الصحة..

كتب محمود الدباس  تجربتي مع مستشفى السلط الجديد انتبهي يا وزارة الصحة
الأنباط -


قبل عدة شهور اضطررت لاخذ ابني لقسم الطواريء لشعوره بدوار ودوخة شديدة.. وكانت هذه اول مرة ادخل مستشفى السلط الجديد..
فكانت المفاجأة بانني وجدت نفسي في احد افضل اقسام الطواريء في الاردن.. ومنذ ما يقارب الثلاثين عام ولغاية تلك اللحظة لم اتعامل مع المستشفيات الحكومية.. الا مرة واحدة في اخر خمسة ايام من حياة والدي.. وكانت في مستشفى السلط القديم.. حيث كانت الاسواء في حياتي..

وعودة الى الوضع الجديد.. فقد تم الاستقبال من قبل اطباء الفحص المبدأي لتحديد وجهة المريض..
بعد ذلك تم التحويل لقسم الباطني.. والذي لم يقل رقي في التعامل عن سابقه..

ما اثلج صدري هو طريقة معاملة الكادر الطبي للمرضى.. على عكس ما كنت اشاهده في المستشفى القديم حين كنت ازور احد الاقارب..

شاء القدر بان تصاب والدتي بضيق نفس شديد قبل يومين.. فكان الوجهة هي قسم الطواريء في مستشفى السلط الجديد..
وللامانة والانصاف.. لم اجد اي اختلاف بين ما وجدته ولمسته قبل اشهر مع ابني عن هذه المرة.. لا بل اكاد اجزم بان التعامل كان على مستوى اعلى.. ولكون المريضة ايضا كبيرة في السن.. فكان حتى الحديث والسؤال لها بشكل اكثر من راقي..

وكانت دهشتي كبيرة حين تم ادخال والدتي الى قسم العناية الحثيثة..
فوجدتني في احد انظف وارقى اقسام العناية في الاردن..
فلم اشتم رائحة المنظفات المنفرة كما في باقي المستشفيات الحكومية..
ولم اجد تلك الكشرة او النرفزة من كافة الطواقم الطبية او الادارية التي تعاملت معها..

وحتى رجال الامن.. كنت استمتع وانا اراقب تعاملهم مع ذوي المرضى وتطمينهم على مرضاهم بطريقة تمتص غضبهم..

ليست المجاملات الزائفة من عاداتي.. فوالدتي التي ستبقى في العناية لفترة قادمة كما قال الاطباء.. هي وغيرها من المرضى في ايدي امينة.. وانا على ثقة بان اي احد منصف يتعامل مع هذا الصرح.. سيجد ما وجدته في الزيارتين..

فتحية اكبار واجلال الى مستشفى السلط الجديد.. ممثلا بادارته التي لا اعرفها.. وكافة كوادره الطبية والادارية.. ورجال الامن الذين يبثون الراحة في ارجاء المستشفى..

من لا يشكر الناس.. لا يشكر الله..
لندعم مؤسساتنا التي تطور من ادائها..

حمى الله الأردن ملكا وشعبا وأرضا..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير