نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
مقالات مختارة

من القبو إلى القبة (2-3)

{clean_title}
الأنباط - محمد داودية 
انتقل عدد كبير من رجالات الأردن المعارضين، انتقالا وطنيا يسيرا، من القبو إلى القبة والوزارة والمواقع الأعلى في الدولة.
نذير باشا رشيد، عضو تنظيم الضباط الأحرار، تشرد ثماني سنوات، لاجئا سياسيا في سوريا ولبنان ومصر، وحُكم غيابيا، خمس عشرة سنة، مع سحب الجنسية، عاد مع العفو العام، واستلم أهم مركز أمني في البلاد، هو منصب مدير المخابرات العامة، ثم سفيرا في المملكة المغربية، فعَينًا، فوزيرا للداخلية.
وكذلك إبراهيم الحباشنة، الذي عاد من لجوئه في الصين، مديرا لسكة الحديد، ثم وزيرا للداخلية.
والبعثي المهندس سمير الحباشنة، الذي أمضى سنتين في سجن المحطة، ثم أصبح وزيرا للزراعة ووزيرا للداخلية ونائبا وعينا.
والشيوعي الدكتور مصطفى شنيكات الذي أمضى سنوات في الاعتقال ثم أصبح وزيرا للزراعة ونائبا وعينا.
والقائمة تطول،
الضابط في تنظيم الضباط الأحرار سليمان ارتيمة، من سجن باير إلى مدير أمن عام.
ومازن الساكت من قائد في حزب البعث إلى وزير داخلية ووزيرا وعينا عدة مرات.
وصادق الشرع ومازن العجلوني وهاني الخصاونة وعبد الكريم الدغمي وخالد الكلالدة وفارس النابلسي وسليم الزعبي وبسام حدادين وموسى المعايطة ويوسف العظم وعبد الله العكايلة وبسام العموش ومحمد العوران وأسمى خضر ومحمد فارس الطراونة وكمال ناصر وحسني الشياب وحسين مجلي وإبراهيم زيد الكيلاني وصالح القلاب وطاهر العدوان وفهد الخيطان.
ولن أضع معهم من كانوا في المسؤولية والموالاة، عشرات السنوات، كان بعضهم خلالها شديدا، ثم انتقلوا إلى صفوف المعارضة، لأسباب موضوعية أحيانا، ولأسباب شخصية في أكثر الأحيان.
كما لا أضع مع هذه الأسماء، المعارضين المرفهين، الذين أصبحوا وزراء، ولم يأكلوا كفا واحدا، ولا انحبسوا ساعة واحدة. مع تقديري لمن يعارض على أسس وطنية موضوعية، لا لتحقيق مكاسب شعبوية.
فالمعارضة ضرورة وليست ضررا. والتعددية من طبيعة البشر، لأن الواحدية هي فقط لله تعالى جل شأنه.
والسؤال الذي وصلني اليوم، ولن ولم تتوقف إثارته، على مدى عقود من زمان وطننا هو: هل المعارضة أقرب طريق إلى الكرسي والمنصب والوزارة والسلطة؟