النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس

56 مسلما ومسيحي واحد !

56 مسلما ومسيحي واحد
الأنباط -
محمد داودية
    إستشهد في تفجيرات فنادق عمّان: الراديسون ساس، وحياة عمان، وديز إن، التي صادفت فاجعتها المؤلمة السادسة عشرة يوم أمس، عازفٌ أندونيسي مسيحي، كان يعمل في فندق حياة عمان.
ذهبت مع زوجتي إلى الكاتدرائية في جاكرتا، التي كنت سفيرا فيها، في ذكرى استشهاد العازف الإندونيسي السنوية الأولى، وألقيت كلمة قلت فيها إن الإرهاب لا يستهدف دينا محددا، بل يستهدف الإنسان. 
وأضفت: إستشهد في تلك التفجيرات الإرهابية الآثمة 56 أردنيا، على دين سيدنا محمد، واستشهد أندونيسي واحد، على دين سيدنا عيسى. 

وقلت إن الإرهاب ضد الإنسانية، لا ضد دياناتها، وإننا لا نحتاج إلى تدقيق لنتأكد أن الإرهاب ليس موجها إلى المسيحيين أو اليهود أو البوذيين أو الملحدين أو الغرب. 

استشهد في تلك التفجيرات الإرهابية، المخرج السوري العربي العملاق مصطفى العقاد، الذي خدم الإسلام أكبر خدمة، في فيلم "الرسالة" عام 1976، الذي دافع فيه عن الإسلام وقدمه على حقيقته، دين محبة وعدل ومساوة ورحمة. 

كما خدم الشهيد العقاد، المقاومةَ والنضالَ من اجل الحرية والكرامة والاستقلال، في فيلمه الشهير «اسد الصحراء- عمر المختار" عام 1981. 

وحيث أنّ لكلِ فعلٍ ردُّ فعل، مساوٍ له في القوة، مضاد له في الاتجاه، فقد انخرطت بلادنا في مكافحة الإرهاب فطبّقنا قاعدة الإمام علي بن أبي طالب، كرّم الله وجهه، العسكرية العبقرية، التي قال فيها: "اغزوهم قبل أن يغزوكم، فما غُزِي قومٌ في عَقر دارهم إلا ذلوا". ومنه صاغت العسكرية الأردنية شعار: "قتال الأشرار خارج الأسوار"، الذي مكّننا مِن إبقاء خطر الإرهابيين بعيدا عن وطننا. 

تحل ذكرى فاجعة التفجيرات الإرهابية، التي وحّدت شعبَنا خلف أُسَر الشهداء الأبرار، وخلف قيادتنا، وأجهزتها الأمنية والعسكرية، ومكنتنا من عبور برزخ النار والرعب والموت، بأقل ما يمكن من الخسائر.
بلادنا أقوى اليوم، وأكثر منعةً ومهابةً، وشعبُنا أشد وعيا، ضد دجل الإرهابيين وإعلامِهم المضلل. وشبابنا النشامى حاملو الشعار، "شعر شواربنا"، على أتم الجاهزية، لحماية الوطن، والقدرة على سحق رأس الأفعى.  
يرحم الله شهداءنا في المواجهة مع الإرهاب وشهداءنا كافة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير