كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

يلينا نيدوغينا تكتب:-لنُصلي بلُغتنا في أردنِ الأنبياءِ والخير..

يلينا نيدوغينا تكتب-لنُصلي بلُغتنا في أردنِ الأنبياءِ والخير
الأنباط -
تتزايد باضطراد أعداد أعضاء الجالية الروسية الأرثوذكسية في الأردن، وبالرغم من وجود مجموعة من الهيئات الاجتماعية التي تُعنى بأعمال وشؤون وأنشطة هذه الجالية في البلاد، إلا أن الجانب الروحي لم يرتقِ للآن إلى مستوى الجانب المادي في خدمة العائلات والسيدات المواطنات الناطقات باللغة الروسية في المَمْلكة.
قبل عدة سنوات أُقيمت الكنيسة الروسية في منطقة "المَغطس" الذي هو موقع عُمّاد السيد المسيح على يد القديس يوحنا المَعمدان، وها هي هذه الكنيسة ما توقفت تستقطب مجموعات كبيرة من السياح والزوار الناطقين بالروسية ولُغاتٍ "سلاڤونية" أخرى تَعتبر السلافية اللغة الأصل والأُم.
منطقة المغطس هي أرض حدودية، ولا يمكن للمسيحيين أن يتوجهوا صوبها للصلاة والتأمل في أي وقت يريدون، فموقعها حساس للغاية، وفي الغالب لا يمكن لعائلة ما تريد الصلاة في تلك الكنيسة الروسية أن تتوجه إليها في أي وقت تحدده هي. وبالتالي، فإن أوقات العِبادة في هذه الكنيسة وعدد الداخلين إليها يرتبط بالدرجة الأولى بالجانب الأمني وطبيعة المنطقة، وهو سبب نتفهمه جيدًا، ونحن نحترم بعمق طبيعة هذا المَوضع، ومهمة حِمايته أردنيًا، حِمايةً للوطن الأردني بأسره.
من جهة أخرى، تُعتبر الصلاة فِعلٌ دائم ومُقدَّس يتكرَّر عدة مرات في اليوم الواحد، وعشرات مَرَّات أخرى على مدار كل أسبوع. لذلك، من الضروري والحالة هذه أن تتم دراسة جادة لهذا الوضع، تؤدي في خواتيمها إلى إنشاء كنيسة روسية مرفقة برهبانها وكهنتها الروس، لخدمة الرعية الروسية التي تتطلع إلى يوم تكون فيه هذه الكنيسة الخاصة بهم عاملة يوميًا في العاصمة الأردنية عَمَّان، ككل الكنائس الأخرى التي تتبع مختلف الطوائف المسيحية والمنتشرة ليس في العاصمة فحسب، بل وفي الكثير الكثير من المُدن والقُرى الأردنية التي تشهد بجلاء على روح السَّماحة والمحبة والإخاء الذي تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية وتشتهر به عالميًا وبفعالياتها المتتالية للتقريب بين الثقافات والحضارات والمؤمنين وبين بَنِي الانسان من مختلف النِّحل والقوميات والألوان، فالأردن الأمثولة يُدرك تمامًا إنّنا نعيش في عالم يتَّسم يومًا بعد يوم بمزيدٍ من الترابط في جميع مجالات النشاط البشري.
إلى جانب الكنيسة الروسية المُقترح إقامتها في عمّان، يمكن دراسة مسألة تشييد مُلحَقات خدمية لها، ومن المُمكن أيضًا تهيئة بيت ضيافة لخدمة الحجيج والسياح الروس، مَا مِن شأنه زيادة أعداد السياح والزوار الناطقين بالروسية إلى المَمْلكة، فوجود مثل هذه الكنيسة في العاصمة بالذات، سيُضاعف من عدد السياح القادمين إلى الأردن من الفدرالية الروسية.
إقامة القداديس والاحتفالات الدينية في الكنيسة الروسية في عَمَّان بات مطلبًا مُلِحًّا أيضًا لجهة توفير الخدمات الكنسية والإيمانية للمؤمنين، والتي غالبًا لا يمكن تلبيتها في أركان الكنيسة الروسية الواقعة في "المغطس"، إذ يَصعب على الغالبية الروسية التواصل المباشر الدائم والعياني معها.
*إعلامية وكاتبة روسية / أردنية.
(.)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير