البث المباشر
الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 307% عن الربع الثالث للعام 2024 الصادرات الوطنية إلى سوريا ترتفع إلى 203 ملايين دينار خلال 10 أشهر إلغاء القرار عام 1991: تنازل سياسي لا مراجعة قانونية الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني قراءة في دبلوماسية السفير الأمريكي "صناعة عمان" تحاضر حول مؤتمر (ديتيكيس 2026) في "العلوم والتكنولوجيا" عالم تحت قبضة الخوف التل يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول خطط وبرامج لجنة التحديث الاقتصادي حفل إشهار رواية «شمس الضَّاحية» للروائية صفاء فارس الطحاينة محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية العالم الرقمي وأخلاقيات المهن "صناعة الأردن" تطلق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ 2003 فى أعياد مولد المسيح الخطيب تزور شركة DHL express الأردن لبحث سبل التطوير في قطاع البريد 90.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية ارتفاع أسعار الذهب والفضة والنفط عالميا استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة

لماذا نتذكر تجاربنا المريرة بسهولة؟ دراسة تشرح السبب

لماذا نتذكر تجاربنا المريرة بسهولة دراسة تشرح السبب
الأنباط -
 عندما يمر الإنسان بتجارب مريرة في حياته، فإن تلك اللحظات تصبح عالقة في ذهنه، وربما يظل قادرا على تذكرها بعد مضي مدة طويلة، في حين لا يستطيع استرجاع أمور أخرى من الماضي، كانت أقل شدة، وربما مريحة للغاية.

وطالما تساءل الباحثون حول السبب الذي يجعل الإنسان يتذكر اللحظات الأسوأ في حياته، بدقة أكبر، وهذا بالضبط ما حاول فريق باحثين من جامعة "رور" الألمانية أن يفهمه.

قام فريق الباحثين بإجراء مقابلات عمل غير حقيقية مع عدد من الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة، ثم سجلوا كل ما دار في تلك المقابلات.

واستخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، من أجل تحليل نشاط الدماغ، عندما كان الأشخاص الذين أجروا المقابلة، يتابعون تسجيلاتهم.

وأظهرت النتائج أن اللحظات المحرجة أو المقلقة خلال المقابلات، كان لها وقع ملحوظ ومماثل في الدماغ، لدى من شاركوا في الدراسة ثم تابعوا أنفسهم.

وأوردت الدراسة المنشورة في مجلة "كارنت بيولوجي"، أن من شاركوا في الدراسة تحدثوا أمام أفراد لجنة التزموا بملامح محايدة، بينما جرى وضع المشاركين في وضعيات تصيب بالقلق.

وقال الباحثون أوليفر وولف وآن بيير برور ونيكولاي أكسماشر، من معهد علوم الأعصاب المعرفية، إن الناس غالبا ما تكون لديهم صور مفصلة في الذاكرة عن المواقف المقلقة، مثل اجتياز امتحان رخصة السياقة على سبيل المثال.

ويقول الخبراء إن الإنسان قد يتذكر هذا الامتحان لأنه كان قلقا وتحت الضغط، في حين لن يتذكر مشيه في حديقة، خلال اليوم نفسه، لأنه كان مرتاحا.

وتقول الدراسة إن البحوث السابقة في هذا المجال، كانت تعزو تذكر الإنسان للحظاته الصعبة، إلى كونها أكثر اختلافا عن غيرها، في حين لا تسعف الذاكرة على استرجاع أمور روتينية قمنا بها، لأنها مريحة وطبيعية.

وبحسب المصدر نفسه، فإن المواقف الصعبة والمقلقة تشبه أيضا بعضها البعض، وبالتالي، يكون له وقع مماثل في الدماغ، وهذا ما حاولت الدراسة الجديدة أن تسلط عليه الضوء.

وعكف الباحثون على تحليل منطقة من الدماغ تعرف بـ" amygdala"؛ وهي مسؤولة عما يعرف بالتعلم الشعوري، ثم قاموا برصد ومقارنة الآثار العصبية التي حدثت في أدمغة المشاركين، عند تذكر أشياء قام بها أفراد اللجنة.

وأظهرت النتيجة أن التمثلات التي تنشأ في الدماغ، من جراء مواقف مقلقة، كانت مرتبطة بشكل كبير فيما بينها، لكنها ظلت أيضا بمعزل عن رواسب تجارب أخرى.

وتبعا لذلك، فإن هذه الدراسة تستبعد أن يكون تذكر الإنسان للحظات المقلقة ناجما عن كونها مختلفة عن لحظات وموقف أخرى، لأن عملية التذكر التذكر تحصل في إطار "حلقة مترابطة".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير