كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

«يchت» حيلهم !

«يchت» حيلهم
الأنباط - محمد داودية

هو ينسى أنّه منذ 25 سنة، ينعى إليّ البلد، فيقول كلما التقينا جملته «البلد واقعة يا أبو عمر» !

ولا أنسى أنني أرد عليه دائما: «يchت» حيلك، أوْقِف نعيق البوم.

هذه الشخصيات السوداوية، المتشائمة، الرخوة، لا تهتز شواربها، كما ظل يطلب الشهيد العملاق صدام حسين.

هي ترفع الراية البيضاء «منذ اللّفة»، ولا ترى من الغربال، على رأي فرقة العاشقين الفلسطينية الرائعة.

هل أقوى وأمضى نصلا من كورونا، التي عصفت ببلادنا، وألحقت بشعبنا أضرارا ليست مسبوقة وما تزال، ولم تقع البلد ؟!

في الملمّات، ينبري الرجالُ والنساء الوطنيون المخلصون، يتدافعون، ويحطّون الكتف، و يشيلون الحِمِل، ولا تخالط همّتَهم وعزمَهم أيّةُ ذرة نكوص أو شماتة.

في الملمات، نحن نتضامن مع بلادنا، والذي بيننا وبينها «جيزة مسيحية»، نفتديها كما يفتديها العسكر، ونضحي من أجلها مثلما فعل خضر شكري أبو درويش، نقف معها في السراء والضراء، في الشدة والرخاء، في السلم والحرب.

نحن نرى الخطأ والخطيئة، والتزوير والغش والفساد، نرى التجبّر بالعباد والظلم، فلسنا جماعة «كله تمام يا فندم»، ولا من الذين يرون الكأس نقيا مليئا، وهو في الثمالة، ولسنا من جماعة المجلس الانتقالي، ولا من جماعة الكأس الفاضي.

ثمة أقلية خرساء صامتة، من النخبة التي رضعت البلد و»هبرت» خيراته، النخبة الراهنة التي تنكص وتتوارى وتغطي رأسها وتتلطى في الأنفاق، تاركة الآفاق للشذاذ.

هذه هي نتائج تصنيع النخب وهندسة الانتخابات والأحزاب والنقابات والجمعيات.

ومن الطبيعي أن لا تجد البلاد، الضعفاءَ عند الحاجة اليهم.

سأظل أعيد وأزيد وأردد معكم مَثلَ الآباء والأجداد: «قوّي ضعيف حلالك، ولا تقوّي ضعيف رجالك، ضعيف حلالك إنْ قويته بتوكله، وضعيف رجالك إنْ قويته بوكلك».

الأقوياءُ لا يخيفون يا قوم، الذين يخيفون هم الضعفاءُ، المتقلبون، المترددون، الذين لو احتلت جولدا مائير الأردن، لوقفوا في الشوارع مرحبين، مهنئين، «مشرّبين» على مناسف استقبالها.

و»السستم» مدعو إلى أخذ الدروس من حالة النخبة المزرية، ذات أرجل الشمع، وقلوب العصافير. «فالسستم» خبير، يملك بنك معلومات، ومن متطلباته، المرجلة والوضوح.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير