الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة"

جميل عواد أكبر منهم !

جميل عواد أكبر منهم
الأنباط - محمد داودية
ورحل جميل عواد، الفنان الشامل الشاهق، أحد آباء الدراما الأردنية ونجومها، تلك الدراما الهادفة التي احتلت المشهد العربي وأغنته سنوات وسنوات.
و بعض عزائنا، الكتابات الودودة الكثيرة، التي تنصفه وتترحم عليه وتفتقده. التي تلقف وتفثأُ، كتابات التخلف والتطرف والضلالة والجهالة، التي مَسّت فقيدنا، ومسّت فيما مسّت، ليس إخواننا المسيحيين فحسب، بل مسّت ضميرَنا، وأوجعت وجدانَنا، وانتهكت دستورَنا، واستفزت روحَ شعبنا، الذي لا يني، ينبذُ ويدين ويحتقرُ الحفنة المتطرفة.
وليكن معلوما وواضحا وقاطعا، أن غثاء التطرف ورغاء البؤس، ليس موجها إلى اهلنا المسيحيين، الذين لا نكتفي بتبادل التراحم معهم، بل نتبادل معهم الدم والأخوة والمحبة.
ومعلوم ان سُباب التكفيريين، يشمل المسيحيين والمسلمين معا. ويشمل الشيوعيين والبعثيين واليساريين، الذين شرعنهم القانون، وانتزعوا مكانتهم، بنضالاتهم الطويلة المريرة، من اجل الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما يشمل اخواننا الشيعة والعلمانيين والمنادين بالدولة المدنية. وسُبابُهم يشمل كل ما عداهم و كل من لا يسير على دربهم المظلم.
ومعلوم إن بيننا من يرفضون الإحتفال بالمولد النبوي ويرفضون الصلاة على ارواح شهداء الوطن، فيغادرون المساجد حين تُقام الصلاة عليهم.
ومنهم من يرفض ارسال ابنائهم إلى مدارسنا. ومنهم من يرفضون الصلاة مع المسلمين في المساجد.
وقبل كل ذلك وبعده، فإن الإساءات القبيحة، لإخواننا المسيحيين ولأحزابنا القانونية، ولإخواننا في الإنسانية، أتباع الديانات والطوائف الأخرى، يجب أن لا تمر بلا حساب.
حساب وفق دستور وقوانين بلادنا التي لا تُفرّق بين المواطنين، أبناء الأردن كافة. فقد جاء في المادة 6-1 من دستورنا الأردني المجيد، نَصّ جاموعي منصف فخيم هو:
«الأردنيون أمام القانون سواء، لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات، وإن اختلفوا في العِرق أو اللغة أو الدين».
الأقلام الوطنية النزيهة الصقيلة التي كتبت وتكتب عن الفنان الكبير جميل عواد، لا ترُد على أعداء المحبة والفن والحياة والهوية الوطنية- النصل، بل هي تكتب من أجل الراحل جميل، والفنانة الكبيرة جوليت عواد، ومن أجل رفاقه في العطاء، فناني الأردن، الذين قدموا لشعبنا ولأمتهم ذوب أعمارهم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير