نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
مقالات مختارة

خيارات الشعوب و تهوّر الأنظمة: جامعاتنا ترفض التطبيع الأكاديمي (1-2)

{clean_title}
الأنباط -
محمد دوادية


ترفض جامعاتنا وطلبتُنا التطبيع. فهم يتمتعون بالإضافة إلى الوعي والوطنية، بالقدرة على كشف كل أشكال التدليس، التي تغلّف التطبيع، وتحاول دون جدوى، دسّه عليهم، خاصة "التطبيع الأكاديمي"، كما جرى في لقاء التطبيع الأكاديمي، الذي رفضه اساتذة وطلبة جامعتي الهاشمية والأردنية لمشاركة الجامعة الإسرائيلية في القدس المحتلة ومركز أبحاث وايزمان الصهيوني.

العالم يقاطع ويفضح ويحاصر الإحتلال والمستوطنات والأكاديميا الصهيونية، والعالم يطرد سفراء الاحتلال الصهيوني، من عقر دار أوروبا، التي دعمت وحمت إسرائيل، عسكريا وسياسيا وماليا ودبلوماسيا منذ ما قبل إعلانها في 15 أيار 1948.

والعرب، أهل القضية، الأكثر معرفة بالظلم والعدوان والجرائم الصهيونية، لا يتورع بعض رسمييهم، عن تلويث جامعاتنا وطلابنا، ودفعهم إلى القيام بمهام تطبيعية، في حين أن أمتهم، تنتظر منهم، أن يقوموا بعكسها، وأن يدعموا نضال شعب فلسطين العربي، من أجل الحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يعتبر الاتحاد الأوروبي، المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة أو الجولان السوري المحتل، غير شرعية وعقبة في طريق السلام. وقد وافقت محكمته العليا، على "وسم" ودمغ البضائع الإسرائيلية، التي تنتجها تلك المستوطنات، ووضع ملصقات عليها لتمييزها ومقاطعتها.
وإن تصدي طلبتنا وجامعاتنا للتطبيع الأكاديمي، وليس مجرد رفضه ومقاطعته، يكشف عن فشل مطلق، لاتفاقيات السلام العربية "الرسمية" مع العدو الصهيوني، بسبب اعتماده خيار الحرب، التي تأخذ شكل التوسع والعدوان والاحتلال، واهدار آخر فرص السلام القابل للحياة.
إن التصدي الطلابي والشعبي البارز، في كل الأقطار العربية، للتطبيع الأكاديمي، والسياحي، والسياسي والاقتصادي، رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي، ورسالة إلى الأنظمة العربية كافة، تعلن أن التطبيع، علاوة على أنه فاشل ومُحتقَر وذميم ومستحيل، فإنه إثم وتفريط وخذلان، لتضحيات وأرواح وكفاح ابناء الأمة.