نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
مقالات مختارة

محمد داوديه يكتب: إعتذار

{clean_title}
الأنباط -
كتبتٌ يوم أمس مقالة، في ذكرى تفجيرات فنادق عمان، عنوانها "56 مسلما ومسيحي واحد"، هم الذين استشهدوا في تلك التفجيرات الارهابية الوحشية، للدلالة على أن الإرهاب يستهدف الإنسان، دون تحديد دينه أو عرقه أو لونه أو جنسه.
وغفلت عن ذكر الشهيدة الكركية المسيحية، لانا فهد الصياغ، بسبب جهلي وعدم معرفتي، بأنها إستشهدت في تلك التفجيرات.
ذهبت لانا فهد الصياغ إلى فندق راديسون ساس، للاحتفال بصديقتها وزميلتها في شركة أورانج، العروس ناديا العلمي، فاستشهدت لانا في ذلك الأربعاء الأسود، مع أخواتها وإخوانها المسلمين الأردنيين والعرب ال 55، ومعهم العازف المسيحي الأندونيسي.
الشهيدة لانا فهد الصياغ ليست كوتا مسيحية، ولا هي من الأقليات !
الأقلية والأكثرية في الأردن، ليسوا المسيحيين ولا الشركس ولا الشيشان ولا الأكراد ولا التركمان، الأقلية هم الأغنياء -اللهم لا حسد-، والأكثرية هم الفقراء -اللهم لا شماتة-. الشهيدة لانا فهد الصياغ، تتمتع بالمواطنة والهوية الأردنية، المٌعمّدة بالدم، وقد برهن استشهاد لانا الكركية، في عرس ناديا العلمي، الأردنية النابلسية الفلسطينية، على أن أفراحنا واحدة، وأن مصائبنا واحدة، وأننا نستقوي بالتنوّع ونعُدُّه من عناصر القوة والمنعة، ومن الأصول الثابتة المتعاظمة (Assets).
من حق الشهيدة لانا فهد الصياغ، على وطنها وعلى أهلها الأردنيين كافة، أن ننصفها وأن نستخلص العِبر، التي لن تنتهي، من استشهادها في عرس زميلتها المسلمة.
ذات يوم، أرسل لي عربي مقيم في المملكة العربية السعودية "ينوّرني !!" بأنه لا يجوز مشاركة المسيحيين الإحتفال في أعيادهم ولا حتى طرح أو رد السلام.
أجبته إننا في الأردن، النظيف -تقريبا- من لوثات التمييز على أسس دينية أو إقليمية أو جندرية أو عرقية، لا نكتفي بالسلام المتبادل ولا بتبادل المشاركة في الاحتفالات، بل نتبادل التبرع بالدم، ونستشهد معا في المواجهة مع الإرهاب، ومع الغزوة الصهيونية.
ويجدر أن أنوه إلى اتصال الصديق الأب رفعت بدر، الذي نبهني إلى إغفالي الشهيدة لانا فهد الصياغ، ودلني على اخطائي.
يرحم الله شهداءنا في المواجهة مع الإرهاب، وشهداءنا كافة، ويحسن اليهم.