خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023

يلينا نيدوغينا تكتب:-مأثرة: الصين تَقضي على كورونا..

يلينا نيدوغينا تكتب-مأثرة الصين تَقضي على كورونا
الأنباط -
نَستنتج من الخبر الصغير والمُقتضب والمهم الذي نشرته "الأنباط" قبل أيام، عن الإصابات "الجديدة" بفيروس كورونا في جمهورية الصين الشعبية، أن هذه الدولة الاشتراكية قد اجتَرَحَتْ مأثرة عالمية حقًا في قضائها التام على فيروس كورونا، فمنذ شهور كثيرة لم يتجاوز عدد المصابين في الصين بضع عشرات، وتراجعت أعدادهم في خبر "الأنباط" إلى عشر إصابات فقط، لكن اللافت في الخبر أن جميعهم هم من زوار الصين الأجانب وليسوا صينيين.
يقول هذا الخبرالذي نحن بصددهِ: "أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البَرِّ الرئيسي الصيني خلال ال24 ساعة الماضية. وذكَرت اللجنة في بيان لها، أن جميع الإصابات وافدة من خارج البَّرِ الرئيسي، بينما لم يتم تسجيل وفيات جديدة جراء الإصابة بالفيروس خلال الفترة ذاتها".
مَن يقرأ الأنباء المتلاحقة عن الصين وآلية تصديها الحازمة والناجحة لكورونا، و"التحليلات" المزعومة التي تطلقها بين حين وآخر وسائل الإعلام في الدول الصناعية "الأولى المتحضرة والمتطورة!"، يُصاب بذهول لهذا القَدر الضخم من التلفيق بحق الصين، والتهويل المُتَّبع بحق وطن الحرير العَالمي والحزام والطريق العصري لتقارب الأمم والقوميات والشعوب وتصاهرها. يتأكد للقارئ المحايد أن المَطلوب غربيًا إنما هو تسديد طعنات جديدة متلاحقة لظهر الصين. المواد الإعلامية الغربية عن كورونا وغيرها، تخضع لتدقيق سياسي وأيديولوجي كبير قبل نشرها، ومهمتها طلاء الصين والدول الصديقة لها باللون الأسود، وهو ما يعكس الحقد الدفين على الصين وأصدقائها بسبب فوز الصين باحتواء الفيروس بزمن قياسي، فوسائل الإعلام الغربية تُعَوِّل على ذاكرة مثقوبة لدى متابعيها.
الأَنْكى من كل ذلك هو، أن بعض وسائل الإعلام العربية التي تُعتبَر دولها صديقة للصين، وتقدّم لها بكين مختلف أشكال المساعدات والدعم، تشوِّه سُمعة الصين، وهو لعمري تَحَلُّلٌ من علاقات الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل بينها وبين الصين، ومُجَافىٍ لمبادئ الصحافة بضرورة احترام حقائق ووقائع وخصائص الدول الأُخرى، وأنماطها الفكرية والاجتماعية التاريخية.
في خبر "طازج" نشره الإعلام العالمي عن بيان مشترك لوزيري خارجية الصين وروسيا، حول تعزيز معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية، كشفت بكين وموسكو عن: أنشطة العَسكرة الأمريكية بنشر "أكثر من 200 مختبر بيولوجي خارج حدودها"، وتفتقر هذه الأنشطة للشفافية، مِمَّا تسبب في مخاوف وشكوك جدية لدى المجتمع الدولي بشأن امتثال الولايات المتحدة للشفافية، وتشكِّل الأنشطة المذكورة مخاطر جسيمة على الأمن القومي للصين وروسيا، كما أنها تضر بأمن المناطق ذات الصِّلة".
في ضوء حقيقة أن واشنطن ومَن لَفَّ لَفَّهَا لم يقدموا أيّ معلومات ذات مغزى لتخفيف مخاوف المجتمع الدولي، يَحث الجانبان الصيني والروسي واشنطن والعواصم الصديقة لها على توضيح أنشطة العَسكرة البيولوجية داخل وخارج البلاد بطريقة منفتحة وشفافة ومسؤولة، وفي الوقت نفسه يؤيدان استئناف المفاوضات بشأن بروتوكول التحقّق المُلحق بالمعاهدة لضمان امتثال الولايات المتحدة وحلفائها لأحكام المعاهدة، وضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام للتطور السريع للعلوم والتكنولوجيا، وإلى جانب ذلك تصعيد الوعي بمخاطر البحوث في التكنولوجيا العسكرية، والحاجة لتعزيز الاستخدام الكامل والسلمي لأحدث التقنيات الحيوية.
*كاتبة وإعلامية روسية / أردنية.
+=+
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير