كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

بداية نهج جديد

بداية نهج جديد
الأنباط -
م. عدنان السواعير
خطاب العرش السامي بإفتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس الأمة التاسع عشر أتى للتأكيد على بداية مرحلة جديدة وللتأكيد أكثر من أي وقت مضى وبشكل خاص على بداية نهج جديد في الدولة الأردنية.
هذا النهج أعلن عن بدايته في العاشر من حزيران الماضي عندما أعلن جلالة الملك عن تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، من خلال الرسالة التي أرسلها جلالته لدولة رئيس اللجنة السيد سمير الرفاعي كان واضحًا بداية هذا النهج وما هو المطلوب من هذه اللجنة.
مشاريع القوانين الجديدة المتعلقة بالتعديلات الدستورية وقانون الانتخاب وقانون الاحزاب إضافةً لتوصيات على قانون الإدارة المحلية وتمكين الشباب وتمكين المرأة وتحسين الاداء النيابي.
دليل ان ذلك كان بداية نهج جديد ولا مجال لخيارات مفاجئة وغير مدروسة هو التأكيد الذي أتى من خلال خطاب العرش السامي على ما كان قد طالب به جلالته من لجنة التحديث وطالب مجلس الامة بمناقشة هذه القوانين وإقرارها.
لم يترك جلالة الملك اي مجالًا للشك فقد عاد جلالته وأكد على أننا عازمون على السير بإتجاه حقبة جديدة من الإصلاح الشامل وعلى أننا عازمون على الوصول إلى بيئة حاضنة للحياة الحزبية البرلمانية وعلى تواجد أحزاب برامجية وعلى مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية المبنية على الأحزاب التي تعمل على تحقيق المشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الكلمات الأقوى في الخطاب كانت في التأكيد على عدم السماح والتهاون لأي كان بإعاقة وإيقاف مسيرة العمل الحزبي، هذا التأكيد هو الأقوى منذ بداية أعمال اللجنة ويأتي في وقته للتوضيح انه لا عودة عن هذا النهج.
ثم يعود جلالته وليؤكد في نهاية خطابه على انه قد حان الوقت للانتقال نحو هذه المرحلة الجديدة التي ستجعل الأردنيين ان يفخروا بتواجدهم وانتمائهم لهذا الوطن والذي سيجسد مرحلة البناء والنجاح.
الكرة الآن هي في ملعب مجلس النواب بقيادته وحلته الجديدة والتي كانت دومًا على قناعة بضرورة الإصلاح الشامل والذي يبدأ من خلال الإصلاح السياسي، نتمنى للمجلس النجاح والسؤدد في مهامه الجديدة.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير